نقيب التمريض تترأس اجتماع لجنة التدريب بالبورد العربي للتمريض
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ترأست الدكتورة كوثر محمود نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس البورد العربى، اليوم الأربعاء، اجتماع لجنة التدريب بالمجلس العلمي لإختصاصات التمريض والقبالة الذى عقد افتراضيًا بحضور أعضاء لجنة التدريب البورد العربى من معظم البلدان العربية.
وقالت نائب رئيس البورد العربى، إن الإجتماع استعرض توصيات الاجتماع السابق، كما ناقش خطة تمريض الحالات الحرجة والمقدم من جمهورية العراق، ومراجعة برامج الإختصاص لبرنامج الإختصاص في الطوارىء والاختصاص في صحة المجتمع.
وأشادت الدكتورة كوثر محمود خلال الاجتماع بدعم الدكتور عمر عوض الرواس رئيس البورد العربي، لأخصائيات التمريض والقبالة بالدول العربية، لافته إلى أنه تم تفويض الدكتورة إيمان العوضى من دوله الكويت لتكون مقرر الاجتماع.
شارك فى الإجتماع الدكتورة ليلى أخو زهية رئيس لجنة التدريب ممثلة عن الأردن، الدكتورة وداد كامل نائب رئيس اللجنة من العراق، الدكتورة ايمان العوضي عضو اللجنة من دولة الكويت، الدكتورة صفاء حسن بيومى عبادى عضو الجنة من السودان، الدكتورة نسرين برفون عضو اللجنة من دولة المغرب، الدكتور محمد القمر عضو اللجنة من اليمن، ونور الهندي أمينة سر اختصاصات التمريض والقبالة.
وقالت إن توصيات الإجتماع السابق والذى تم مناقشتها فى اجتماع اليوم تتضمنت شرح مختصر لمشروع الاختصاص في الرعاية الحرجة الذى تقدمت به الدكتورة وداد كامل، والتى أكدت على مدى حاجة المجتمع في العراق لهذا الاختصاص حيث أن الكوادر الحالية يقتصر فرص التطوير لديهم على دورات تدريبية فقط و عدد قليل جدا يتلقى التدريب خارج العراق.
وأوضحت أن الحصول على الشهادات العليا (ماجستير و دكتوراة) يعد جانب أكاديمي و ليس مهني، كما بينت أن مدة البرنامج ستكون (4) سنوات لتتماشى مع تعليمات وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة في العراق.
وبدورها وجهت الدكتورة ليلى أخو زاهية بضرورة تقديم نسخة باللغة الانجليزية من البرنامج، وتسائلت حول مدة البرنامج (4) سنوات والذي من الممكن أن يكون عائق أمام المتدربين، بالإضافة إلى أهمية تقديم الكورسات للبرنامج.
وأشارت إلى ضرورة تقديم برنامج متكامل يتضمن كورسات، مع أهمية مراجعة مخرجات البرنامج بحيث يكون الخريج مؤهل لأن يكون باحث قيادي معلم و مدرب و أن تكون المخرجات أكثر دقة، وأن يتم تزويد اللجنة بالخطة الخمسية لأعداد المتدربين، وعدد الأسرة لمرضى الرعاية الحرجة ومراكز التدريب الموجودة حاليا في العراق
ولفتت رئيس لجنة التدريب بالبورد العربى، إلى أنه وبسبب عدم توفر متدربين سيكون الفوج الأول من البرنامج مدربين لما بعدهم كما يمكن الاستعانة بالدول الأخرى ومن لديهم DNP، كما أوضحت على أنه يجب الفصل بين الرعاية الحرجة والرعاية التلطيفية كون الرعاية الحرجة تختلف عن الرعاية التلطيفية.
وأوضح الدكتور محمد القمر على ضرورة ربط أهداف البرنامج بأهداف المجلس العربي و ضرورة تحديد سمات الخريجين للبرنامج.
وأكدت كلا من الدكتورة ليلى والدكتورة وداد أن بعض أقسام الرعاية الحرجة تتضمن مرضى الرعاية التلطيفية لعدم توفر أقسام خاصة للرعاية التلطيفية، ولذلك يجب أن يكون هناك معرفة للخريجين بالعناية التلطيفية، كما أكدت الدكتورة إيمان العوضي بأنه ممكن استحداث برنامج خاص بالرعاية التلطيفية.
وقالت الدكتورة كوثر محمود إن الاجتماع انتهى بالتأكيد على إعادة النظر في أهداف و مخرجات البرنامج، وتقديم الخطة لقبول المتدربين وعدد الأسرة للعناية الحرجة، كما يتم اجتماع أعضاء اللجنة لتحضير بقية متطلبات اللجنة.
يذكر إنه سيتم استكمال اجتماعات لجنة التدريب برئاسة الدكتورة كوثر محمود صباح غدًا الخميس، وذلك تزامنًا مع اجتماع لجنه الامتحانات والتى ستترأسها الدكتورة ميرنا أبى عبد الله ضومط رئيس المجلس العلمى بالبورد العربى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقيب التمريض الدكتورة كوثر محمود الرعاية التلطيفية الدکتورة کوثر محمود الرعایة التلطیفیة الرعایة الحرجة لجنة التدریب اللجنة من
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض تشارك بمؤتمر الابتكار في رعاية التمريض 2024 بالكويت
شاركت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، ممثلةً عن مصر، بمؤتمر الابتكار في رعاية التمريض 2024، الذي انعقد اليوم في دولة الكويت بحضور قيادات التمريض من مختلف الدول العربية، وبمشاركة الدكتور أحمد العوضي، وزير الصحة الكويتي.
وقالت الدكتور كوثر محمود، إن المؤتمر عُقد تحت عنوان "الابتكار في رعاية التمريض - تحويل مستقبل الرعاية الصحية"، حيث تناول مجموعة متنوعة من الموضوعات التي تسلط الضوء على دور التمريض في تطوير الرعاية الصحية وتعزيز الابتكار في الممارسات التمريضية.
بدأت فعاليات اليوم الأول بجلسة افتتاحية تركزت حول التكنولوجيا الحديثة في التمريض، حيث ألقى هوارد كاتون، ممثل الاتحاد الدولي للتمريض، كلمة افتتاحية تحت عنوان قوة التمريض لتغيير العالم، سلطت الضوء على أهمية دور التمريض في مواجهة التحديات الصحية العالمية، كما تناول المؤتمر دور الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي لتحسين جودة الرعاية الصحية، وتأثير الذكاء الاصطناعي على عبء العمل لدى الممرضين، مشيرًا إلى الفوائد والتحديات التي يواجهها العاملون في القطاع، واستخدام الذكاء الاصطناعي في ممارسات التمريض من خلال دراسة نوعية، بينما ركزت الدكتورة رانيا الكردي، أستاذ مساعد تمريض صحة المرأة والتوليد بجامعة المنصورة من مصر، على موضوع تبني التكنولوجيا ورقمنة التمريض، موضحة رؤى جديدة حول الكفاءة الرقمية في الممارسات السريرية بين الممرضين في مصر.
وتناولت الورشة موضوعات حيوية من ضمنها تحسين تقنية تحضير الدوبوتامين الوريدي المستخدم في اختبارات الإجهاد القلبي بمركز القلب الوطني في عُمان، كما تناولت تجربة تحولية للدعم والتمكين في إدارة السرطان المنزلية بدولة الكويت، مشيرة إلى النجاحات والتحديات التي واجهت هذا المشروع.
كمت تناول المؤتمر موضوعات محورية تستهدف تعزيز التميز في التمريض، واعتماد التطوير المهني المستمر كوسيلة لرفع مستوى التميز في التمريض، وتأثير مناهج تعليم التمريض وإعداد القوى العاملة على التفكير النقدي لدى الطلاب.
تميز المؤتمر بعرض أبحاث مبتكرة ناقشت تحديات مهنة التمريض ومستقبل تطويرها، حيث تناولت موضوعات مثل الوقاية من سرطان الثدي وإدارته، وانتشار البروتين في البول وعوامل الخطر المرتبطة به، وتأثير سلوك الممتحنين على أداء طلاب التمريض في الامتحانات السريرية.
كما تناول المؤتمر تجارب عملية متميزة، مثل تقييم ممارسات مرضى غسيل الكلى بشأن العناية الذاتية بالفستولا الشريانية الوريدية، وفوائد تسليم المرضى الفردي مقارنة بالتسليم الجماعي في الأجنحة الجراحية والطبية العامة، والتحديات التي تواجه الممرضين في تطبيق الرعاية الأسرية في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة.