الحكومة تعبر عن ارتياحها لتنويه والي بنك المغرب و تؤكد أن إصلاحاتها أثمرت نتائج
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكدة مرة أخرى عبد اللطيف جواهري والي بنك المغرب أن رفع الدعم عن غاز البوتان لا يعني فقط الأسر، بل قطاعات أخرى وعلى رأسها المجال الفلاحي الذي تستعمل فيه بشكل واسع.
وكشف في الندوة التي نظمها بنك المغرب أمس الثلاثاء، أن القرار الذي اتخدته الحكومة والذي كان بشكل تدريجي مناسب.
وأشار إلى أن الحكومة لم تبدأ في تطبيقه إلا مع صرف إعانات للأسر الضعيفة، مضيفا أن القرار سيمتد للسنوات المقبلة.
ودعا الجواهري إلى تسريع من وتيرة الأداء الإلكتروني، الذي يعني السرعة وربح الوقت في حين أن المعاملات “بالكاش” بطيئة نوعا ما، لافتا إلى المغرب تأخر نوعا ما في تسريع التعامل بالأداء الإلكتروني.
الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، وتعليقا على ماجاء في ندوة والي بنك المغرب، قال أنه يجب تسجيل النفس الايجابي الكبير فيما يتعلق بالتضخم و عائدات الاستثمارات العمومية والاصلاحات الهيكلية.
واعتبر بايتاس في الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، المنعقد اليوم الأربعاء أن ما جاء على لسان والي بنك المغرب يعتبر تنويه بعمل الحكومة.
و عاد بايتاس ليؤكد أن كل مؤسسة لها قراءة مختلفة لعمل الحكومة ، إلا أن الاخيرة متأكدة من أن ما قامت به من اصلاحات كان له أثر إن على مستوى التحكم في نسب التضخم بالرغم من الصعوبات ، أو الرهان على الاستثمار العمومي بالرغم من الصدمات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: والی بنک المغرب
إقرأ أيضاً:
«فضيحة كبرى» تهز إسرائيل.. مهمة إنقاذ محتجزة تحولت لكمين ضد جنود الاحتلال.. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن فضيحة جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي حاول انقاذ المحتجزة الإسرائيلية نوعا أرغماني قبل عام، لكنها تحولت لعملية إجلاء للمصابين من جنود الاحتلال ومقتل محتجز أخر، فماذا حدث؟
مهمة انقاذ محتجزة اسرائيلية تتحولوعرضت القناة 12 العبرية تحقيق صحفي وصفته بأنه «فضيحة كبري» لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قالت أنه قبل نحو عام، حصل جيش الاحتلال على معلومات استخباراتية «تبين لاحقا أنها خاطئة» عن مكان المحتجزة نوعا أرغماني، وهو ما جعل الجيش يدفع بقوة خاصة لتنفيذ عملية إنقاذ للمحتجزة الإسرائيلية.
وأضاف التقرير، أن القوة الخاصة وصلت لمكان المحتجزة الإسرائيلية وبمجرد فتح الباب اكتشفت أنه وقعت في كمين محكم للفصائل الفلسطينية، حيث تعرض جنود الاحتلال لوابل كثيف من الرصاص.
وعلى الفور، تحولت العملية من محاولة إنقاذ إلى مهمة إجلاء للجنود المصابين تحت نيران المقاومة.
فضحية الاحتلالوأوضحت القناة أن الفضيحة لا تتعلق بالمعلومات الاستخباراتية الخاطئة أو الفشل في انقاذ المحتجزة، بل الأزمة هي أنه بعد انتهاء العملية، اكتشف جيش الاحتلال أن المحتجز الموجود في المبنى لم يكن «نوعا أرغماني»، بل كان «ساعر بروخ»، والذي قُتل على يد قوة الانقاذ خلال العملية.
وتابعت أن هذا الخطأ أثار صدمة داخل صفوف جيش الاحتلال، لاسيما في ظل حجم التعقيدات الميدانية التي واجهتها القوة الخاصة أثناء تنفيذ المهمة.
وبحسب القناة فأن هذه الحادثة تعكس أزمة استخبارية حادة داخل منظومة الاحتلال، إذ أن الاعتماد على معلومات غير دقيقة أدى إلى فشل ذريع للعملية، فضلاً عن تعريض الجنود لخسائر ميدانية في مواجهة مقاومة منظمة.