موسكو تحذر كييف من تداعيات أي هجوم مضاد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن أي هجوم أوكراني جديد مضاد؛ يمكن أن يؤدي لتداعيات أسوأ بكثير على كييف من الهجوم المضاد الذي تم إفشاله الصيف الماضي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - في تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - إن الأنباء تظهر أن "نظام كييف" يخطط لشن هجوم مضاد جديد خلال يوليو المقبل، مشيرة إلى أن كييف تتجاهل أن تداعيات هذا الهجوم ستكون أسوأ بكثير من خسائرها الفادحة خلال المغامرة المماثلة الصيف الماضي.
وفي السياق، أعلنت سلطات دونيتسك مقتل 3 مدنيين واصابة 9 آخرين بينهم طفل جراء قصف أوكراني على المدينة.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، مواصلة تقدم قواتها على جميع محاور القتال، حيث كبدت القوات الأوكرانية خسائر 1815 عسكريا خلال الساعات الماضية، فضلا عن تدمير 3 راجمات صواريخ من طراز هيمارس الأمريكية الصنع والقضاء على مشغليها من الخبراء الأجانب وتدمير 8 مستودعات للذخيرة ومركز لإنتاج المسيرات وإسقاط 76 مسيرة اوكرانية على محاور القتال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية هجوم أوكراني الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
مهلة "جلد الشامواه".. موسكو تحذر أوكرانيا من نفاد الوقت
أكد الكرملين، السبت، استمرار مهلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستسلام القوات الأوكرانية المتواجدة في مقاطعة كورسك الروسية، لكنه حذر من نفاد هذه المهلة.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن مهلة الرئيس فلاديمير بوتين للقوات الأوكرانية لإلقاء سلاحها والاستسلام في مقاطعة كورسك لا تزال سارية، محذرا من "نفاد هذه المهلة وانكماشها كجلد الشامواه سريع الانكماش ".
وأضاف بيسكوف في تعليق لوكالة "تاس": "الوقت أمام القوات الأوكرانية لإلقاء سلاحها والاستسلام في مقاطعة كورسك يتلاشى بسرعة".
كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن أنه تحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، وناشده "الرأفة بالقوات الأوكرانية المحاصرة بالكامل في مقاطعة كورسك" جنوب غربي روسيا، وقال إن محادثته مع بوتين كانت جيدة وبناءة للغاية.
وأعرب بوتين قبوله مناشدة ترامب، وأشار إلى ضرورة أن يأمر نظام كييف قواته في مقاطعة كورسك بإلقاء سلاحها والاستسلام للجيش الروسي لضمان حياة أفرادها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن حصيلة خسائر الجيش الروسي وحلفائه في كورسك تجاوزت 67 ألف فرد منذ اقتحام كورسك في الـ6 من أغسطس الماضي، وذلك بعد محاصرة تلك القوات وقطع الإمدادات والاتصالات عنها.