أكد المهندس متى بشاي، عضو جمعية الأتراك المصريين "تومياد" ، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن زيارة وزير النجارة والصناعة، المهندس أحمد سمير لتركيا، تعد تقدما كبيرا في عودة العلاقات المصرية التركية، وتصب في صالح الاقتصاد الوطني للدولتين على حد سواء.

وقال في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن تركيا ستكون المستفيد الأكبر من عودة العلاقات مع مصر وتقدمها لهذا المستوى، مشيرا إلى أن زيارة وزير التجارة والصناعة للعاصمة الأنقرة هي الأولى منذ أكثر من 10 سنوات، والتي فتحت الباب أمام ضخ مزيد من الاستثمارات التركية بالسوق المصرية، والاستفادة من الفرص والمقومات الاستثمارية بالسوق المصري وجهود الحكومة لتوفير المناخ الجاذب للاستثمار في عدد من المجالات الاستثمارية المختلفة.

وأوضح بشاي، أن السوق المصري سيشهد خلال الفترة المقبلة إقامة مصنع للصناعات المغذية للسيارات، ومصنع للمستحضرات الطبية، إلى جانب التعاون مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وطاقة الرياح، والتعاون في مجال مارينا اليخوت، بما يسهم في توفير احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية، وتوفير المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

وأشار رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن تركيا تعي وتقدر جيدا أهمية الاستفادة من موقع مصر كمحور تجاري واستثماري في القارة الأفريقية، وكذلك الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التفضيلية التي وقعتها مصر مع دول القارة، والاستفادة من وصول المنتجات التركية للقارة الأفريقية من خلال العبور من البوابة المصرية، وأيضا إمكانية زيادة الصادرات من السوق المصري إلى السوقين الإقليمي والعالمي.

وأشار بشاي، إلى أنه رغم التوتر الذي شهدته العلاقات المصرية التركية خلال السنوات الماضية، إلا أنها لم تؤثر بشكل كبير على قوة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، حيث تخطى حجم التبادل التجاري السلعي بين مصر وتركيا حاجز 7 مليارات دولار للمرة الأولى خلال عام 2022، بالرغم من التحديات الاقتصادية التي شهدها العالم، بينما يتجاوز عدد الشركات التركية المستثمرة في مصر 790 شركة، وتقدر حجم الاستثمارات التركية بنحو 2.5 مليار دولار، بالإضافة إلى الاستثمارات الجديدة التي تم ضخها عام 2020 بقيمة 400 مليون دولار، وذلك في قطاعات الصناعات الطبية ومستحضرات التجميل والصناعات الكيماوية وصناعة الأثاث، والصناعات الغذائية، والصناعات الهندسية.

وأضاف بشاي، أن مصر تعد الشريك التجاري الأكبر لتركيا في قارة أفريقيا، لافتاً إلى قدرة البلدين على مضاعفة حجم التجارة البينية في وقت قريب.

 وتوقع بشاي، أن يتخطى عدد الشركات التركية العاملة في مصر 800 شركة، كإحدى النتائج الإيجابية لزيارة الوفد المصري لتركيا، وأن يتجاوز عددها 1000 شركة بنهاية العام.بشاي، أن يتخطى عدد الشركات التركية العاملة في مصر 800 شركة، كإحدى النتائج الإيجابية لزيارة الوفد المصري لتركيا، وأن يتجاوز عددها 1000 شركة بنهاية العام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستثمارات التركية السوق المصري العلاقات الاقتصادية والتجارية

إقرأ أيضاً:

شعبة المستوردين: مصر شهدت خلال سنوات الماضية تغييرا كبيرا في كافة القطاعات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال خالد الدجوي، عضو شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن ثورة 30 يونيو أعادت للدولة المصرية هيبتها ، مشيرا إلى أن الاقتصاد المصري شهد تحولات عدة كانت أكثر صعوبة في السنوات الأولى للثورة وانتهاء بإشادات المؤسسات الدولية والتمويلية الإقليمية والعالمية.


أضاف الدجوي في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر شهدت خلال الـ 11 سنوات الماضية، تغييرًا كبيرًا في كافة القطاعات، وذلك عقب الثورة التي أعادت دفة الوطن إلى الطريق الصحيح، بفضل شعبها الواعي الذي أدرك الخطر، في فترة هي الأصعب في تاريخ الوطن.


أكد خالد الدجوي، أن تاريخ 30 يونيو" سيظل علامة فارقة في مسيرة مصر" لأنها أسهمت "عبر مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إحداث أكثر من تغيير مهم في عدد من الجبهات".


أضاف أن الدولة المصرية وضعت خلال الـ11 سنوات الماضية الاقتصاد المصري على رأس أولويات أجندتها خاصة في الوقت الذي شهدت فيه مجموعة من التحديات، على رأسها أزمة كورونا ثم الأزمة الروسية الأوكرانية، والتي شهد فيها العالم بأكمله وليست الدولة المصرية فقط ثم حرب غزة ، والتي يمكن القول إنها "نكبات" فرضت الكثير من التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري.


ووجه الدجوي ، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، مؤكدًا أن هذه الثورة علامة مضيئة ونقطة فارقة في سجلات التاريخ المصري حافظت على وحدة مصر وجاءت بقيادة وطنية وضعت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وغيرت مسيرة هذا الوطن، وأعادت لمصر ثقلها الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • بشاي: الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم أجندة التنمية المصرية لعام 2030
  • شعبة المستوردين: الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم أجندة التنمية المصرية لعام 2030
  • شعبة المستوردين: مصر شهدت خلال سنوات الماضية تغييرا كبيرا في كافة القطاعات
  • العراق يتراجع للمرتبة الخامسة من بين أكبر المستوردين للسلع التركية
  • تركيا تختبر درونات "بيرقدار" المطوّرة (فيديو)
  • وصولا للقاءات العائلية.. ماذا وراء التحولات النوعية بخطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد؟
  • وصولا للقاءات العائلية.. تحولات نوعية في خطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد
  • بعد تصريح بشار الأسد.. أردوغان يُعلق على إمكانية عودة العلاقات مع سوريا
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس والشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيه
  • إردوغان يغازل الأسد.. انفتاح على إعادة العلاقات التركية السورية