إحباط محاولة تهريب ثلاثة أطنان و382 كيلوغراما من مخدر الشيرا وتوقيف شخصين بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الأربعاء 26 يونيو الجاري، من إحباط محاولة تهريب ثلاثة أطنان و382 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وتوقيف شخصين يشتبه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد جرى توقيف المشتبه فيهما على مستوى الطريق السيار بمدينة المحمدية، مباشرة بعد وصولهما على متن سيارة نفعية وأخرى خفيفة، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بداخلهما على 93 رزمة من مخدر الشيرا بلغ وزنها الإجمالي ثلاثة أطنان و382 كيلوغراما.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية
وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه انتهاكات الحوثيين في البيضاء
كشف تقرير حقوقي حديث عن استمرار التصعيد العسكري الذي تمارسه مليشيا الحوثي ضد مناطق قيفة بمحافظة البيضاء منذ اجتياحها عام 2014، مشيراً إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والممتلكات جراء ذلك.
وأوضح التقرير، الذي جاء بعنوان "حنكة آل مسعود.. صرخات مدفونة تحت الأنقاض"، أن مليشيا الحوثي نفذت حملات عسكرية متكررة استهدفت قرى قيفة، بما في ذلك خبزة، الزوب، وحمة صرار، استخدمت خلالها المدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة، وتسببت في سقوط مئات الضحايا وموجات نزوح واسعة بين السكان.
التقرير الصادر عن منظمة سام أشار إلى أحدث هذه الهجمات والتي وقعت في يناير الفائت، عندما استهدفت المليشيا منطقة حنكة آل مسعود بقصف مكثف، أسفر عن مقتل أكثر من 15 مدنيًا وإصابة العشرات، وتدمير منازل ومسجد ومدرسة لتحفيظ القرآن، كما قامت المليشيا بفرض حصار مشدد ومنع دخول المواد الغذائية والدوائية، مما ضاعف من معاناة السكان المحليين.
وبحسب التقرير، فإن الحوثيين استخدموا ذرائع مختلفة لتبرير تصعيدهم العسكري، من بينها اتهام السكان بإيواء مطلوبين أو عناصر متطرفة، إلا أن الشهادات التي جمعها التقرير أكدت أن الحملات استهدفت المدنيين بشكل مباشر ودون أي مبررات قانونية.
ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف هذه الانتهاكات المتكررة في البيضاء، مطالبًا بـ فتح تحقيق دولي في الجرائم المرتكبة، ورفع الحصار فورًا عن المناطق المتضررة، وإحالة المسؤولين عن هذه الانتهاكات إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما شددت المنظمة على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، وحثّت الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جدية لحماية المدنيين في البيضاء، ووقف مسلسل العنف الذي يستهدف سكانها منذ أكثر من عقد.