بيانٌ حاد من القوات بعد لقاء بكركي.. ماذا فيه؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" بياناً قالت فيه إن الحزب شارك في لقاء بكركي، أمس الثلاثاء، من خلال النائب بيار أبو عاصي، مشيرة إلى أن الكلام عن مقاطعة خاطئ وكاذب. وذكرت الدائرة في بيانها أن "أكثر ما لفتها أمس، هو انبراء مجموعة أبواق تبدأ من التيار الوطني الحر ولا تنتهي عند الممانعة بالتهجم على القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية في موضوع لقاء بكركي"، وأضافت: "النقطة التي ينبغي التوقف عندها هي أنّ هذه الأبواق كلّها هي على طرف نقيض مع السياسات الوطنية التي تنتهجها بكركي، وتقف صفا واحدا مع من هاجم بكركي واتهمها بأبشع التهم والأوصاف".
وأشارت الى أن "العالم كلّه أصبح يعرف أنّ الدكتور سمير جعجع يتجنّب المناسبات الرسمية المبرمجة مسبقًا والمعدة سلفًا بالزمان والمكان، وذلك للأسباب الأمنية المعروفة"، لافتة الى أن "القوات اللبنانية شاركت في لقاء بكركي من خلال ممثلها النائب بيار بو عاصي، وبالتالي الكلام عن مقاطعة خاطئ وكاذب".
وأوضحت أن "اللقاء الذي دعا إليه البطريرك بشارة الراعي في بكركي، كان لقاءً ترحيبيًّا وليس للتشاور او الحوار، إنما حصل على شرف أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، وبالتالي كل التباكي الذي حصل عن حوار وتشاور هو محض كذب ونفاق وغش موصوف".
وذكرت أنها "كانت تمنت من الأبواق التي تهجمّت على القوات والكتائب ان تقول كلمة واحدة عندما تعرضت بكركي لأبشع التهجمات وأشنعها من قبل بعضهم، وهذا يظهر ان أصحاب هذه الأبواق لا علاقة لهم سوى بالتهجم على القوات واستطرادا المعارضة في محاولة يائسة لاحتوائها، الأمر الذي لم ولن يحصل".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القوات اللبنانیة لقاء بکرکی
إقرأ أيضاً:
«أجيال» يؤهل 4000 طالب وطالبة
اختتمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، برنامج أجيال للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي (2024-2025)، الذي يأتي بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية، ويساهم في تحقيق أجندة دبي 33، حيث يهدف لترسيخ وبناء وعي متكامل لدى الفئات المستهدفة من أولياء الأمور والهيئة التدريسية والطلاب والطالبات بأهمية القيم الإيجابية في حياتهم اليومية.
وأشاد إبراهيم المنصوري، رئيس قسم الإرشاد الديني، بالمخرجات الإيجابية للبرنامج، موضحاً أنه يُعد نموذجاً متميزاً في تعليم وتربية الطلبة وفقاً لقيم ترتكز على التسامح والتعايش والتماسك الاجتماعي. وأضاف أن البرنامج تحت مظلة مبادرة غراس الخير، يعكس الشراكة الفعالة بين الدائرة وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، التي أثمرت تعزيز دور المؤسسات التعليمية في بناء أجيال واعية ومدركة لدورها في المجتمع، وأن الدائرة ستواصل تطوير البرنامج في مراحله المقبلة، مع الحفاظ على أهدافه الرامية إلى غرس القيم الإنسانية والتربوية في نفوس الطلبة.
وشهد البرنامج مشاركة أكثر من 4000 طالب وطالبة في أكثر من 12 مدرسة خاصة بدبي، حيث تم تقديم سلسلة من المحاضرات التوعوية والأنشطة التفاعلية التي تُبرز أهمية القيم الإنسانية في مواجهة التحديات الاجتماعية، إذ سيتم توسيع رقعة الأنشطة في المدارس الخاصة على مستوى الإمارة في الفصل الثاني، وأشار الاستبيان الصادر من البرنامج إلى رضا عام من الخدمات المقدمة من البرنامج للفئات المستهدفة.