الصفدي: الأردن لن يكون بديلاً لقوات الاحتلال في غزة ويدعو لوقف الحرب فوراً
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يونيو 26, 2024آخر تحديث: يونيو 26, 2024
المستقلة/ الأردن/- أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الأردن لن ينظف وراء نتنياهو ولن يرسل قوات إلى قطاع غزة لتكون بديلاً عن قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الصفدي في مؤتمر صحفي عقد في أثينا، الأربعاء، إن “الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام ولا يمكن السماح باستمرار الحرب على غزة، فالحرب على غزة يجب أن تتوقف واستمرارها يظهر عجزاً معيبا في مؤسسات العمل الدولي المشترك.
وأشار الصفدي إلى أن هناك حرب أخرى تشنها إسرائيل في الضفة الغربية، محذراً من أن خطر توسع الحرب في المنطقة حقيقي ويتزايد.
وأضاف: “نريد مقاربة شمولية تضمن تحقيق مصير الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.”
وشدد الصفدي على أن الأردن يدعم كل جهد لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن الأردن يقوم بدور حيوي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نقلت وكالة "رويترز"، اليوم السبت، عن مصدر دبلوماسي تركي قوله، إن وفوداً رفيعة المستوى من تركيا والأردن وسوريا والعراق ستجتمع في عمّان غداً الأحد لبحث التعاون الأمني والتطورات الإقليمية.
وفي الشهر الماضي، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن الدول الأربع ستتخذ خطوات نحو مكافحة تنظيم داعش على نحو مشترك في المنطقة، وإنها تهدف إلى عقد أول اجتماع بشأن هذه القضية في الأردن.
وقال المصدر الدبلوماسي التركي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن وزراء الخارجية سيحضرون الاجتماع، وكذلك وزراء الدفاع أو القادة العسكريين ورؤساء أجهزة المخابرات في الدول الأربع.
وأضاف المصدر أن المسؤولين سيبحثون التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، فضلاً عن التطورات الإقليمية.
ومنذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، تحذر دول غربية وفي المنطقة من احتمال عودة تنظيم داعش.
ويُحتجز آلاف من أعضاء التنظيم المسلح في معسكرات سجن في شمال شرق سوريا تحت حراسة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب السورية التي تقود المجموعة إرهابيين، وتقول إن السجون يجب أن تُسلم إلى القيادة السورية الجديدة، ويجب نزع سلاح وحدات حماية الشعب.