عطاف يعقد جلسة عمل مع نظيره النمساوي بفيينا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف, اليوم الأربعاء،جلسة عمل مع نظيره النمساوي، ألكسندر شالنبيرغ. وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية النمسا الفيدرالية بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وقد خصصت هذه الجلسة - حسب البيان – “لاستعراض سبل وآفاق تعزيز العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين منذ أكثر من ستة عقود.
وفي هذا الإطار, “أشاد الطرفان, على وجه الخصوص, بالآفاق الواعدة التي يوفرها قطاع الطاقات المتجددة, لاسيما الهيدروجين الأخضر. في سياق إطلاق المشروع الهيكلي (ساوث كوريدو), مع التأكيد على ضرورة توسيع التعاون إلى مجالات أخرى توفر فرصا للتعاون والشراكة بين البلدين. مثل السكك الحديدية والفلاحة الصحراوية والمناجم والصناعة الصيدلانية”.
وعلى الصعيد السياسي، “تبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. لاسيما تطورات الأوضاع في منطقتي انتماء البلدين, إلى جانب الوضع المأساوي الذي تشهده غزة منذ أكثر من ثمانية أشهر”.
وقد جدد الطرفان, في هذا الصدد, “مواقف البلدين التي تستند إلى قواعد القانون الدولي ومبادئ منظمة الأمم المتحدة. التي يتطلع الطرفان إلى أن تلعب الدور الحيوي المنوط بها في سياق الأزمة المعقدة التي تعرفها منظومة العلاقات الدولية”.
ونشط الوزيران ندوة صحفية استعرضا خلالها ما توصلا إليه من نتائج مثمرة وما اتفقا عليه من استحقاقات ثنائية. وبرنامج عمل يصبو إلى السمو بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب تعود بالنفع المتبادل على البلدين, حسب ذات البيان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المكتب السياسي لحزب "الجرار" ينتقد تعثر التنسيق في الأغلبية الحكومية في سياق تسخينات انتخابات 2026
يمضي حزب الأصالة والمعاصرة في خطاه المبكرة تمهيدا لانتخابات 2026، بشن انتقادات إلى الأغلبية الحكومية.
في بيان لمكتبه السياسي، صدر الثلاثاء، أوحى الحزب بوجود مشكلة في التنسيق بين أطراف هذه الأغلبية التي شُكلت غداة انتخابات 2021، وعانت من صعوبات طيلة السنتين الماضيتين.
مستعيدا « المستجدات السياسية والتنظيمية الطارئة، وعدد من التحولات والمتغيرات الاجتماعية والثقافية المستجدة التي تقتضي التنسيق المشترك والتشاور الدائم بين فرقاء القيادة الجماعية للأغلبية »، دعا المكتب السياسي إلى « التفعيل الدائم لمضمون ميثاق الأغلبية، وبخاصة على مستوى احترام عقد دورات اجتماع مجلس الرئاسة للتباحث والتفاعل الفوري مع المستجدات ».
لا يمكن فصل هذه الانتقادات الضمنية عن سياق إعلان مبكر من لدن قادة حزب الأصالة والمعاصرة ببدء الحملة الانتخابية قبل حوالي عامين من تاريخ الاقتراع المقرر إجراؤه نهاية العام المقبل. يجد هذا الربط سنده في دفاع المكتب السياسي عن وزرائه في هذا البيان بطريقة تبدو وكأنها رد على تقييمات مناقضة.
ودافع الحزب أولا عن إصلاحات مدونة الأسرة التي قاد المناقشات بشأنها وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، معبرا عن « أمله في أن يحال في القريب العاجل على أنظار ممثلي الأمة ». مثلما دافع كذلك عن وزيره في الشغل، يونس السكوري في الأحداث المتصلة بمشروع القانون التنظيمي للإضراب.
لكن العنوان البارز في بيان الحزب كان دفاعه عن عمل منسقته الوطنية، فاطمة الزهراء المنصوري، في منصبها كوزيرة للسكنى، حيث عبر عن « اعتزازه الكبير بالوقع الإيجابي والملموس للتدابير المتخذة في قطاع السكنى والتعمير، كعنوان لأحد القطاعات البارزة والناجحة داخل مسار الحكومة الحالية ». ويؤكد الحزب على أن « السياسة الجديدة المتبعة في القطاع، أسهمت بالملموس في تحريك الوضع الاقتصادي وتحسين الوقع الاجتماعي للمواطنات والمواطنين، في تطور ملموس تجمع عليه جميع الجهات المهنية والفاعلين الاقتصاديين والمهتمين ».
لنشر إلى أن محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، كال انتقادات حادة إلى عمل وزارة السكنى في مقابلة تلفزيونية مؤخرا.
في المقابل، تحدث الحزب بتحفظ عن القطاعات التي يقودها حليفاه الحكوميان، الأحرار والاستقلال، عندما عرج على موضوع التحولات المناخية التي تواجهها البلاد، واستمرار إشكالية ندرة الماء بسبب التأخر البين في التساقطات المطرية لهذه السنة كذلك. فقد دعا الحكومة إلى « الانكباب بصورة مستعجلة على تقييم مدى تنزيل خارطة الطريق التي رسمتها التوجيهات والخطب الملكية ذات الصلة، وكذا الدراسة المستعجلة لمختلف التدابير الإضافية الممكن عبرها مواجهة هذه الوضعية الصعبة، والحد من انعكاساتها القريبة والمستقبلية ».
كلمات دلالية أحزاب الأغلبية أخنوش الأحرار البام المغرب المنصوري حكومة