بغداد اليوم- بغداد

حذر القيادي في ائتلاف دولة القانون، سعد المطلبي، اليوم الأربعاء (26 حزيران 2024)، من استغلال ازمة الكهرباء لتسقيط رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وحكومته وتحريك الشارع ضدهم خلال الأيام المقبلة.

وقال المطلبي لـ"بغداد اليوم"، انه "بكل تأكيد ان الجهات المعارضة التي تعتقد بانها متضررة من السوداني وحكومته، ستستغل أي فرصة لتحريك الشارع والرأي العام ضدهما"، لافتا الى ان "قضية الكهرباء معضلة حقيقية صُرفت عليها مليارات الدولارات دون أي حلول طيلة السنوات الماضية".

وأضاف، ان "هناك أحزابًا منتفعة من أزمة الكهرباء والاستمرار في الاستثمار في قطاع الكهرباء دون أي جدوى يراها الشعب العراقي، ولهذا فأن الأحزاب المنافسة والمعارضة ستستغل هذه الأزمة ضد السوداني وحكومته، ليس فقط بتحريك الشارع، بل حتى للتسقيط الإعلامي".

وبين المطلبي، ان "الأشهر الثلاثة المقبلة، ستكون صعبة على السوداني وحكومته، بسبب ازمة الكهرباء، وهذه الأزمة ستبين مدى قدرة السوداني على النجاح بعبور هذه الأزمة او الإخفاق فيها، وهذا الامر سيكون هو المعيار الذي سيقاس عليه أداء الحكومة الحالية بشكل عام".

وتشهد محافظات العراق كافة ازمة حقيقية جراء تراجع ساعات التجهيز الكهربائي فيما اقدمت بعض المحافظات على تنظيم تظاهرات في بغداد ومحافظة ذي قار، في صيف جاء عكس التوقعات بعد ان حققت الحكومة نجاحا بتجهيز الكهرباء الصيف الماضي، وبالرغم من ان انتاج الكهرباء ارتفع هذا العام الا ان التجهيز انخفض نتيجة تهالك شبكات النقل والتوزيع بحسب ما تقول وزارة الكهرباء.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: السودانی وحکومته

إقرأ أيضاً:

موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل - عاجل

بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر سياسي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن موعد حسم تشكيل حكومة الاقليم، فيما بين ان الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي سيجتمعان الاسبوع المقبل.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع سيعقد منتصف الأسبوع المقبل بين اللجنة المشتركة داخل الحزبين برئاسة قوباد طالباني من الاتحاد الوطني، وهوشيار زيباري من الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف أن "الاجتماع سيضع الخطوط النهائية لرسم ملامح تشكيل الحكومة وتسمية المناصب، وتحديد موعد الجلسة الأولى"، مبينا أن "أغلب الاحتمالات تشير إلى احتمالية عقد جلسة البرلمان لتسمية هيئة الرئاسة في نهاية الشهر المقبل".
هذا وأكد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، يوم الإثنين (24 آذار 2025)، أن إقليم كردستان هو جزء من الدولة العراقية ولا يمكن فرض وصاية دولية عليه، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يواجه تحديات بسبب عدم الثقة بين الأحزاب السياسية.
وقال الحاج رشيد في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عدم ثقة بين الأحزاب الكردية التي ستشكل الحكومة المقبلة حيث لا تثق كل جهة بالأخرى، وتطالب بتثبيت الاتفاق"، لافتاً إلى أنه "من الصعب فرض وصاية دولية على مضمون اتفاق تشكيل الحكومة، لكن قد يكون هناك وسطاء وأطراف دولية تحاول تقريب وجهات النظر بين الأحزاب المشاركة".
وأضاف أن "رغبة بعض الأحزاب الحاكمة في تدخل أطراف دولية بالانتخابات قائمة، لكنها ستحدث في نطاق محدود بسبب أوضاع المنطقة وانشغال الدول الإقليمية والدول الكبرى بقضاياها".
أما بشأن موقف القوى السياسية، فقد أوضح أن "أحزاب المعارضة حسمت موقفها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، مما ترك الساحة للأحزاب الحاكمة، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".



مقالات مشابهة

  • مارسيل كولر: مواجهة الهلال السوداني صعبة وهدفنا التأهل لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا
  • موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل
  • موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل - عاجل
  • عاصفة جليدية تقطع الكهرباء عن مئات الآلاف بكندا وأمريكا
  • عاصفة ثلجية تقطع الكهرباء عن مئات الآلاف في كندا
  • خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
  • الملا يدعو لإقالة رئيس الوقف السني ويتهم حكومة السوداني بارتكاب كارثة في غلق المساجد
  • نائب إطاري يطالب حكومة السوداني الإيرانية بقطع العلاقات مع الأردن وفلسطين
  • حكومة السوداني بين التحديات والإنجازات.. قراءة في المشهد العراقي
  • شركة النفط : لا صادرات نفطية من الاقليم دون ضمانات بغداد