حكومة السوداني امام 90 يوماً صعبة بسبب اختبار الكهرباء
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حذر القيادي في ائتلاف دولة القانون، سعد المطلبي، اليوم الأربعاء (26 حزيران 2024)، من استغلال ازمة الكهرباء لتسقيط رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وحكومته وتحريك الشارع ضدهم خلال الأيام المقبلة.
وقال المطلبي لـ"بغداد اليوم"، انه "بكل تأكيد ان الجهات المعارضة التي تعتقد بانها متضررة من السوداني وحكومته، ستستغل أي فرصة لتحريك الشارع والرأي العام ضدهما"، لافتا الى ان "قضية الكهرباء معضلة حقيقية صُرفت عليها مليارات الدولارات دون أي حلول طيلة السنوات الماضية".
وأضاف، ان "هناك أحزابًا منتفعة من أزمة الكهرباء والاستمرار في الاستثمار في قطاع الكهرباء دون أي جدوى يراها الشعب العراقي، ولهذا فأن الأحزاب المنافسة والمعارضة ستستغل هذه الأزمة ضد السوداني وحكومته، ليس فقط بتحريك الشارع، بل حتى للتسقيط الإعلامي".
وبين المطلبي، ان "الأشهر الثلاثة المقبلة، ستكون صعبة على السوداني وحكومته، بسبب ازمة الكهرباء، وهذه الأزمة ستبين مدى قدرة السوداني على النجاح بعبور هذه الأزمة او الإخفاق فيها، وهذا الامر سيكون هو المعيار الذي سيقاس عليه أداء الحكومة الحالية بشكل عام".
وتشهد محافظات العراق كافة ازمة حقيقية جراء تراجع ساعات التجهيز الكهربائي فيما اقدمت بعض المحافظات على تنظيم تظاهرات في بغداد ومحافظة ذي قار، في صيف جاء عكس التوقعات بعد ان حققت الحكومة نجاحا بتجهيز الكهرباء الصيف الماضي، وبالرغم من ان انتاج الكهرباء ارتفع هذا العام الا ان التجهيز انخفض نتيجة تهالك شبكات النقل والتوزيع بحسب ما تقول وزارة الكهرباء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السودانی وحکومته
إقرأ أيضاً:
سؤال امام العراقيين بمختلف طوائفهم :-
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :- لماذا أجمع الشيعة والسنة والاقليات على احترام وحب الجنرال
محمد عبدالله الشهواني الذي قاد جهاز المخابرات العراقي بعد سقوط نظام صدام الديكتاتوري عام ٢٠٠٣ ؟
ثانيا:- طبعا تم ابعاده من رئاسة جهاز المخابرات العراقي بخسة ونذاله بين حلفاء إيران الذين أغدقوا اموالاً على الاميركيين الفاسدين والمشرفين على الملف العراقي فخططوا لإبعاده لان كان صگار العملاء وايران والكويت !
ثالثا : الشهواني ( سني المذهب ، من مدينة الموصل ، وجنرال طيار وعسكري ، وكان معارض لنظام صدام حسين والأخير اعدم اولاده ) فهل توجد تضحيات اكثر من ذلك ؟
رابعا:- أحبَّ العراقيين الشهواني لأنه غير طائفي ، ولأنه وطني ، ولأنه اغلق جهاز المخابرات بوجه ايران وعملاؤها وبوجه جميع الدول التي لا تريد الخير للعراق ومنها تركيا والكويت ودول الخليج !… وقاد جهاز المخابرات بمهنية وحرفية وجعله ( دولة الصندوق المقفل ) داخل الدولة لصالح العراق ???????? اولا واخيراً . وجعله عراق مصغر لانه غير طائفي!
خامسا: وطبعا طريقة عمل السيد الشهواني المهنية والوطنية وغير الطائفية سبّبت صداعا إلى الطائفيين والى الإيرانيين وذيولهم في العراق فتم نسج المؤامرات وحملات التسقيط ضد الشهواني !
سادسا : خرج الشهواني ولزم الصمت ولكنه بقي يعمل بهدوء لصالح العراق.. وها هم سوف يرحلون غير مأسوف عليهم ( وبنسبة ٩٩٪ ) وسيحاكمون جميعا … والشهواني يعود مرفوع الرأس هو وجميع الخيرين والوطنيين والأصلاء !( وهنا لا ابشر بالشهواني بديلا او قائداً منتظرا للعراق لاني لا امتلك اي معلومة بذلك .. ولكن هي شهادة وطنية واخلاقية بحق الرجل وعمله )
سمير عبيد
٢٠ نيسان ٢٠٢٥