نفذ عدد من طلاب قسم الإعلام في كلية الآداب بجامعة طنطا مشروع تخرج بعنوان "مصرايم" بهدف تعزيز السياحة في مصر.

ونظم طلاب مشروع مصرايم عدة زيارات لأماكن سياحية مختلفة بهدف إبراز تاريخ مصر العريق وجمالها، تضمنت هذه الزيارات زيارة المتحف الروماني اليوناني في الإسكندرية، وقصر المجوهرات ومقابر كوم الشقافة (كتاكومب)، والمتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الجديد وقصر الأمير محمد علي في المنيل.

 

 

ويهدف المشروع إلى إبراز أماكن غير معروفة لبعض الناس، وذلك لزيادة الوعي بالتراث الثقافي والتاريخي لمصر وتشجيع السياح على زيارتها.

أشرف على المشروع، الدكتورة مرفت سليمان أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الآداب في جامعة طنطا، والدكتورة هبة حسن، والدكتورة تفيدة عبد الجواد وكيل شؤون الطلاب و رئيس قسم الإعلام بالكلية، والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب بجامعة طنطا.

شارك في إعداد وتنفيذ المشروع: 
مني أحمد محمد يونس
منه السيد الكفراوى
شيماء سعيد خليفه
اصاله مجاهد النجار
ندى قدرى بلال
شهد العربى الشافعى
آيه مصطفى الجندي
حبيبه إبراهيم ابراهيم 
روان صابر خميس
حنان سعيد عرايس
ريم ماجد حنوره
سهر السيد عبد الفتاح
مرام محمد عبد الحميد 
مريم مجدي عياد
مريم نيزار الحدودى 
روان ابراهيم الماحي

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

السياحة.. و"فرض العشوائية"

مشهد الفيديو المنتشر على صفحات السوشيال ميديا قبل أيام لسائحة أجنبية وهي تعتدي بالضرب على شاب في منطقة نزلة السمان بالجيزة، بعد أن شاهدته يضرب حمارًا في الشارع، هو مشهد يلخص كثيرا من التجاوزات فى قطاع السياحة فى بلد تمتلك ثلث آثار العالم، وتعتمد فى دخلها القومي بشكل كبير على هذا القطاع المهم.

السيدة هي مواطنة هولندية تقيم في مصر منذ سنوات، وتدير مركزًا تطوعيًا لعلاج الحمير والخيول بالقرب من منطقة الاهرامات، يقدم خدماته مجانًا لأصحاب الحيوانات، ويعتمد على التبرعات والدعم الذاتي. انقسم رواد مواقع التواصل حول رد فعلها، فالبعض اعتبره إهانة للسائس فى بلده وطالبوا بضرورة معاقبة السائحة قانونيا.والبعض الآخر اعتبره موقفا إيجابيا منها تجاه ما يحدث من تجاوزات من أصحاب الخيول والحمير العاملين فى تلك المنطقة الأثرية.

وبغض النظر عن الانحيازات، يمكننا اعتبار هذا الموقف انعكاسا مهما ومؤشرا خطيرا لكل ما يتعرض له السياح من تجاوزات هذه الفئة، نتيجة عدم وعيهم الكافي وجهلهم بطريقة التعامل الحضاري مع السياح، ولنا بالطبع فى تجاربنا الكثير مما يقال فى هذا الشأن.

قبل ما يزيد على عامين وخلال جلسة عامة لمجلس النواب مخصصة لتقديم طلبات إحاطة لوزير السياحة والآثار، وقفت النائبة أميرة أبو شقة لتحكي عن معاناتها أثناء زيارة منطقة الاهرامات، التى قامت بها عندما علمت بقدوم الوزير الى مجلس النواب وأرتات القيام بتجربة شخصية، فقالت يوم السبت قررت زيارة الأثر الأعظم فى العالم، فعانيت أشد معاناة من أربعة أمور: أولها أنني توقفت بالسيارة لمدة تزيد على 45 دقيقة حتى أخضع للتفتيش الذى تم بطريقة عشوائية ويفتقد للدقة والاحترافية، ثم وصلت لشباك التذاكر الذى يجلس فيه موظف عجوز لايهمه فى الأمر سوي سؤالى اذا كنت مصرية أو أجنبية، دون أن يفيدني بمعلومة عن المكان، ثم تفاجأت بما يسمي"الخرتية" الذين يلحون على الزائر بشتى الطرق لعمل جولة بالاهرامات بصحبتهم، وكذلك الذين يبيعون تذكارات مستوردة من أردأ الخامات، والكارثة الكبرى تتمثل في باعة المياه والمشروبات الذين يتجولون ب"جردل" ناهيك عن دورات المياه التى يعجز اللسان عن وصفها."

انتهي كلام النائبة التى طالبت بإعادة ترتيب المكان بما يليق بعظمة هذا الأثر، وهو كلام ينكأ جرحا كبيرا لما يعانيه السائح من طريقة تعامل بها شيء من الابتزاز من قبل بعض الباعة فى المناطق السياحية، تذكرت هذا الكلام وأنا أتابع حملة الهجوم التى تتعرض لها عملية التشغيل التجريبي للمدخل الجديد لمنطقة الأهرامات الأثرية بطريق الفيوم وغلق المدخل الحالي بجوار فندق مينا هاوس، وعملية التشغيل التجريبي لمكونات مشروع التطوير بأكملها التى بدأت الثلاثاء الماضي الموافق 8 من شهر أبريل الجاري.

الحملة المكثفة التى قادها مرشدون وأصحاب مصالح، شككت فى جدوي التطوير ووصفته بالفاشل، وهو كلام بالطبع لايقنع من يعرف حجم المأساة التى كان يعاني منها السياح فى منطقة الاهرامات وابو الهول من تصرفات لا ترقي الى عظمة وهيبة المكان، تركت فى ذهن البعض ذكري لتجربة سيئة، وبعضهم قرر ألا يكررها مرة أخرى.

مشروع التطويرهو مشروع مهم وعاجل، حتى يحظى السائح بتجربة فريدة تليق بما تكبده من عناء السفر والتكلفة المادية من أجل مشاهدة الأثر الأشهر على مستوى العالم.. .وكفى أصحاب المصالح ما كان من ابتزاز وعشوائية.

مقالات مشابهة

  • ندوة تثقيفية بعنوان «لماذا جامعة طنطا» لتسليط الضوء على ريادتها في التعليم وخدمة المجتمع
  • جامعة طنطا: 5 محاضرات رئيسية ومناقشة 44 ورقة بحثية
  • في اليوم الثاني بالمؤتمر الدولي للهندسة الإنشائية والجيوتقنية بهندسة طنطا: 5 محاضرات رئيسية ومناقشة 44 ورقة بحثية
  • 5 محاضرات رئيسية ومناقشة 44 ورقة بحثية بالمؤتمر الدولي للهندسة الإنشائية والجيوتقنية بجامعة طنطا
  • محافظ الغربية يهنئ بطل العالم محمود السيد لحصوله على الذهبية في سيف المبارزة
  • السياحة.. و"فرض العشوائية"
  • جامعة صحار تُساهم في مشروع عالمي لتعزيز الاستدامة والابتكار البيئي
  • السيد عيد يعلن تشكيل بتروجت لمواجهة المصري بالدوري
  • لإحياء تراثنا الثقافي.. الإعلام الرقمي بجامعة القاهرة يبدع بمشروع تخرج ‏‏«أصول»
  • طلاب إعلام القاهرة يطلقون مشروع «ساكسونيا» لتعزيز الاستثمار في إعادة التدوير