أزهري: «بيت الطاعة» سجن مهين للزوجة لا وجود له في الإسلام (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد نجيب، من علماء الأزهر الشريف، إنه ليس في الإسلام ولا في القرآن ولا السنة ما يسمى بيت الطاعة، لافتا إلى أنه مصطلح تعارف عليه الناس في زمن ماضى وما زالوا يعملون به.
أخبار متعلقة
أزهري: «مفيش حاجة في الشريعة اسمها بيت الطاعة ده كلام أفلام» (فيديو)
الحوار الوطني.. الإفتاء: لا وجود لـ«بيت الطاعة» في الإسلام أو القانون
«من حقك تعرف».
وأضاف خلال لقاءه ببرنامج «البيت»، تقديم الإعلامية سالي سالم، المذاع عبر قناة «الناس»، اليوم الأحد: «لا يوجد أي حديث نبوي عن بيت الطاعة، بيت الطاعة ليس له أصل، فالقرآن يلزم الزوج بأن زوجته تسكن في نفس المسكن الذي يعيش، ليس حياة في الإكراه أو الإجبار في الإسلام، وبعض الناس أطلقوا على بيت الزوجية السجن الصغير، في حال وجود بيت الطاعة، هذا أمر مهين».
وتابع محمد نجيب: «بيت الطاعة جاء في القانون من أحد الفقهاء، أن المرأة تساق إلى الراجل، وهذا أمر غير موجود في الإسلام، لأن النساء شقائق الرجال، وبيت الطاعة لا يتناسب مع المرأة في هذا العصر، لما فيه مهانة هذا سكن صغير لا وجود له في الإسلام».
بيت الطاعة الزوجة الإسلام الدكتور محمد نجيب من علماء الأزهر الشريف الأزهر الشريفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين بيت الطاعة الزوجة الإسلام الأزهر الشريف زي النهاردة فی الإسلام بیت الطاعة
إقرأ أيضاً:
هل يتجلى الله علينا بالعلم اللدني في هذا الزمان؟.. أستاذ شريعة بجامعة الأزهر يجيب (فيديو)
أكد د.محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، فى رده على سؤال هل يتجلى الله علينا بالعلم اللدني في هذا الزمان؟ أن العلم والمعرفة الحقيقية هي منحة إلهية، وأنه لا يوجد زمان أو مكان يقتصر فيه فضل الله أو تحجب عنه نعمه، بل يتجلى على عباده كلما كانوا مستعدين لقبول ذلك.
وقال أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا كانت العلوم منحًا إلهية واختصاصات ربانية، فلا مانع أن يُؤتي الله سبحانه وتعالى آخر الزمان ما لم يُؤتِ الأولين، الله سبحانه وتعالى قادر على أن يفتح على عباده في كل وقت بما شاء".
كما أشار إلى أن العلماء قد يظنون أن العلم الذي لديهم هو نتيجة اجتهادهم فقط، ولكن في الواقع "كل شيء من عند الله"، حتى سعي الإنسان لتحقيق العلم، الذي هو بفضل الله وتوفيقه، وكل من عند الله، فحتى سعيك للحصول على العلم هو بفضل الله ورحمته، إذا أردت التوفيق، فهو من الله وحده.
وفي معرض الرد على سؤال حول ما إذا كان يمكن أن ينزل العلم والإلهام في هذا الزمن مثلما حدث في الأزمنة الماضية، أشار إلى أن هذا ممكن لأن فضل الله لا ينتهي ولا يرتبط بزمن معين، وأن الناس في كل الأزمان قد يفتح الله عليهم علمًا جديدًا وأسرارًا لم تكن موجودة من قبل، مع استمرار الفضل الذي سبقهم به الأولون.
وأكد أن هذا الفتح الإلهي ليس محصورًا في فئة معينة، بل يمكن أن يحصل عليه كل من يسعى بصدق إلى الله، مع ضرورة أن يكون هناك تواضع في الاعتراف بأن الله هو مصدر كل علم وفضل، كما استشهد بقول الشيخ محمد زكي في قصيدته عن "القطب" التي تشير إلى أن القطب ليس شخصًا غامضًا أو إلهًا، بل هو عبد لله، وأن الوصول إلى هذه المنازل لا يتم إلا بالعمل الجاد والنية الصادقة في عبادة الله.
اقرأ أيضاًالدكتور محمد مهنا: الإسلام أمرنا ببر الوالدين مهما كان تصرفهما
«مصطفى بكري»: حب مصر في جينات الشعب المصري.. ومحدش حيضحك عليه تاني