«stc» توقع شراكة إستراتيجية مع مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت مجموعة stc ، عن توقيع شراكة إستراتيجية مع مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية, لتكون المجموعة الشريك الرائد والمؤسس لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تستضيفها المملكة للمرّة الأولى وتقام في العاصمة الرياض في الفترة 3 يوليو 25 أغسطس 2024م.
ووقّع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لوحدة العملاء للمجموعة المهندس فيصل السابر، والرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية رالف رايشرت.
وتسلّط هذه الشراكة الضوء على الالتزام المشترك بين مجموعة stc والمؤسسة، لتعزيز الابتكار في المجال الرقمي، ودعم مجتمع الرياضات الإلكترونية، إذ من خلالها ستقدّم المجموعة خدماتها الرائدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات لتشمل كامل مرافق ومناطق الحدث، وستوفّر تقنيات الاتصال والإنترنت المتطورة لدعم منافسات البطولة وتقديم أفضل بنية تحتية رقمية للاعبين المشاركين.
وسيزيّن اسم مجموعة stc ثلاث مناطق رئيسية خلال الحدث، وهي "أرينا stc" و "مسرح stc TV لكأس العالم" اللتان ستقام فيهما مواجهات البطولة، بالإضافة إلى المنطقة الثالثة "صالة stc Play للألعاب"، التي ستكون وجهة للبطولات المجتمعية، وعدد من الأنشطة التفاعلية الخاصة بالجمهور، وتمثل هذه المناطق التقنيات والمزايا الفريدة التي تقدّمها مجموعة stc، وتعكس مساهمتها الكبيرة في إنجاح فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة stc المهندس عليان الوتيد: " تؤكد شراكتنا مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية رؤيتنا المستقبلية لقطاع الترفيه الرقمي، حيث نسعى في مجموعة stc إلى توفير تقنيات اتصال بمعايير عالمية، وتقديم أحدث الحلول والخدمات التقنية المتميزة خلال فترة إقامة البطولة للإسهام في ترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة للرياضات الإلكترونية".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية رالف رايشرت: "نفخر بشراكتنا مع مجموعة stc الرائدة في القطاع الرقمي والاتصالات، وهذا الحدث سيكون علامة فارقة في مجال الرياضات الإلكترونية ومن الطبيعي أن يكون شركاؤنا الأبرز في مجالهم، والتجربة الرقمية المتميّزة هي إحدى ركائز بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ووجود مجموعة stc معنا سيجعل هذا الحدث عنواناً للرياضات الإلكترونية العالمية، ومركزاً للتقنيات الرقمية المبتكرة التي توفر للمشجعين والرياضيين والأندية المختصة تجربة استثنائية".
وتؤكد الشراكة التزام كل من مؤسسة كأس العالم للرياضيات الإلكترونية ومجموعة stc بدعم تطور قطاع الترفيه في المملكة، إلى جانب ترسيخ مكانتها كوجهة للألعاب والرياضات الإلكترونية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتؤدي مجموعة stc دوراً محورياً في دعم جهود المملكة لترسيخ مكانتها بصفتها مركزاً رقمياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أسهمت المجموعة في تعزيز البنية التحتية الرقمية وتوسيع شبكة خدمات الجيل الخامس 5G عبر أكثر من 75 مدينة في المملكة ضمن مساعيها لدعم مسيرة التطور الرقمي في المنطقة.
ومع قرب موعد انطلاق البطولة التي ستقام في بوليفارد رياض سيتي على مدى 8 أسابيع، تستعد مدينة الرياض لتكون وجهة عالمية لعشاق الرياضات الإلكترونية، حيث سيتابع المشجعون منافسات أهم اللاعبين والأندية المفضلة لديهم عبر 22 بطولة يصل مجموع جوائزها إلى أكثر من 60 مليون دولار، هي الأعلى في تاريخ الرياضات الإلكترونية، كما سيستمتع الزوّار بالآلاف من الفعاليات والأنشطة والعروض التفاعلية التي تناسب جميع الأعمار، وتقدم مزيجاً من الجوانب الرياضية والترفيهية والتعليمية والثقافية والإبداعية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجموعة stc کأس العالم للریاضات الإلکترونیة الریاضات الإلکترونیة مجموعة stc
إقرأ أيضاً:
لماذا أعلنت روسيا تأجيل إطلاق الروبل الرقمي؟
موسكو- أعلنت روسيا تأجيل إطلاق الروبل الرقمي حتى عام 2026 على الأقل، بعد أن كان من المفترض أن يتم إطلاقه في الأول من يوليو/تموز من العام الجاري.
وبحسب البنك المركزي الروسي، فإن السبب الرئيسي لقرار التأجيل يعود إلى أن البنية التحتية للروبل الرقمي ليست جاهزة وأن البنوك الكبرى انضمت إليها مؤخرا ولم يكن لديها الوقت الكافي لاختبار العمليات الرئيسية.
وكان البنك المركزي قام بحملات دعائية وساعة النطاق للترويج لإدخال الروبل الرقمي في التعاملات، لكنها واجهت مجموعة من العراقيل. فقد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد نقاشات واسعة للروبل الرقمي طالبت في الجزء الأكبر منها برفض استخدام هذه العملة ودعت البنك المركزي إلى التخلي عنها.
ومن بين أكثر المواضيع حدية في هذه النقاشات هو الهواجس تجاه احتمالية اللجوء القسري لإدراج الروبل الرقمي والمخاوف الأخرى المتعلقة بالجوانب الأمنية.
في هذا السياق، قدم المركز الروسي لأبحاث الرأي العام في أغسطس/آب الماضي نتائج استطلاع للرأي حول موقف المواطنين تجاه الإدخال الشامل للروبل الرقمي، أظهرت أنه لم يتغير سوى القليل في مستوى الوعي والرغبة في "اختبار" المنتج الجديد، وتراجع عدد الأشخاص الذين يرغبون في تعلم الفروق الدقيقة لاستخدام العملة الجديدة.
إعلان عمليات الاحتيالووفقًا للاستطلاع، فقد تمكن 17% فقط من الروس من تسمية مزايا الروبل الرقمي مقارنة بالأشكال التقليدية للنقود (النقدية وغير النقدية) ووجد 52% آخرون صعوبة في الإجابة، وقال 31% إنه لا توجد أي مزايا.
وفيما يخص عيوب العملة الجديدة، تمكن 33% من إعطاء إجابة ووجد 61% صعوبة في تسمية نقاط ضعف الروبل الرقمي بينما لم ير 6% أي نقاط ضعف.
ويشير خبراء إلى أن الفهم الضعيف لتفاصيل عمل النوع الجديد من النقود لا يتجلى فقط في النسبة المنخفضة من الإجابات الموضوعية، ولكن أيضًا في الحجج المتناقضة لصالح الروبل الرقمي وضده، وهو ما دفع البنك المركزي -وفقًا لهؤلاء- إلى تأجيل المشروع.
إلى جانب ذلك، تم تسجيل أولى حالات الاحتيال على المستخدمين المتعلقة بالروبل الرقمي في مطلع العام الجاري، وشملت الأساليب "مواقع التصيد الاحتيالي" التي تعرض توفير المدخرات وتقديم خدمات استشارية بشأن الروبل الرقمي، والرسائل البريدية العشوائية التي تعرض شراءه بسعر مناسب، فضلاً عن عمليات الاحتيال عبر الهاتف التي تعرض تحويل المدخرات إلى حساب رقمي آمن.
ويستخدم المهاجمون موضوع الروبل الرقمي كطعم، حيث يعرض على الشخص المستهدف إمكانية الحصول على "أموال سهلة" وذلك من خلال الدخول إلى "صفحة مزيفة" توهم بأن كثيرا من الناس تلقوا بالفعل أرباحا كبيرة في إطار "البرنامج".
وللحصول على وصول مجاني إلى هذا البرنامج، يُطلب من الشخص إدخال اسمه الأول واسم العائلة والبريد الإلكتروني ورقم هاتف صالح على الصفحة، وبعد الضغط على زر "الحصول على وصول مجاني"، يسمح الشخص بمعالجة المعلومات المتعلقة به.
وإذا وافق على أن يصبح مستخدمًا جديدًا للروبل الرقمي وترك بياناته، يقوم المحتالون حينها بالدخول بحرية إلى بياناته البنكية والتحكم بها وتعريض بيانات الدفع الخاصة به للخطر.
إعلانويقوم المحتالون أيضًا بتطوير أساليب أخرى تتضمن الشكل الجديد من العملة كالاتصال بالناس وعرض استبدال جميع الأموال النقدية وغير النقدية بالروبل الرقمي من خلال تحويل المدخرات إلى "حساب رقمي آمن".
وبرأي المختص في قضايا الاقتصاد الكلي، إيغور بلينكين، فإن رفض التعامل بالروبل الرقمي من قبل شرائح واسعة من المواطنين يعود إلى مخاوفهم من أن يكون التحول إليه قسريا.
لكنه يوضح للجزيرة نت بأن ثمة "حملة مضادة" عملت على الترويج لهذه الهواجس على الرغم من أن البنك المركزي أكد في وقت سابق أن فتح محفظة رقمية سيكون فقط بشكل مستقل وطوعي ولن يكون إلزاميا أو تلقائيا في أي حال من الأحوال.
بموازة ذلك، يعترف المتحدث بأنه مع طرح الروبل الرقمي فإن أنواع التحايل وعمليات النصب المرتبطة به ستنمو، وهو ما يزيد من عدم تحمس المواطنين لاستخدامه.
ووفقًا له، ينبغي أن يركز المتخصصون في الأمن السيبراني بشكل خاص على مجموعات القراصنة التي تخصصت منذ فترة طويلة في سرقة الأصول الرقمية والعملات المشفرة.
لا حاجة ملحةمن جانبه، يقول محلل الشؤون الاقتصادية أندريه زايتسيف، إن قرار البنك المركزي أمر منطقي، خاصة ومن المرجح أنه أخذ بعين الاعتبار أن الطلب على الروبل الرقمي وقيمته الحقيقية لا يزالان موضع شك.
ويتابع، في حديث للجزيرة نت، بأن التكلفة العالية لتطوير الروبل الرقمي والحاجة إلى ضمان أمن المعلومات الخاص به يشكلان عاملا آخر يبطئ التنفيذ، ناهيك عن أن حاجة المواطنين له لا تزال غير واضحة، كما أن استخدام العملة الرقمية قد يكون معقدا للغاية بالنسبة لمجموعات معينة من السكان.
ويضيف إلى هذه العوامل تآكل الثقة في البنك المركزي وانخفاض الطلب على هذا الشكل من النقود بين السكان، إضافة إلى بنك التسويات الدولية تحدث مرارا وتكرارا ضد الأموال القابلة للبرمجة واعتبر أنها تهدد الاستقرار المالي.
إعلانوحسب قوله، فإن قرار البنك المركزي لا يرتبط فقط بالحاجة إلى إتمام التحسينات على النظام الجديد، ولكن أيضًا لعدم وجود حاجة ملحة له، إذ لا توجد أسباب حرجة لإطلاق الروبل الرقمي الآن، فضلا عن أن تنفيذه سيخلق مشاكل حادة محتملة، كتأثير الروبل الرقمي على سيولة البنوك، لا سيما بالنسبة إلى مؤسسات الإقراض الأصغر حجما.
ويختم بأنه في حال لم يكن هناك طلب كبير على استخدام هذه العملة فإن نفقات البنك المركزي عليها قد لا تغطي نفسها بالكامل، كما أن تحوله (البنك) إلى مصدر للعملة الرقمية قد يؤَمِّن له إمكانية المنافسة القوية مع عروض السوق من الخدمات المالية.