قنينة غاز تتسبب في فاجعة لأسرة بمدينة طنجة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أفادت السلطات المحلية بعمالة طنجة بأن سيدتين (أم وابنتها) لقيتا مصرعهما، مساء اليوم الثلاثاء، إثر انفجار قنينة غاز من الحجم الصغير بمنزل كائن بـ "حومة الحداد" بمنطقة بني مكادة بطنجة.
وأوضحت السلطات المحلية أن الانفجار أسفر عن اندلاع حريق بالمنزل المكون من أربعة طوابق، والذي تقطنه عائلة واحدة، مما نجم عنه أيضا إصابة ستة أشخاص آخرين بحروق متفاوتة الخطورة.
وفور إشعارها بالحادث، يضيف المصدر ذاته، انتقلت السلطات المحلية والمصالح الأمنية ومصالح الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة لتلقي الإسعافات الضرورية، ومباشرة عملية الإطفاء.
وتابع بأن الانفجار أدى، كذلك، إلى حدوث تشققات بالمنزل المتضرر، جرت معاينتها من قبل لجنة تقنية مختلطة لتحديد الإجراءات الاحترازية اللازم اتخاذها، حيث تم أوليا واحتياطيا إخلاء المبنى من شاغليه وتحويط محيط المنزل درءا للمخاطر المحتملة.
وأشارت السلطات المحلية إلى أنه قد تم فتح بحث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الظروف والملابسات المحيطة بهذا الحادث.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السلطات المحلیة
إقرأ أيضاً:
فاجعة “سد تارودانت” تورط وكالة الحوض المائي سوس ماسة
زنقة 20 ا الرباط
سارعت وزارة الماء والتجهيز إلى إصدار بلاغ حول فاجعة سد المختار السوسي بإقليم تارودانت التي راح ضحيتها 5 أشخاص، أعلنت فيه عن فتح تحقيق في الحادث.
وذكر البلاغ أنه “تم إيفاد لجنة للبحث في ظروف وملابسات وفاة 5 أشخاص، الأحد بورش بناء سد المختار السوسي بإقليم تارودانت، وإجراء مهمة تفتيش فورية لمراقبة شروط السلامة في أوراش السدود قيد الإنجاز”.
و بحسب مصادر موقع Rue20 ، فإن ضحيتين اثنتين هما موظفان بوكالة الحوض المائي سوس ماسة، فيما الضحايا الثلاثة الآخرين يشتغلون مع الشركة المكلفة بأشغال السد.
ويبدو أن الوزارة ستجد نفسها في ورطة كبيرة بعد الوقوف على الأسباب التي أدت إلى الفاجعة خصوصا بعد تصريح عدد من النقابيين الموظفين بوكالة الحوض المائي سوس ماسة بأن” أبسط شروط السلامة كانت منعدمة بدءا من غياب قنينات الأوكسجين وافتقاد أبسط شروط السلامة” مما يطرح أسئلة حول دور الوزارة ووكالة الحوض المائي سوس ماسة ، في مراقبة أوراش السدود بالجهة.
والكارثة وفق تصريح أحد الموظفين بالوكالة للصحافة فإن “العمال أجبروا على خلط الغاز بالكربون لتذويب الحديد داخل نفق سد تارودانت، مما تسبب في حدوث إنفجار ضخم أدى إلى وفاتهم”.