نظمت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر مساء أمس ندوة بعنوان «لقطات من روائع المصرى القديم.» حيث شارك في الندوة الدكتور حسين عبدالبصير مدير عام متحف الاثار بمكتبة الاسكندرية وناجية نجيب فانوس مدير عام سابق بالمتحف المصرى وفرنسيس امين الباحث الاثرى ونظم الندوة الاديب عبدالله مهدى رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة.

أخبار متعلقة

باحث: إحياء الذكرى الـ78 لضحايا هيروشيما يُلقي بظلاله على العالم كله (فيديو)

مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر صارت من أكثر دول الوطن العربي جذبًا للاستثمارات (فيديو)

"الصحة" تطالب بالتواصل مع الخط الساخن لتوفير الأدوية الناقصة .. فيديو

واستعرضت ناجية فانوس مدير عام سابق بالمتحف المصرى خلال الندوة تطور الازياء المصرية القديمة خلال الأسرات المتعاقبة .

وقالت إن العالم استوحي على مر العصور تصميمات الملابس من العصور المصرية القديمة وأن متاحف العالم تحوي العديد من الاقمشة المصرية القديمة

وأضافت أن المصري القديم حرص على زراعة الكتان لجودته وشهرته العالمية واستورد المصري القديم القطن في العصور المتأخرة من الهند

وتابعت :«مرت الملابس بمراحل عدة وتطورت بمرور الاسرات واستخدم المصريين القدماء النباتات لصبغ وتلوين الملابس على سبيل المثال نبات الكركم والزعفران وغيرهم .

واستطردت:«مقبرة توت عنخ امون كانت شاهدة على شكلٍ الملابس في الحياة اليومية حيث تم العثور على اشكال مختلفة منها

كما تم استخدام زهرة اللوتس في العديد من الملابس خاصة لرمزيتها في الحضارة المصرية القديمة للبعث والحياة«.

واستعرض قال فرنسيس أمين الباحث الأثري تاريخ مدينة طيبة الأقصر حاليا عاصمة مصر القديمة وقال خلال كلمته انها في النصوصو المصرية القديمة بانها التموذج الذي يجب أن تنشأ على غراره المدن وقال أمون ناخت أحد كبار الكتبة في عصر رمسيس السادس يصف سكانها «بأن أعينهم تومض كل يوم حيين ينطق أسمها وبأن مياهها أحلي من العسل وأن السماء قد ضاعفت من أجلها النسيم العليل .

تاريخ المدينة الألفية يمكننا تتبعه من خلال النصوص المصرية القديمة وما كتبه المؤرخون والرحالة وما سجلته عدسات الكاميرات منذ نشأة فن التصوير الفوتوغرافي في منتصف القرن ال19 حتي يومنا هذا .

ورصد أمين التطور الذي لحق بالمدينة على مدار العقود الأخيرة منذ بداية الاهتمام بها كزجهة سياحية عام 1869 بمناسبة افتتاح قناة السويس وقتئذ مرورا بنشاط الحفائر الأثرية والاكتشافات الكبرى حتي تاريخ افتتاح طريق الكباش وأوضح من خلال عرضه بعد الصور التحولات التي حدثت في تلك الفترة .

وتابع:«هناك شخصيات هامة لعبت دورا هاما في تاريخ الأقصر مثل محمد عبدالرسول مكتشف خبيئة مومياوات الملوك بالدير البحري ومصطفي أغا قنصل أمريكا وبلجيكا وتوماسكوك مؤسس السياحة ومحمود العبودي أشهر ترجماناتها وعبدالحميد طه سعودي رئيس المدينة في اربيعينات القرن الماضي والذي أطلق اسمه على أهم شوراعها ومازال أهل المدينة بعد مرور 75 عاما على وفاته يتذكرون أعماله الجميلة». واختتم أمين كلمته بعرض الصور الفوتوغرافية التي التقطها بنفسه من مقابر النبلاء ومتحف الأقصر .

وقال الدكتور حسين عبدالبصير مدير عام متحف الاثار بمكتبة الاسكندرية إن المرأة كانت مكرمة ومحترمة المقام للغاية في مصر القديمة.

وأضافت خلال كلمته أنه لولا المرأة المصرية القديمة، ما كانت مصر القديمة؛ فالمرأة المصرية هي رمانة الميزان ومركز الدفع والتحفيز على العمل والإبداع وشحذ الهمم والطاقات لدى رجال مصر العظام

وتابع:«شاركت المرأة المصرية في الدفاع عن الوطن مما يوضح عظمة الدور الذي من الممكن أن تقوم به النساء في تحرير الأوطان وشحذ همم الرجال من الأبطال كي يعيدوا لمصر كرامتها وعزها. وكان للملكة المناضلة»تِتي-شيري«دور كبير في تحرير مصر من احتلال الهكسوس على يد حفيدها الملك أحمس الأول الذي حرَّر مصر من احتلال الهكسوس وطاردهم إلى خارج الحدود المصرية إلى جنوب فلسطين.

ندوة باتحاد الكتاب عن روائع المصري القديم‎

وواصل:«وساهمت أمه الملكة إياح حتب الأولى في تسيير الفرق العسكرية، ولعبت دورًا كبيرًا في الدفاع عن العاصمة طيبة، وحمت مصر واعتنت بها وبالجنود، وقامت بأداء الشعائر، وجمعت الهاربين وأعادت الفارين، وأنزلت السلام والسكينة على مصر العليا، وطردت المتمردين. وعُثر ضمن آثارها على عدد كبير من الآثار العسكرية مثل فأس يدوية وخنجر وأنواط عسكرية على شكل قلادات الذبابات الذهبية مما يؤكد على عظم دورها العسكري الفريد».

وأوضح عبدالبصير أنه فاقت قوة المرأة الجميلة الملكة نفرتيتي قوة الرجال، وشاركت في أمور الحكم، وكانت ذات دور كبير في تحريك السياسة وتوجيه دفة الحكم في عهد زوجها فرعون التوحيد الملك الفيلسوف أخناتون. وربما حكمت نفرتيتي بعد وفاة زوجها الملك أخناتون البلاد وجلست على عرش الفراعنة وقبل أن يصل كرسي الحكم بعد ذلك بفترة إلى الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون.

اتحاد كتاب مصر اتحاد كتاب مصر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اتحاد كتاب مصر اتحاد كتاب مصر زي النهاردة المصریة القدیمة المصری القدیم کتاب مصر مدیر عام

إقرأ أيضاً:

اتحاد الصناعات: إنتاج الدواء بمصر يغطى 91.5% من احتياجات المواطنين

قال الدكتور جمال الليثي رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات أن عمر صناعة الدواء في مصر أكثر من 85 عاما.

وأضاف الليثي خلال حواره مع برنامج “الرادار الاقتصادي” المذاع عبر قناة “صدى البلد” يوجد في مصر 180 مصنعا للدواء ينتج 8 مليار علبه دواء سنويا لافتا إلى أن 2.5 مليون مواطن يعملون في مجال صناعة الأدوية.

وزير الصحة: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوطين صناعة الأدوية والأجهزة الطبيةوزير الصحة يبحث التوسع بملف الاستثمارات وتوطين صناعة الدواءنائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدولة في مجال توطين صناعة الدواءوزير الصحة: الدولة تولي أهمية كبيرة لتوطين صناعة الدواءالدواء

وتابع رئيس غرفه صناعة الدواء باتحاد الصناعات أن مصر تمتلك مصانع للدواء ذات كفاءة عالية وحصلت على التقييم الثالث فى جودة صناعة الدواء من منظمة هيئة الدواء العالمية.

ولفت جمال الليثى إلى أن الإنتاج المصري من الدواء يغطى نسبة 91.5%  من احتياجات المواطنين ونستور 8.5 %.

مقالات مشابهة

  • أول من عرف حقوق الملكية الفكرية.. كيف حافظ المصري القديم على إرثه الحضاري؟
  • تاريخ مشترك وإبداع متجدد.. ندوة تسلط الضوء على العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر بمعرض الكتاب
  • «تاريخ مشترك وإبداع متجدد».. ندوة العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر بمعرض الكتاب
  • اتحاد الصناعات: إنتاج الدواء بمصر يغطى 91.5% من احتياجات المواطنين
  • تاريخ مواجهات الزمالك وبيراميدز في الدوري المصري.. تعرف عليه
  • بالصور.. الحارة الشعبية لمسلسل “شباب امرأة” بـ أجواء الحارة المصرية القديمة
  • روائع موسيقى «هانز زيمر» السينمائية في «جوهرة الصحراء»
  • «نهر النيل تاريخ ممتد» ندوة في معرض الكتاب
  • 120 عاما من الصداقة.. ندوة بمعرض الكتاب عن العلاقات المصرية الرومانية
  • مدير صحة دبي: نفخر بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية المصرية