منتخب إسبانيا يضم ثنائي برشلونة إلى تشكيلته في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
اختار المنتخب الإسباني نجمي برشلونة باو كوبارسي، وفيرمين لوبيز للتواجد في تشكيلته لمسابقة كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس هذا الصيف.
وبعد تألقه في قلب دفاع برشلونة رغم أعوامه الـ17، كان متوقعا أن ينضم كوبارسي إلى تشكيلة المنتخب الإسباني الأول التي تخوض حاليا نهائيات كأس أوروبا في ألمانيا، لكن المدرب لويس دي لا فونتي استبعده عن التشكيلة النهائية المكونة من 26 لاعبا، خلافا لزميليه فيرمين لوبيز (21 عاما) وجمال (16 عاما).
ولمع نجم كوبارسي في النصف الثاني من الموسم المنصرم مع برشلونة، وخاض مباراته الدولية الأولى بمواجهة كولومبيا وديا في مارس الماضي.
وبما أنه ليس من العناصر الأساسية في تشكيلة منتخب إسبانيا الأول في نهائيات ألمانيا 2024، أدرج اسم فيرمين لوبيز في تشكيلة الـ22 لاعبا التي ستخوض أولمبياد باريس المقرر بين 26 يوليو و11 آب/أغسطس.
فيما استبعد لامين جمال بعدما فرض نفسه أبرز العناصر الأساسية في تشكيلة لا فوينتي التي فازت بمبارياتها الثلاث في دور المجموعات في "يورو 2024" وبلغت ثمن النهائي.
كما استدعي لاعب وسط فياريال أليكس باينا الذي شارك أساسيا في مباراة الجولة الثالثة من دور المجموعات ضد ألبانيا (1-0) بعدما كان "لا روخا" ضامنا أصلا تأهله وصدارته للمجموعة الثانية أمام إيطاليا حاملة اللقب.
وجاء استدعاء فيرمين لوبيز وباينا إلى المنتخب الإسباني الأولمبي رغم قرار الأندية الإسبانية بعدم السماح للاعبيها بخوض كأس أوروبا والألعاب الأولمبية معا.
وتأمل إسبانيا أن تعوض ما فاتها في أولمبياد طوكيو صيف 2021 حين فرطت بفرصة إحراز الذهبية للمرة الثانية فقط في تاريخها، بعد أولى عام 1992 على أرضها في برشلونة، بخسارتها النهائي أمام البرازيل حاملة اللقب 1-2 بعد التمديد (انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية كرة القدم منتخب إسبانيا كرة القدم منتخب إسبانيا اولمبياد باريس رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.
ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة الانتصار على كوت ديفوار، للتأهل إلى النهائي، الذي سيخوضه للمرة الثانية على التوالي، وكذا في تاريخ الكرة المغربية خلال هذه الفئة، حيث سيواجه منتخب مالي المتأهل سلفا، بفوزه على بوركينافاسو بهدفين نظيفين، في حالة ما حجز مقعدا له في المشهد الختامي.
وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك يانيك كواسي، بشتى الطرق الممكنة لافتتاح التهديف، إلا أن التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي اعتمد لاعبو كوت ديفوار على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثرون به أوراق نبيل باها ولاعبيه، الذين يودون مواصلة مشوارهم الجيد في البطولة.
وبسط المنتخب الإيفواري سيطرته على مجريات اللعب خلال بعض الدقائق بحثا عن افتتاح التهديف، إلا أنه سرعان ما عاد أشبال الأطلس إلى التحكم في نسق اللقاء، على أمل تسجيل الهدف الأول، للاقتراب من التواجد في المشهد الختامي، الذي ستجرى أطواره السبت المقبل، 19 أبريل الجاري، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بداية من الساعة الثامنة مساء، أمام المنتخب المالي، علما أن أبناء نبيل باها حجزوا مقعدا لهم في مونديال قطر.
وتواصلت الندية فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية الوصول إلى الشباك، إلا أن استمرار تألق شعبيب بلعروش، ويانيك كواسي، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتستمر الأوضاع على ماهو عليه في العشر دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، دون أية فعالية تذكر على مر الدقائق، لتتواصل بذلك الندية بين المنتخبين، على أمل تسجيل الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بلعروش وكواسي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، علما أن الأشبال تمكنوا من التسجيل، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود التسلل.
وتدحرجت الكرة في العشر دقائق الأخيرة في وسط الميدان خلال معظم الفترات، مع بعض المحاولات التي لم تجدي نفعا لزيارة الشباك، نظرا لغياب النجاعة الهجومية، والوقوف الجيد للمدافعين، ليتواصل البحث عن الهدف المفقود، الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي لمواجهة مالي، في حين لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت للمنتخب المغربي، ليتأهل بذلك إلى النهائي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب بوركينافاسو منتخب كوت ديفوار منتخب مالي