تفاصيل تقرير جهود 6 مراكز بالدقهلية لازالة عدد من حالات التعدي والبناء المخالف
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
اكد أيمن مختار محافظ الدقهلية أن التعديات على الأراضى الزراعية وأراضى الدولة بالبناء المخالف يمثل إهدارا للثروة القومية للدولة مشيرا إلى تضافر جهود جميع الاجهزة بالمحافظة للتصدي لها وتطبيق القانون بكل الحزم والحسم حرصا علي حقوق الدولة وحقوق المواطنين.
هذا وقد تابع "مختار" تقرير جهود الوحدات المحلية لمراكز ومدن المطرية والمنصورة وطلخا ومنية النصر وميت غمر وشربين لازالة عدد من حالات التعدي والبناء المخالف وايضا مراجعة تراخيص البناء الصادرة.
ففي مركز ومدينة المطرية قال المحاسب نادر محى الدين بشير رئيس المركز والمدينة إنه تم متابعة تنفيذ اعمال ايقاف وإزالة تعلية بالبلوك الابيض علي سمل قديم علي مساحة 50 مترمربع تقريبا بمنطقه الجسر الواقى، كما تم فك شدة خشبية تمهيدا لصب سقف الدور الأول العلوي بالبر الثاني علي مساحة 70 متر مربع تقريبا وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين..
وفي مركز ومدينة المنصورة قالت المحاسب غاده الحمادي رئيس المركز والمدينة إنه تم متابعة تنفيذ اعمال ازاله هنجر حديد خارج الحيز العمراني بقرية نقيطه علي مساحة 250متر مربع وتم ايضا ازاله تعدي على الأرض الزراعية بالسملات والبلوك بكفر بداوي القديم علي مساحه 200متر مربع وتم كذلك متابعة تنفيذ اعمال فك شده خشبيه لسقف مخالف بقريه البقليه نطاق الوحده المحليه لقرية كوم الدربي بالاضافة إلى إنه تم وقف أعمال بناء سور بلوك علي مساحه 150 متر مربع علي ارض زراعيه تابعة للأوقاف بنطاق الوحده المحليه لقرية نقيطه وكذلك ازاله سور بلوك خارج الحيز العمراني بقرية كوم الدربي علي مساحه 130 متر مربع وتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال جميع المخالفات.
وفي مركز ومدينة طلخا قال المحاسب سيد النخيلى رئيس المركز والمدينة إنه تم متابعة تنفيذ اعمال ازالة تعدى على الارض الزراعيه برافد جمصه بنطاق الوحده المحليه بديسط وذلك بالتنسيق مع الإدارة الزراعية والإصلاح الزراعي ومركز شرطة طلخا وبلغت مساحة التعديات التي تم ازالتها 25 قيراط علي الطريق الدولي وتتبع جمعية كتامه بديسط حيث تم حرث الأرض وتم زراعتها بمحصول الذره تسليمها لجهة الولايه كما تم متابعة تنفيذ اعمال ايقاف حالة بناء دون ترخيص داخل نطاق مدينة طلخا وتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المخالفات.
وفي مركز ومدينة منية النصر قال المحاسب محمد عبد الباقى رئيس المركز والمدينة إنه تم
متابعة تنفيذ اعمال إزالة سور من البلوك بطول 10م بناحية ميت عاصم بوجود قوة من الشرطة ورئيس الوحدة المحلية بميت عاصم وكذلك تم متابعة تنفيذ إزالة لحالة تعدي بالمباني عبارة عن أعمدة خارج الحيز العمراني بقرية الرياض وتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المخالفين..
وفي مركز ومدينة ميت غمر قال اللواء أنور عثمان رئيس المركز والمدينة إنه تم متابعة تنفيذ اعمال فك شده خشبيه لاعمده الدور الثاني العلوي علي مساحه 80 متر مربع بقريه ميت محسن التابعه للوحده المحليه لقرية كوم النور وتم التحفظ علي مواد البناء وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفة.
وفي مركز ومدينة شربين قال الاستاذ إبراهيم صابر شبكه رئيس المركز والمدينة إنه تم متابعة اعمال مراجعة تراخيص البناء الجديدة علي الطبيعة ومطابقتها وبيان مدي الالتزام بها ومراعاه مطابقه شروط الترخيص الصادرة من الوحدة المحلية مع الإلتزام بتحديد الارتداد للشوارع وتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المخالفات التي تم ضبطها.
و أكد محافظ الدقهلية ان الدولة بكامل اجهزتها تتصدى بكل حزم لأى محاولات للشروع فى التعدى على الاراضى الزراعية أو أراضي الدولة بنطاق المحافظة،وقال بأن هناك توجيهات مشددة لجميع رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والاحياء باحالة جميع المخالفات فى هذا الشأن للنيابة العسكرية وعدم الإكتفاء بتحرير محاضر، وشدد محافظ الدقهلية على أهمية الجاهزية من قبل كافة الوحدات المحلية وبالتعاون مع الأجهزة المعنية للتصدي الفورى وبكل حزم لأية حالات شروع بالتعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة وكذا حالات البناء بالمخالفة للقوانين المنظمة.
جانب من حملات ازالة التعديات بالبناء في الدقهلية IMG_1844 IMG_1846 IMG_1842 IMG_1841 IMG_1838 IMG_1840 IMG_1835المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة المنصورة مركز شرطة منطقة الوحدات المحلية مواد البناء الأراضي الزراعية محافظ الدقهلية التعديات على الأراضي الوحدة المحلية البناء المخالف مركز ومدينة طلخا تراخيص البناء الإجراءات القانونية اتخاذ الإجراءات القانونية التعدي على الاراضي تعدي على الأراضي تعديات على الاراضي الزراعية التعديات على الأراضي الزراعية مركز شرطة طلخا مركز ومدينة المنصورة مركز ومدينة المطرية أيمن مختار محافظ الدقهلية فك شدة خشبية شدة خشبية أراضي الزراعية وتم اتخاذ الاجراءات القانونیة حیال وفی مرکز ومدینة متر مربع
إقرأ أيضاً:
تقرير: الصين تبني مركز عسكري ضخم غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الصين تبني مجمعًا عسكريًا ضخمًا في غرب العاصمة بكين أكبر بكثير من البنتاغون، مشيرة إلى أن الاستخبارات الأمريكية أنه سيكون مركز قيادة في زمن الحرب، وذلك وفقا لما نقلته عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين.
وأشارت الصحيفة إلى أن صور الأقمار الصناعية، التي حصلت عليها وقامت الاستخبارات الأمريكية بفحصها، أظهرت موقع بناء تبلغ مساحته نحو 1500 فدان، يقع على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بكين، مع وجود حفر عميقة يُقدر خبراء عسكريون أنها ستحتوي على مخابئ محصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين في أي صراع، بما في ذلك حرب نووية محتملة.
وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين إن مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع، الذي سيكون "أكبر مركز قيادة عسكري في العالم"، وحجمه "يفوق حجم البنتاغون بعشرة أضعاف على الأقل".
ووفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية، فقد بدأ البناء الرئيسي في منتصف عام 2024. وأوضح ثلاثة مصادر مطلعة أن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم مدينة بكين العسكرية.
يأتي هذا التطور في وقت يعمل فيه الجيش التحرير الشعبي الصيني على تطوير أسلحته ومشاريعه الجديدة قبل الذكرى المئوية لإنشائه عام 2027. وأشارت الاستخبارات الأمريكية إلى أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أصدر توجيهات للجيش بتطوير القدرة على مهاجمة تايوان بحلول ذلك الوقت.
كما شددت التقارير الاستخباراتية على أن الجيش الصيني يعمل على توسيع ترسانته النووية بسرعة، ويسعى إلى تحسين التكامل بين فروعه المختلفة، وهو ما يعتبره الخبراء العسكريون أحد أبرز نقاط ضعفه مقارنة بالقوات المسلحة الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن دينيس وايلدر، الرئيس السابق لتحليل الصين في وكالة المخابرات المركزية، قوله "إذا تم تأكيد ذلك، فإن هذا المخبأ القيادي الجديد يشير إلى نية بكين بناء ليس فقط قوة تقليدية عالمية المستوى، ولكن أيضًا قدرة متقدمة على الحرب النووية”.
من جانبه، لم يعلق مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، الذي يشرف على مجتمع الاستخبارات، على المشروع، في حين قالت السفارة الصينية في واشنطن إنها "ليست على علم بالتفاصيل"، لكنها أكدت أن الصين "ملتزمة بمسار التنمية السلمية وسياسة دفاع ذات طبيعة دفاعية".
وأوضحت تحليلات صور الأقمار الصناعية أن ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل في موقع البناء، الذي يمتد على مساحة خمسة كيلومترات مربعة، لتطوير بنية تحتية تحت الأرض. وقال ريني بابيارز، محلل الصور السابق في وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية: “تشير الصور إلى بناء العديد من المرافق المحتملة تحت الأرض، المرتبطة عبر ممرات، لكن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتقييم هذا البناء بشكل أكثر دقة".
وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أن الموقع في غرب بكين يشهد نشاط بناء مكثف، على عكس التباطؤ الذي يعانيه قطاع العقارات في الصين، لافتة إلى عدم وجود أي صالات عرض تسويقية أو إشارات رسمية على الإنترنت حول المشروع، ما يعزز الغموض المحيط به.
ورغم عدم ظهور وجود عسكري واضح في الموقع، فإن اللافتات حذّرت من تحليق الطائرات بدون طيار أو التقاط الصور. وقال الحراس عند إحدى البوابات إن الدخول محظور ورفضوا تقديم أي معلومات عن المشروع. كما تم تقييد الوصول إلى المناطق القريبة منه، والتي وصفها صاحب متجر محلي بأنها "منطقة عسكرية".
في هذا السياق، قال مسؤول استخباراتي أمريكي كبير سابق إن "المقر الحالي لجيش التحرير الشعبي في وسط بكين جديد نسبيًا، لكنه لم يُصمم ليكون مركز قيادة قتاليًا آمنا".
وأضاف، بحسب الصحيفة، أن "مركز القيادة الرئيسي للصين يقع في التلال الغربية شمال شرق المنشأة الجديدة، وقد تم بناؤه في الحرب الباردة، لكن المنشأة الجديدة قد تحل محله كمركز قيادة أساسي في زمن الحرب".
وأكد المسؤول أن "الصين قد ترى في هذا المجمع الجديد وسيلة لتعزيز الحماية ضد الذخائر الأميركية الخارقة للتحصينات، وحتى ضد الأسلحة النووية، إلى جانب تحسين الاتصالات العسكرية وتوسيع قدرات جيش التحرير الشعبي".
وفي السياق ذاته، قال باحث صيني مطّلع على صور الأقمار الصناعية إن الموقع "يحمل جميع سمات منشأة عسكرية حساسة، بما في ذلك الخرسانة المسلحة والأنفاق العميقة تحت الأرض"، لافتا إلى "حجمه أكبر بعشر مرات من البنتاغون، وهو يتناسب مع طموحات شي جين بينغ لتجاوز الولايات المتحدة".
وفي الصين، تداول مستخدمو الإنترنت تكهنات حول المشروع، حيث تساءل أحدهم على منصة Baidu Zhidao: "هل سيبنون البنتاغون الصيني في Qinglonghu؟".
من جهته، قال هسو ين تشي، الباحث في مجلس الدراسات الاستراتيجية وألعاب الحرب في تايبيه، إن "الموقع أكبر بكثير من معسكر عسكري أو مدرسة عسكرية عادية، لذا لا يمكن إلا افتراض أنه سيكون مقراً لمنظمة إدارية كبرى أو قاعدة تدريب ضخمة".