"الوطنية للمشروعات الخضراء" والأمم المتحدة يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية اجتماعاً في العاصمة الإدارية الجديدة لتعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الأمم المتحدة في مصر لتقديم الدعم الكامل للمشروعات الخضراء للدفع بالتحول للاقتصاد الأخضر، وذلك بالتزامن مع استمرار استقبال طلبات التقدم للمرحلة الثالثة من المبادرة.
ترأس الاجتماع السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والمنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الذكية والخضراء، إلى جانب إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وممثلين لفريق الأمم المتحدة في مصر.
استهل السفير هشام بدر الفعالية بالتأكيد على اهتمام الأستاذة الدكتورة هالة السعيد - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية- بتعزيز سبل التعاون والشراكة الاستراتيجية بين المبادرة والأمم المتحدة والمستمرة منذ الدورة الأولى للمبادرة، بما يعكس أهمية العمل الجماعي لمواجهة القضايا الملحة على المستوى العالمي كقضية تغير المناخ، وأن الرعاية الكريمة التي تحظى بها المبادرة من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي تعبر عن الأولوية القصوى التي توليها مصر وقيادتها السياسية لقضية تغير المناخ.
وصرح السفير بدر بأن المبادرة تهدف مع شركائها في الأمم المتحدة إلى تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم، حيث لن تتوقف المبادرة عند محطات النجاح التي حققتها في دورتيها الأولى بل ستستمر كنموذج فريد يُحتذى به عالمياً لتحقيق أهدافها والوصول لمستقبل أكثر استدامة.
وأكد بدر الدور الحاسم لمنظمات الأمم المتحدة في تعزيز مشروعات الاستدامة، منوهاً بالدعم الذي تقدمه تلك المنظمات وخبرتها في تطوير المشروعات.
كما سلط بدر الضوء على أهمية تطوير إمكانات المشروعات الخضراء لتكون جاذبة للمستثمرين، مشددًا على الحاجة إلى التواصل الواضح واللغة الاستراتيجية المألوفة للمستثمرين، مضيفًا "نحن ملتزمون بالتعاون مع شركائنا لتقديم الدعم الكامل للمشروعات الخضراء وتسريع نموها".
وسلط السفير بدر الضوء في ملاحظاته على المساهمات الحاسمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأغذية العالمي ووكالات الأمم المتحدة الأخرى في النهوض بالمبادرات المستدامة، مشيرًا للتقدم الكبير الذي أحرزته المبادرة الوطنية، والتي تمثل نموذجًا غير مسبوق اهتمت جامعة الدول العربية والعديد من الهيئات الدولية الأخرى بتسليط الضوء عليه للدول الأخرى لتحتذي به.
واختتم السفير بدر قائلاً: "تؤكد مناقشات الاجتماع على التزامنا الجماعي بتعزيز الاستدامة من خلال التعاون والابتكار. "ونحن نتطلع إلى استمرار اجلشراكة مع الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة المحليين والدوليين لتحقيق أثر بيئي دائم."
وأيدت إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ما قاله السفير بدر، مشيرة إلى التقدم الكبير الذي أحرزته المبادرة الوطنية المصرية التي دخلت الآن مرحلتها الثالثة، وأرجعت الفضل في هذا النجاح إلى المشاركة المحلية والحلول التي يقودها المجتمع المحلي، مسلطةً الضوء على تأثيرها العملي على أرض الواقع. وأشادت بانوفا بموقف مصر الاستباقي بشأن تغير المناخ، مشيرةً إلى تأثيرها على المناقشات العالمية واندماجها في إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة.
وقالت بانوفا: "لا تزال الأمم المتحدة ثابتة في دعم مبادرات مصر وتوفير الخبرة الفنية وتعزيز الشراكات وتيسير العلاقات المشتركة"، مشددة على أهمية العمل الشامل والتعاون بين مختلف القطاعات من أجل إيجاد حلول فعالة للمناخ، مشيرة إلى مشاركة العديد من وكالات الأمم المتحدة في تعزيز جهود مصر.
وأكد ممثلون عن وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأغذية العالمي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ومنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمنظمة الدولية للهجرة واليونسكو، التزامهم بدعم مشروعات مصر الخضراء والمستدامة، كما تعهدوا بتقديم المساعدة الفنية والتمويل والشراكات الاستراتيجية لتوسيع نطاق تأثير تلك المشروعات وتوسيع نطاقها.
تضمنت الفعالية عروضًا تقديمية لقصص نجاح المشروعات الفائزة، كما تم عرض ابتكارات في العديد من المجالات كالطاقة المتجددة والزراعة المستدامة والإدارة البيئية. وتعهد ممثلو وكالات الأمم المتحدة بتقديم الدعم والتعاون المستمرين لتوسيع نطاق المبادرة وفعاليتها، كما تضمن الحدث عروضًا تقديمية من مشروعات الدورة الثانية للمبادرة والتي تسلط الضوء على مناهج الاستدامة المبتكرة في قطاعات متنوعة.
جدير بالذكر أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تستقبل حالياً طلبات التقدم للدورة الثالثة من خلال الموقع الإلكتروني sgg.eg، وبالتالي حرص بدر على حث كافة الجهات المشاركة على رفع الوعي بالمبادرة وإعطاء الفرصة لكافة المشروعات الخضراء للاستفادة من الدعم المقدم من خلال المبادرة وشركائها للمشروعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية الامم المتحده للمشروعات الخضراء الوطنیة للمشروعات المبادرة الوطنیة الأمم المتحدة فی السفیر بدر
إقرأ أيضاً:
دعمًا لجهود الاستدامة البيئية بعسير.. إطلاق مبادرة “البصمة الخضراء” لزراعة 8 آلاف شتلة محلية
المناطق_واس
أطلقت في منطقة عسير ضمن شراكة بين أسمنت الجنوبية، وجامعة الملك خالد اليوم، مبادرة “البصمة الخضراء” لزراعة 8 آلاف شتلة محلية، ضمن خطة الشركة الإستراتيجية لزراعة نصف مليون شجرة في مواقع عملياتها ومحيطها البيئي خلال الفترة من 2025 حتى 2030م؛ وذلك دعمًا لجهود الاستدامة البيئية وتحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030، وذلك بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، والرئيس التنفيذي للشركة المهندس عقيل بن فطّيس بن كدسة، في مركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
وأكّد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حامد القرني أن الاهتمام بالغطاء النباتي وتنميته يُعد من الأولويات الوطنية التي حظيت بدعم القيادة الرشيدة منذ إطلاق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، مؤكدًا أن جامعة الملك خالد بصفتها أحد الممكنات الرئيسية لخطة تطوير منطقة عسير، تؤمن بمبدأي التكامل والتعاون بين جميع الجهات والمكونات في المنطقة لتحقيق المستهدفات الوطنية الطموحة، وأن الجامعة بما تمتلكه من كفاءات بشرية وبرامج أكاديمية ومراكز بحثية، تلتزم بدورها في تعزيز الاستدامة والمشاركة الفاعلة في المبادرات البيئية.
أخبار قد تهمك “الجاكرندا”.. وجهة سياحية جاذبة في منطقة عسير 30 أبريل 2025 - 11:55 مساءً “الصحافة التلفزيونية والسياحة في عسير”.. جلسة حوارية بأبها 27 أبريل 2025 - 7:36 مساءًمن جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت الجنوبية المهندس عقيل بن كدسة أن المبادرة تهدف إلى زراعة نصف مليون شجرة على ثلاث مراحل تمتد على مدى ست سنوات، تبدأ بمشاريع تجريبية في المرحلة الأولى (2025 – 2026)، ثم التوسع في مناطق المملكة في المرحلة الثانية (2027 – 2028)، وصولًا إلى المرحلة الثالثة (2029 – 2030) التي تركز على تعزيز الإنجازات وقياس الأثر البيئي والمجتمعي.
وأبان أن إطلاق المبادرة يأتي تفعيلًا للالتزام الذي وقعته الشركة مع البرنامج الوطني للتشجير بزراعة 500 ألف شجرة، الذي يعد أحد البرامج الأساسية المساهمة في تحقيق مبادرة السعودية الخضراء، بالاعتماد على الأنواع النباتية المحلية التي تزخر بها المملكة لتنفيذ أعمال التشجير في 13 منطقة، تعتمد في الري على مياه الأمطار والمياه المعالَجة.
وشهد الحفل عرضين مرئيين تضمّنا أهداف المبادرة ومراحل تنفيذها، ثم تدشين المبادرة بزراعة أولى الشتلات, وتضمن معرضًا اشتمل على أركان تعريفية وتوعوية، شملت ركنًا خاصًا بالأشجار المحلية، وآخر لمنتجات الفواكه المستدامة، إضافة إلى ركن تعريفي بمنتج “الأسمنت الأخضر” الذي يُعد مقاومًا للظروف البيئية.