أبرز برنامج «السفيرة عزيزة»، من تقديم الإعلاميتين سالي شاهين ورضوى حسن، المُذاع على شاشة «dmc»، أهمية حماية صحة الأبناء النفسية، وتأمين مستقبلهم النفسي، خاصة في مرحلة المراهقة.

تقول نرمين جمال، مدربة الصحة النفسية، إن الشباب في سن المراهقة يعتزوا بصداقاتهم، ويرغبون في الاحتفاظ بأصدقائهم، فيلجأوا للعديد من الأساليب، مثل ما تفعله بعض الفتيات من احتواء صديقاتها، وإخبار واحدة منهن أنها تهتم بها أكثر من البقية للاستحواذ عليها، موصية بضرورة الحفاظ على الصحة العقلية والنفسية للأبناء، وتعليمهم كيفية الحكم على الأمور، وبناء الثقة معهم، ليحكوا للأهل ما يحدث معهم بدون خوف.

وأوضحت أن تربية الأبناء على بناء شخصية قوية وواثقة، مهم لصحتهم النفسية، قائلة: «قيم مشاعرك وأفكارك ويومك يوماً بيوم، ولا تترك الحكم للآخرين، وبناء على تقييمك لذاتك قدر ما هو إيجابي واصلح ما هو سلبي، ولا تعزل نفسك تماماً عن النقد فقد يكون حقيقي، في كل موقف تناوله بشكل حيادي، واحكم على كل موقف على حدى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة النفسية صحة الأبناء التربية السوية

إقرأ أيضاً:

جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية

زنقة 20 | الرباط

هزت قضية العثور على جثث مقطعة الأشلاء بمدينة ابن أحمد إقليم سطات ، وتورط شخص مسن يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، الرأي العام الوطني.

و أسفرت الأبحاث الميدانية والتقنية عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة كمراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ودورات المياه بمراحيض المسجد، ومنزل المشتبه فيه.

النائب البرلماني المهدي الفاطمي، وجه سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الصحة النفسية بالمغرب وأخطار الإهمال “سفاح بن أحمد نموذجا”،

وجاء في سؤال الفاطمي أن واقعة العثور على بقايا بشرية بمدينة بن أحمد، والتي يُشتبه في ارتباطها بشخص يُعاني من اضطرابات عقلية، أثارت صدمة عميقة في الرأي العام وأعادت إلى الواجهة إشكالية طالما تجرى تجاهلها أو التعامل معها بشكل هامشي وهي الصحة النفسية في المغرب.

هذه الحادثة، بما تسببت فيه من دلالات صادمة، ليست معزولة عن سياق أوسع يتسم بضعف كبير في البنية التحتية للصحة النفسية يقول الفاطمي ، وغياب رؤية سياسة عمومية شاملة.

النائب البرلماني قال في سؤاله أن الصحة النفسية في المغرب تعيش وضعا يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى جدية التعاطي المؤسساتي مع هذا الجانب الحيوي من الصحة العامة.

و ذكر أنه مع تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتنامي مؤشرات الاضطرابات النفسية في صفوف مختلف الفئات العمرية، تبرز الحاجة الملحة إلى مراجعة شاملة للسياسات العمومية المعتمدة في هذا المجال، والتي لا تزال تعاني من أعطاب هيكلية ونقص فادح في الموارد البشرية والتجهيزات.

وأضاف الفاطمي ان واقع الحال ، يُظهر هشاشة خطيرة في منظومة التكفل بالأمراض النفسية والعقلية ، مشيرا الى ان عدد الأطباء المتخصصي لان يوازي حجم الطلب المتزايد، والبنيات الاستشفافية المتوفرة تتركز في المدن الكبرى، مما يُقصي شرائح واسعة من المواطنين، خصوصا في المناطق القروية وشبه الحضرية، من الحق في العلاج والمتابعة.

كما أوضح أن ضعف التنسيق بين القطاعات المعنية وغياب رؤية مندمجة للتعامل مع المرضى النفسيين يُنتج حالات من الإهمال قد تتحول في بعض الأحيان إلى مآس اجتماعية أو تهديدات حققية للأمن العام وفاجعة بن أحمد نموذجا.

مقالات مشابهة

  • ضوابط دخول المرضى منشآت الصحة النفسية بحكم القانون
  • مرافقو المرضى.. معاناة طويلة وآثار نفسية وجسدية في رحلة الدعم والتعافي
  • محافظ المنوفية: إزالة 860 حالة تعدٍ ومتغير مكاني وبناء مخالف
  • المنوفية.. إزالة 860 حالة تعد ومتغير مكاني وبناء مخالف
  • فرنسا تفتح ملف "تيك توك"... هل يهدد التطبيق الصحة النفسية للشباب؟
  • جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية
  • استشاري الصحة النفسية: الطالب يكون فاقدا للشغف بعد عودته من إجازة نصف العام.. فيديو
  • صحتك النفسية في العصر الرقمي.. ندوة بكلية التربية جامعة بني سويف
  • خالد الجندي: رسالة الرئيس للدعاة والأئمة تؤكد ضرورة بناء الإنسان المتوازن
  • استشاري الصحة النفسية يستعرض اكتئاب المشاهير اللانمطي “الاكتئاب المبتسم