بوابة الوفد:
2024-06-29@13:22:36 GMT

رئيس كينيا يتراجع عن زيادة الضرائب

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

أعلن الرئيس الكيني وليام روتو، الأربعاء، تراجعه وسحب مشروع موازنة 2024-2025 الذي ينص على زيادة الضرائب، وذلك بعد احتجاجات كينيا التي تطورت إلى أعمال عنف دامية وخلفت 22 قتيلا، بحسب المنظمة الرسمية لحقوق الإنسان.

رئيس كينيا : احتجاجات مشروع قانون زيادة الضرائب تحولت إلى أعمال عنف الشرطة تقاتل المتظاهرين المناهضين للضرائب مع انتشار الاحتجاجات في كينيا

وقال روتو في كلمة ألقاها غداة التظاهرات المناهضة للمشروع والتي خلفت 22 قتيلاً، بحسب الهيئة الرسمية لحماية حقوق الإنسان، "بعد أن استمعت بعناية إلى شعب كينيا الذي قال بصوت عالٍ وواضح إنه لا يريد مشروع قانون المالية لعام 2024، فإنني أحني رأسي ولن أوقعه.

. ليصبح قانونًا، وبالتالي سيتم سحبه".

 

أتى هذا الخطاب بعدما تعهد المحتجون في نيروبي، اليوم الأربعاء، بمواصلة مظاهراتهم احتجاجا على الزيادات الجديدة في الضرائب، وذلك غداة فتح الشرطة النار على حشود كانت تحاول اقتحام البرلمان أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

 

وتفاقمت موجة الغضب عبر الإنترنت بسبب الزيادات الضريبية إلى حركة احتجاجية على مستوى البلاد تدعو إلى إصلاح سياسي في أخطر أزمة خلال حكم الرئيس وليام روتو الذي تولى منصبه قبل عامين.

 

احتلال البرلمان

وكان المتظاهرون قد وزعوا، الأسبوع الماضي، جدولا يدعو إلى احتلال البرلمان يوم الثلاثاء واحتلال مقر الرئاسة، حيث مكتب ومقر إقامة الرئيس، غدا الخميس.

 

وكانت الاحتجاجات التي قادها الشباب بشكل رئيسي، بدأت سلميا بعدما نزل آلاف المحتجين إلى شوارع نيروبي ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد. لكن الثلاثاء بينما تظاهر المحتجون للمرة الثالثة خلال ثمانية أيام، تصاعدت حدة التوتر فجأة بعد الظهر في نيروبي.

 

ووفقا لمنظمات غير حكومية منها الفرع الكيني لمنظمة العفو الدولية، أطلقت الشرطة الرصاص الحي في محاولة لاحتواء الحشود التي اقتحمت الحواجز الأمنية لدخول مقر البرلمان. وتعرضت مبان للنهب والحرق جزئيا.

وفوجئت الحكومة بشدة المعارضة لمشروعها زيادة الضرائب والتي قادها أساسا الشباب الكيني الذين ولدوا بعد عام 1997.

 

وكانت البلاد في حالة صدمة، الأربعاء، بعد أعمال العنف التي شهدت اقتحام متظاهرين للبرلمان، في سابقة في تاريخ الدولة التي نالت استقلالها عام 1963.

 

فيما حذف المشرعون بعض الزيادات الضريبية من النسخة النهائية لمشروع قانون التمويل، بما في ذلك تلك المتعلقة بالخبز وزيت الطهي، لكنهم أدخلوا زيادات أخرى في محاولة لتجنب حدوث فجوة في الموازنة.

كما أثارت أعمال العنف ومشاهد الفوضى في نيروبي قلق الولايات المتحدة وأكثر من 12 دولة أوروبية، الثلاثاء، وكذلك الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وأعربت جميعها عن "قلقها" من أعمال العنف ودعت إلى الهدوء.

 

وانطلقت الحركة الاحتجاجية التي أطلق عليها "احتلال البرلمان" على مواقع التواصل الاجتماعي بعيد تقديم مشروع موازنة 2024-2025 إلى البرلمان في 13 حزيران/يونيو وينص خصوصا على فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 16% على الخبز، وضريبة سنوية قدرها 2,5% على المركبات الخاصة.

 

ضرائب ومطلب رئيسي

وبعد بدء الاحتجاجات أعلنت الحكومة التي تعتبر فرض ضرائب جديدة ضرورية نظرا لعبء الديون على البلاد، في 18 من الجاري أنها ستسحب معظم الإجراءات المقررة.

لكن المتظاهرين طالبوا بسحب المشروع بالكامل وهو ما أعلنه الرئيس الكيني لاحقاً.

وفاز روتو في الانتخابات التي جرت قبل عامين تقريبا على أساس برنامج يدافع عن العاملين الفقراء في كينيا، لكنه وجد نفسه عالقا بين مطالب ملحة لمقرضين مثل صندوق النقد الدولي، الذي يحث الحكومة على خفض العجز حتى تحصل على مزيد من التمويل، وبين السكان الذين يعانون من ارتفاع تكلفة المعيشة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحداث البرلمان رئيس كينيا يتراجع زيادة الضرائب الرئيس الكيني وليام روتو زیادة الضرائب

إقرأ أيضاً:

بعد احتجاجات دامية.. الرئيس الكيني يتراجع عن قانون الضرائب الجديد

قال الرئيس الكيني ويليام روتو إنه يعتزم سحب مشروع قانون ضرائب مثير للجدل، رضوخا لضغوط الرأي العام بعد احتجاجات دامية ضد مشروع القانون الذي يهدف إلى جمع 3ر2 مليار دولار من خلال فرض رسوم جديدة أدى لمقتل 23 شخصا على الأقل.
وقال روتو في خطاب متلفز اليوم الأربعاء: "أعلن عن تراجعي، فرغم أنني أدير حكومة فإنني أقود الشعب أيضا، والشعب قال كلمته" وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
أخبار متعلقة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة يناقشان الهوية والوجود الفلسطيني في جدة علماء يحذرون: الثورانات البركانية في أيسلندا قد تستمر لقرون .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }احتجاجات كينياوبرر روتو مشروع القانون الذي اقترحته حكومته بأنه كان يهدف إلى اتخاذ إجراءات كان من الممكن تمويلها من الإيرادات الإضافية، بالإضافة إلى تعزيز توحيد الدين الوطني والإعانات للمزارعين والبرامج الصحية لغير القادرين على تحمل تكاليف التأمين الصحي.
وكان متظاهرون قد اخترقوا متاريس أقامتها الشرطة واقتحموا مقر الجمعية الوطنية(البرلمان) بعد موافقة أعضائها على مشروع القانون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }خطاب التحديوبعد ذلك بساعات، وصف روتو، في خطاب اتسم بالتحدي، هذا التصرف بأنه خيانة وقال إنه سينشر الجيش لمنع مزيد من أعمال العنف. وجاء تراجعه بعد أن طلب منه سلفه أوهورو كينياتا وقادة المجتمع المدني بالتحدث إلى المتظاهرين.
وكشف روتو عن برنامج لتقليص الإنفاق لتمويل خطط الحكومة، بدءا من نفقات المكتب الرئاسي. وناشد روتو البرلمان والمحاكم بأن يحذوا حذو هذا المثال.
وأعرب الرئيس عن أسفه للخسائر التي وقعت في الأرواح خلال الاحتجاجات، في إشارة إلى مقتل ستة أشخاص في نيروبي أمس الثلاثاء.
ولم تعلن بعد الأرقام النهائية للوفيات والإصابات في أنحاء البلاد.
وقال روتو إنه سيبدأ حوارا مع الشباب الذين شاركوا في المظاهرات.
ويذكر أن معظم المتظاهرين هم من الشباب الكينيين في العشرينيات والثلاثينيات من العمر، وجرى حشدهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • في 5 أسئلة.. لماذا تستمر احتجاجات كينيا رغم التراجع عن زيادة الضرائب؟
  • تواصل الاحتجاج في كينيا رغم سحب قانون الضرائب
  • كينيا تستعد لاحتجاجات جديدة رغم تراجع الرئيس عن زيادة الضرائب
  • بعد احتجاجات دامية.. الرئيس الكيني يتراجع عن قانون الضرائب الجديد
  • بعد يوم دام.. رئيس كينيا يفهم المحتجين ويرفض توقيع قانون الضرائب
  • وصفها الرئيس بالخيانة.. تفاصيل مظاهرات كينيا الدامية ضد زيادة الضرائب
  • الرئيس الكيني يرضخ لاحتجاجات دامية.. ويتراجع عن رفع الضرائب
  • بعد احتجاجات دامية.. رئيس كينيا يسحب مشروع قانون لزيادة الضرائب
  • بعد أحداث البرلمان الكيني.. المحتجون يتوعدون بالمزيد