الإمارات تتضامن مع باكستان وتعزّي في ضحايا حادث القطار
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
عبرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة في ضحايا حادث القطار الذي وقع في منطقة نواب شاه بإقليم السند ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها عن خالص تعازيها ومواساتها إلى حكومة جمهورية باكستان الإسلامية والشعب الباكستاني الصديق وأهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإمارات باكستان
إقرأ أيضاً:
مصر تتضامن مع رواندا وتدعم السلام في افريقيا.. اتصال دبلوماسي يعزز الشراكة
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً يوم الأحد بـ أوليفييه ندوهونجيرهي وزير الخارجية والتعاون الدولي الرواندي.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن خالص تعازيه بمناسبة حلول الذكرى السنوية للإبادة الجماعية في رواندا "كويبوكا"، والتي توافق يوم الاثنين ٧ أبريل.
وأكد الوزير تضامن جمهورية مصر العربية الكامل مع حكومة وشعب رواندا في هذه الذكرى الأليمة، مشيداً بما حققته رواندا من إنجازات بارزة في مختلف المجالات رغم المأساة الإنسانية التي تعرضت لها، وهو ما يجعلها نموذجاً يحتذى به على مستوى القارة الإفريقية.
أكد الوزيران حرصهما المشترك على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ورواندا، والبناء على ما تحقق من تعاون مثمر في مختلف المجالات لاسيما المجالات الاقتصادية والتجارية، بما يخدم مصالح البلدين ويدعم جهود التنمية والاستقرار في القارة الإفريقية.
كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق السياسي في المحافل الإقليمية والدولية.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، لاسيما تطورات الأزمة في شرق الكونجو، حيث أكد وزير الخارجية والهجرة دعم مصر الكامل لكافة الجهود السلمية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع، وناقش الوزيران في هذا الإطار مخرجات الاجتماع الوزاري المشترك بين مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي (SADC) ومجموعة شرق أفريقيا (EAC) والذي تم خلاله الاتفاق على خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار والأعمال العدائية، وإنشاء أمانة عامة للمتابعة بهدف تنفيذ القرارات الصادرة عن الاجتماع.
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن ترحيب مصر بمخرجات القمة المشتركة لمجموعتي EAC وSADC التي عُقدت افتراضياً في ٢٤ مارس، والتي أقرت تسريع عملية السلام من خلال تعيين مجموعة من خمسة ميسرين للمسار السياسي، في خطوة مهمة نحو دعم الحوار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.