راقبها عدة أشهر بكاميرات خفية.. زوجة تحاول قتل زوجها عن طريق تسميم قهوته يوميًا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
(CNN)-- وجهت هيئة محلفين أمريكية كبرى لائحة اتهام إلى ميلودي فيليكانو جونسون من توكسون بولاية أريزونا بتهمة الشروع في القتل العمد ومحاولة ارتكاب اعتداء خطير وتسميم الطعام أو الشراب.
تشير وثائق المحكمة التي حصلت عليها شبكة KVOA التابعة لشبكة CNN، إلى أن زوج المشتبه بها، روبي جونسون، بدأ يلاحظ طعمًا كريهًا لقهوته في مارس/ آذار أثناء وجوده مع ميلودي جونسون في ألمانيا.
ذكرت الشرطة أن روبي جونسون يخدم في سلاح الجو الأمريكي. يقول بيان السبب المحتمل أن العائلة كانت لا تزال تعيش معًا برفقة طفلها، لكن الزوجين كانوا في طريقهما إلى الطلاق.
وتقول وثيقة المحكمة إن روبي جونسون استخدم شرائط اختبار حمامات السباحة لاكتشاف أن قهوته "أظهرت مستويات عالية من الكلور".
يُزعم أن الزوج استخدم كاميرا خفية لاكتشاف ما فعلته زوجته ميلودي جونسون وهي تصب مادة غير معروفة في ماكينة صنع القهوة.
أخبر الزوج المحققين أنه تظاهر بمواصلة شرب القهوة حتى يتمكن من الانتظار لحين عودتهم إلى الولايات المتحدة قبل إبلاغه الشرطة.
بالعودة إلى الولايات المتحدة، قال روبي جونسون إنه استخدم عدة كاميرات خفية على مدار عدة أيام "أظهرت ميلودي تأخذ مادة التبييض، ثم تصبها في وعاء ثم تمضي وتسكبها في آلة صنع القهوة". يقول المحققون إن الزوج "يعتقد أنها كانت تحاول قتله لتحصيل فوائد (مالية من) الوفاة".
قدمت ميلودي جونسون إقرارًا ببراءتها يوم الجمعة. تم تعيين محامي عام لها، الذي لم يرد على الفور على طلب للتعليق من CNN السبت. وهي محتجزة في سجن مقاطعة بيما في انتظار مثولها المقرر المقبل أمام المحكمة في 6 سبتمبر/ أيلول.
أمريكانشر الأحد، 06 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الابتزاز الإلكترونى.. تهديدات خفية على أبواب الفضاء الرقمى وعقوبات صارمة
في عصر باتت فيه التكنولوجيا ركيزة أساسية لحياة الناس اليومية، تطل علينا قوى خفية تتربص بالأفراد، تستغل تلك الوسائل الرقمية في تهديدهم وابتزازهم.
الدكتور محمد صلاح، الخبير القانوني، يوضح أن الابتزاز الإلكتروني ليس مجرد تهديد سطحي، بل هو جريمة عميقة الأثر، يُعرِّفُه بأنه عملية استخدام التكنولوجيا لابتزاز الأفراد، حيث يُهدد الشخص بكشف معلومات حساسة أو نشر صورٍ أو مقاطع فيديو مسيئة مقابل الحصول على مكاسب مالية غير مشروعة.
الابتزاز الإلكتروني قد يتخذ أشكالًا متعددة، لكن أبعاده واحدة: تهديد النفوس النقية من خلال عرض صور أو مواد حساسة تمس الشرف والسمعة.
يقول الدكتور صلاح إن هذه الجرائم عادةً ما تحدث عبر البريد الإلكتروني أو منصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت مرتعًا لهذه الأنواع من الممارسات السيئة مثل الفيسبوك، إكس (تويتر سابقًا)، وإنستجرام، وغيرها من وسائل التواصل التي يستخدمها الملايين من الأفراد، ما يجعلها بيئة خصبة للمبتزين.
لكن مع تزايد عدد مستخدمي هذه المنصات، تتسارع أيضًا تلك الجرائم التي تتنقل من جهاز إلى جهاز، ومن يد إلى يد، دون أدنى اعتبار لحياة الضحايا أو سمعتهم.
يضيف صلاح أن القانون المصري يقف بالمرصاد لهذه الجرائم عبر مواد قانونية محددة، إذ تنص المادة 308 من قانون العقوبات على معاقبة المتورطين في جرائم التهديد الإلكتروني بالسجن، حمايةً لحقوق الأفراد وضمانًا لأمن معلوماتهم الشخصية.
كما ينص القانون في المادة 327 على أن التهديد بأي نوع من أنواع الجرائم ضد النفس أو المال يعرض الجاني لعقوبات قاسية، تشمل السجن المؤبد أو الأشغال الشاقة، مع مراعاة الظروف الخاصة للتهديد.
وفي حال كان التهديد مصحوبًا بمطالب مالية، فإن العقوبة قد تصل إلى السجن لمدة تصل إلى سبع سنوات.
ووفقًا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، فإن الاعتداء على القيم الأسرية أو انتهاك الخصوصية يعرض المتهم للغرامة الحادة والحبس، مما يعكس جدية القانون في مكافحة هذه الجرائم الرقمية.
وفي خضم هذه الظاهرة المتنامية، يشدد صلاح على ضرورة التبليغ عن حالات الابتزاز الإلكتروني، من أجل تمكين السلطات المختصة من اتخاذ الإجراءات اللازمة، فكلما كان التعاون بين الأفراد والجهات الأمنية أقوى، كانت قدرة المجتمع على مواجهة هذه التهديدات أكبر.
مشاركة