وفاة نبيلة النمر "ام اللطف".. فتح: نموذجا استثنائيا للمرأة الفلسطينيّة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، نبيلة النمر " ام اللطف " عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، التي توفيت اليوم في الأردن ؛ بعد مسيرة نضاليّة شكّلت نموذجا استثنائيا للمرأة الفلسطينية .
وقالت حركة فتح في بيانها: مثلت نبيلة النمر المرأة الفلسطينية في العديد من المحافل الدولية كمنظمة، وكان لها كان دور بارز في اتحاد المرأة الفلسطيني .
وأشارت فتح، إلى أن نبيلة النمر "ام اللطف" التحقت في الثورة الفلسطينيّة في مرحلة مبكرة حيث أسهمت في تأسيس لجنة المرأة في حركة فتح، بالتزامن مع تأسيس الثورة الفلسطينية .
واشارت فتح إلى دورها البارز في عضوية المجلس الثوري والاستشاري للحركة مؤكّدةً أنّ الحركة وقياداتها وكوادرها سيواصلون نضالهم حتّى انتزاع الحقوق الوطنيّة التي ناضلت من أجلها ام اللطف ، والمتمثّلة بإقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وتوجهت فتح إلى بخالص العزاء إلى زوجها القائد الوطني المؤسس ابو اللطف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأسرتها وأبناء حركتنا وشعبنا بخالص العزاء
عبرت حركة فتح عن تقديرها الكبير للجهود الصينية التي استضافت الحوار الوطني بين "فتح" و"حماس"، في جمهورية الصين الشعبية.
وقالت حركة فتح في بيانها: كما عبرت الحركة، عن رغبتها في ضمان نجاح الجهود الصينية المقدرة، خاصة أنها تحمّل حماس مسؤولية إفشال جميع الحوارات التي جرت في السابق، وآخرها عندما رفضت حماس، الحضور إلى لقاء القاهرة الذي كان متفقاً عليه.
وأكدت حركة فتح، أنها لا تزال ملتزمة بالجلوس على طاولة الحوار الوطني في الصين، وتعمل على استكمال التحضيرات كافة من أجل توفير المناخات المناسبة لإنجاح الوساطة الصينية التي تحظى بتقدير واحترام قيادتنا وشعبنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس نموذجا استثنائيا للمرأة الفلسطيني ة الفلسطينية ناعية حركة فتح فتح حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تعقد اجتماعاً وزارياً استثنائياً لبحث التطورات في فلسطين
الثورة نت/..
تعقد منظمة التعاون الإسلامي اليوم الجمعة، اجتماعا استثنائيا لمجلس وزراء الخارجية، في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة، لبحث العدوان “الإسرائيلي ” المتواصل على الشعب الفلسطيني، ومخططات الضم والتهجير من أرضه.
وأكدت المنظمة في بيان صدر عنها أمس الخميس أن هذا الاجتماع يأتي هذا الاجتماع ليؤكد رفض سياسات التهجير والضم والعدوان والتدمير، ويرسل رسالة واضحة للعالم بأن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للأمة الإسلامية.