الحياة تبدأ في سن الـ57.. المهاجم الياباني ميورا ينضم إلى ناد جديد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
لم يتجمل المهاجم الياباني كازويوشي ميورا بشأن عمره عند الإعلان عن انضمامه إلى نادي أتلتيكو سوزوكا الياباني لكرة القدم هذا الأسبوع.
وقال ميورا البالغ من العمر 57 عاما في مؤتمر صحفي أثناء تقديمه كلاعب جديد في صفوف أتلتيكو سوزوكا "أنا كبير السن بالفعل".
وأكد ميورا أن "الاعتزال ليس خيارا...أريد أن ألعب أكبر عدد ممكن من الدقائق في المباريات".
ميورا، لاعب منتخب اليابان السابق، ما يزال يمارس كرة القدم الاحترافية بعد أن اعتزل معظم معاصريه قبل عقود من الزمن.
وينضم ميورا، الذي يشتهر بلقب "الملك كازو"، إلى نادي أتلتيكو سوزوكا الذي يشارك في دوري الدرجة الرابعة الياباني، على سبيل الإعارة من فريق الدرجة الثانية إف سي يوكوهاما.
ويعود ميورا بذلك إلى ناديه السابق واليابان بعدما قضى موسمين على سبيل الإعارة مع فريق أوليفيرينسي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية البرتغالي، حيث قلما شارك في مباريات وفشل في إحراز أي أهدف.
وكان ميورا قد أحرز هدفين في فترته الأولى مع نادي سوزوكا عام 2022 قبل الرحيل إلى البرتغال.
وبشكل عام، سجل ميورا 55 هدفا في 89 مباراة، وكان نجما مع منتخب اليابان في التسعينيات.
ولعب ميورا بشكل احترافي في البرازيل وإيطاليا وكرواتيا وأستراليا والبرتغال، وظهر لأول مرة عام 1986 مع سانتوس البرازيلي، الفريق الذي لعب لصالحه الأسطورة البرازيلي الراحل بيليه.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
كشف معلومات جديدة عن منفذ مذبحة السويد
كشفت الشرطة والصحافة في السويد، اليوم الخميس، معلومات جديدة عن المجزرة التي راح ضحيتها 11 شخصا جراء إطلاق نار وعن منفذها.
وأفادت المعلومات الجديدة بأنّ المسلّح، الذي أطلق النار داخل مركز تعليمي للبالغين في مدينة أوريبرو بوسط البلاد الثلاثاء، كان مدجّجا بالسلاح، مشيرة إلى أنّه كان يعاني من اضطرابات نفسية ويعيش منعزلا عن محيطه لسنوات، وضحاياه من جنسيات عدّة.
وأعلن متحدث باسم الشرطة السويدية، اليوم الخميس، العثور على ثلاث بنادق في المركز التعليمي حيث وقعت أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخ البلاد.
وقال "عثرنا على ثلاث قطع سلاح بجانب" جثّته.
ورجّحت الشرطة أن يكون المهاجم قد تصرّف بمفرده وانتحر بعد فعلته.
وبحسب الشرطة، فإنّ تحقيقاتها أفادت بأنّ المهاجم كان لديه ترخيص لحيازة أربع بنادق صيد، مرجحة أنّه زار سابقا المركز التعليمي.
ولم تنشر الشرطة اسم المهاجم لكنّ الصحافة السويدية قالت إنّه يدعى ريكارد أندرسون (35 عاما).
وأكد لارس ويرين المسؤول في الشرطة، خلال مؤتمر صحافي اليوم، أنّ عناصر الأمن الذين هرعوا إلى مكان المأساة عصر الثلاثاء تحدثوا عن "ما يمكن وصفه بالجحيم: قتلى وصراخ ودخان".
كما تحدّثت آنا بيرغكفيست الضابطة في الشرطة المسؤولة عن التحقيق عن "هجوم مروع".
وقالت للصحافيين "عثر الفنّيون على عشرة مخازن رصاص فارغة داخل المبنى، كما عثروا على عدد كبير من أغلفة الرصاص".
وأضافت "كان هناك قدر لا يصدق من الطلقات النارية في الداخل، حتى أنّه كان لديه بعض الذخيرة المتبقية التي لم يستخدمها".
وبحسب الصحافة، فإنّ هذا الرجل كان يعيش منعزلا ويعاني من مشاكل نفسية.
ونقلت صحيفتا "أفتونبلاديت" و"إكسبرسن" عن أقارب المهاجم أنّه أصبح عاطلا عن العمل ومنعزلا عن عائلته وأصدقائه.
وبحسب صحيفة "أفتونبلاديت"، فقد أخفى المهاجم أسلحته في حقيبة غيتار وغيّر ملابسه في دورات المياه في المركز التعليمي حيث ارتدى زيا عسكريا قبل أن يبدأ بإطلاق النار.
وبثّت قناة "تي في 4" التلفزيونية مقطع فيديو صوّره طالب بينما كان يختبئ في دورة المياه.
- "سوف تغادرون أوروبا!"
يمكن في هذا الفيديو سماع طلقات نارية في الخارج. وبعد أن عزلت القناة التلفزيونية الصوت، يمكن في الفيديو سماع شخص يصرخ "سوف تغادرون أوروبا!".
وبحسب القناة فإنّ المركز التعليمي يقدّم دروسا في اللغة السويدية للمهاجرين.
ولا تزال الشرطة تعمل على تحديد دوافع إطلاق النار.
لم يكن المهاجم معروفا لدى الشرطة ولم تكن له أيّ صلة بأيّ عصابة.
وأثار هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس الوزراء أولف كريسترسن بأنه "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ السويد، صدمة في البلاد.
وأوقع الهجوم 11 قتيلا أحدهم مطلق النار وستة جرحى خمسة منهم إصاباتهم خطرة.
وزار الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا بالإضافة إلى رئيس الوزراء مدينة أوريبرو عصر الأربعاء ووضعوا إكليلا من الزهور قرب موقع المذبحة.
وقال الملك إنه والملكة "مصدومان للغاية"، مضيفا "السويد بأسرها في حالة حداد".
وفي هذا الموقع، يستمر توافد الجمهور للوقوف دقيقة صمت وترك ملاحظات وزهور وإضاءة شموع.