لم يتجمل المهاجم الياباني كازويوشي ميورا بشأن عمره عند الإعلان عن انضمامه إلى نادي أتلتيكو سوزوكا الياباني لكرة القدم هذا الأسبوع.

وقال ميورا البالغ من العمر 57 عاما في مؤتمر صحفي أثناء تقديمه كلاعب جديد في صفوف أتلتيكو سوزوكا "أنا كبير السن بالفعل".

وأكد ميورا أن "الاعتزال ليس خيارا...أريد أن ألعب أكبر عدد ممكن من الدقائق في المباريات".

إقرأ المزيد "الملك" الياباني "العجوز" يعود إلى القارة العجوز.. ميورا يعود إلى ملاعب أوروبا بعمر 55 عاما (فيديو)

ميورا، لاعب منتخب اليابان السابق، ما يزال يمارس كرة القدم الاحترافية بعد أن اعتزل معظم معاصريه قبل عقود من الزمن.

وينضم ميورا، الذي يشتهر بلقب "الملك كازو"، إلى نادي أتلتيكو سوزوكا الذي يشارك في دوري الدرجة الرابعة الياباني، على سبيل الإعارة من فريق الدرجة الثانية إف سي يوكوهاما.

ويعود ميورا بذلك إلى ناديه السابق واليابان بعدما قضى موسمين على سبيل الإعارة مع فريق أوليفيرينسي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية البرتغالي، حيث قلما شارك في مباريات وفشل في إحراز أي أهدف.

وكان ميورا قد أحرز هدفين في فترته الأولى مع نادي سوزوكا عام 2022 قبل الرحيل إلى البرتغال.

وبشكل عام، سجل ميورا 55 هدفا في 89 مباراة، وكان نجما مع منتخب اليابان في التسعينيات.

ولعب ميورا بشكل احترافي في البرازيل وإيطاليا وكرواتيا وأستراليا والبرتغال، وظهر لأول مرة عام 1986 مع سانتوس البرازيلي، الفريق الذي لعب لصالحه الأسطورة البرازيلي الراحل بيليه.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

هِمَمٌ وطموحات ترفع سقف الأداء الوظيفي

 

أحمد بن راشد الكندي

alkindi4336@gmail.com

 

"نقلةٌ جديدةٌ وتحديات بلا توقف".. جملة تقريرية مُهمة إذا كنت تبحث عن التطور ورفع سقف الأداء في العمل في زمن تكثر فيه المنافسة والخيارات والتحديات، تحديات صعبة تواجهه الكثيرين، ولكن يظل الصمود والثبات والإصرار للتغلب على مثل هذه التحديات هو الهدف وهو الأصل لتكملة الحياة؛ فالحياة مُستمرة سواء ضحكت أم بكيت فلا تُحمّل نفسك همومًا لن تستفيد منها وابتسم وسارع نحو التَّميز والتَّقدم.

هذه الحياة تحتاج للقوة وللصمود فبحر التحديات كبير وثمرته جميلة ومجدية فلا تحدث نفسك يومًا بأنك ستفشل فإن عقلك الباطن لا يأخذ الأمر بشكل هزلي، بل يشرع فورًا في تحقيقه فكن إيجابيًا لا سلبيًا. وأنت حتمًا تحتاج أن تعرف كيف يمكنك أن تُحسّن أداءك الفعلي والعملي فخلق بيئة عمل إنتاجية ليس بالأمر السهل!! لذلك فإنَّ عينك الناقدة الفاحصة لنفسك ولعملك مُهمة جدًا.

وهناك علاقة حميمة بيننا وبين ما ننجزه سواء أكان مهمة عمل روتينية كتخليص معاملات يومية أو مخطط لمشروع أو حتى عمل فني أو نص أدبي أو إدارة فريق عمل أو حتى واجب يجب أن تقدمه لأستاذك أو تقريرًا إلى رئيسك في العمل وغير ذلك من الأعمال التي تقوم بها، هذه العلاقة تحكمها الجهود الفكرية والجسدية التي نقوم بها لإنجاز هذه المهمة والتي قد تشكل قيدًا يمنعنا من النظر لنتائج هذا العمل بدون انحياز للوقت والمجهود الذي قدمناه لذلك فإننا نحتاج لوقت كي نتحرر من هذه القيود ونقيّم العمل بعيدًا عن ارتباطنا به، والتقييم هنا مُهم، لأنك فعلاً تحتاج لأن تعرف نقاط قوتك لتبني عليها مُخططاتك القادمة ونقاط ضعفك حتى تعمل على تعديلها وتقويتها.

لذلك يجب أن تكون ناقدًا جيدًا لعملك ومقيّمًا حياديًا له، وتحتاج أن تخرج من عباءة المشارك أو المنفذ لفكرة ما أو عمل ما هذا الذي يعرف أدق تفاصيلها وتنسلخ منها لتنظر لها بحيادية وتعرف نقاط الضعف ونقاط القوة، وكذلك السلبيات والإيجابيات فكل عمل من الممكن أن يُنجز بطريقة أفضل وإن كان هذا لا يعني أن ما وصلت له حتى الآن ليس بجيد، فمن ضمن تطويرك لذاتك عليك بالعمل على تنمية مهارة الحس النقدي؛ فالحس النقدي هنا لا يعني أن تكون متذمرًا متصيدًا للأخطاء كما يتصور البعض لا، بل هو محاولة للنظر بطريقة عميقة وتحليلية لكل ما هو معروض أمامك بحيث تفهمه وتقيمه حسب معايير معينة، لكن كيف تصل للتوازن في تقييمك بحيث لا تكون منحازًا لنرجسيتك معتقدًا أنك أفضل الجميع ولا منكسرًا تحت الإحساس أنك لا ترقى لمستوى الآخرين، لذلك كن إيجابيا مهما ضربت بك الحياة وتمسك بالدافع القوي الذي يُحلّق بك نحو سماء التطور والرقي بذاتك.

ولا شك أن هناك العديد من الإيجابيات والسلبيات في حياتنا، والإنسان الجيد هو الذي يتمسك بالجوانب الإيجابية ويستفيد منها بأفضل طريقة ممكنة، وكذلك يفيد بها مجتمعة وذاته، فيكون له دورًا بارزًا في التأثير الإيجابي لجوانب الحياة في مجتمعة وذاته.

 حدد أهدافك ضع خططك.. وحسّن مهاراتك وكفاءاتك المهنية.. وعزز التواصل الفعَّال.. وطور مهارات التعامل مع الآخرين، ولا تنسى الاهتمام بالصحة العقلية والجسدية والروحية. هذا بعض من بحر النصائح المفيدة لتطوير الذات والقدرات المهنية لرفع سقف الأداء الوظيفي.

إنَّ التطور ورفع سقف الأداء في العمل أصبح ضرورة لا بد منها وضرورة مُلحة، حيث التحديثات تُحيط بنا من كل صوب، لذلك لا بد وأن نكون أفضل الخيارات لأصحاب العمل على الرغم من وزيادة حدة المنافسة، وعلينا التمسك بالصمود والإصرار والثبات حتى نُحقق ما نتمنى.

مقالات مشابهة

  • كتاب جدد حياتك للشيخ محمد الغزالي
  • بخيارات محدودة.. إيران تبدأ التصويت في الانتخابات الرئاسية
  • بعد فوزه الصعب على البرج نجم سبأ بطلا لدوري الدرجة الثالثة بذمار
  • موراتا على رادار مانشستر يونايتد في الميركاتو الصيفي
  • رجيرونا يتعاقد رسميًا مع أبيل رويز
  • الكنائس تبدأ صوم الآباء.. و«الأرثوذكسية»: هو أقدم ما عرفته الكنيسة
  • أزمة بين صلاح ومدرب ليفربول يشعلها زميله الياباني
  • فارس الخليل يترجل
  • هِمَمٌ وطموحات ترفع سقف الأداء الوظيفي