جيش العدو الصهيوني يفتح باب التطوع أمام كبار السن
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يمانيون../ كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، أنّ جيش العدو بدأ بدفع إنشاء فرقة جديدة تُسمى “الفرقة 96 – فرقة دافيد”، وذلك على خلفية النقص في الجنود للقيام بمهام أمنية مختلفة.
وأوضح محلل الشؤون العسكرية في موقع “والاه” الصهيوني أمير بوحبوط، أنّ “الفرقة ستضم مجندين بلغوا سن الإعفاء، بالإضافة إلى متطوعين، بمن فيهم حريديم”، مشيراً إلى أنّ عديدها يصل إلى 40,000، وفقاً لشعبة القوى البشرية، نظراً إلى أنّ “التشريع يرفع سن الإعفاء بمقدار عامين”.
وذكر أنّ “هناك نية لتجنيد جنود احتياط حريديم كسرايا وبعد ذلك ككتائب، مع الحفاظ على أسلوب حياتهم، فيما تقرر أيضاً دمج متطوعين في الفرقة للخدمة الاحتياطية”.
كما أشار إلى اختيار اللواء احتياط، موتي باروخ، لمهمة إنشاء الفرقة، مفيداً بأنّه كان “قائد قيادة التأهيل والتدريب في ذراع البر، وقائد فيلق الأركان، وقائد فرقة “هابيلدا” (الفولاذ)، وقائد فرقة عيدان، وقائد لواء الناحال”.
وبخصوص مهمات الفرقة الجديدة، أوضح بوحبوط أنّ مركز التجنيد للفرقة “سيقوم بتجنيد المقاتلين والقادة والضباط من التشكيل القتالي من ألوية المشاة والوحدات الخاصة والهندسة والمنظمات الأمنية المقابلة، المدربين ضمن رماة بندقية 07 وما فوق، كما سيتم تجنيد قوة إسناد قتاليين، بمن فيهم جنود وضباط من مجموعة متنوعة من المهن”.
وبيّن أنّه “جرى تعريف الفرقة من جانب هيئة الأركان العامة على أنها فرقة خفيفة، ما يعني أنها ستكون من دون ناقلات جند مدرعة ودبابات”.
# جيش العدو الصهيوني#اليهود الحريديمً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين قرار وقف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
الثورة نت/..
عبر ت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن استنكارها الشديد لقرار العدو الصهيوني وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المخصصة لهذا الغرض، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب.
السفير سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم الوزارة، أوضح أن قرار حكومة العدو الصهيوني يعكس خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، مما يزيد من احتمالات تفجر الأوضاع مجددًا في القطاع.
وأشار القضاة إلى أن استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين وفرض الحصار عليهم، خاصة خلال شهر رمضان، يعد تصرفًا غير إنساني يستوجب التوقف الفوري.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية من خلال إلزام العدو الصهيوني بالالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة.