ساوثغيت: جماهير إنجلترا ليست سعيدة بوجودي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد غاريث ساوثغيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، أن عزيمته لن تتأثر بسبب استياء الجماهير منه، ولكنه حذر من أن الأجواء بشكل عام " تتسبب في إيجاد مشكلة بسيطة للمجموعة".
وتأهلت إنجلترا للأدوار الإقصائية في نسخة هذا الصيف بصفته أول المجموعة الثالثة، ولكن أداءهم غير المقنع أثار القلق.
موعد مباراة سلوفاكيا ورومانيا في يورو 2024 والقنوات الناقلة عاجل.. أول رد من مدرب إنجلترا عقب قذفه بالأكواب الفارغة
وأبدى مشجعو المنتخب الإنجليزي إحباطهم بنهاية المباراة التي أقيمت الثلاثاء والتي انتهت بالتعادل السلبي أمام منتخب سلوفينيا، مثلما فعلوا في مباراة الدنمارك التي انتهت بالتعادل1-1 قبل خمسة أيام.
وكان الغضب الجماهيري أكثر وضوحا في كولن رغم أن النتيجة حسمت الصدارة للمنتخب الإنجليزي، حيث تعرض ساوثغيت لانتقادات حادة عندما ذهب لتحية الجماهير عقب اللقاء.
وقال ساوثغيت: كانوا مذهلين في الشوط الثاني، تحديدا. كان هناك ضجيج مستمر خلف الفريق، لكني أفهم إلى حد ما. هم ليسوا سعداء بوجودي، هذا هو الواقع. لن أتراجع عن ذلك.
وبسؤاله عما إذا كان هذا يؤلم، قال لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": هذا مقبول، يجب أن أتعامل مع ما أتعامل معه. لم أكن لأتراجع عن الذهاب وتوجيه الشكر لمن حضروا ليدعمونا مثلما فعلوا، ولكني أعلم أن هذا يصنع مشكلة بسيطة للمجموعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جماهير إنجلترا المنتخب الإنجليزي مدرب انجلترا يورو 2024 مشجعو المنتخب منتخب سلوفينيا غاريث ساوثغيت
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر: كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية
قال الدكتور حسن الصغير، المشرف العام على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية والبحوث، إننا نرى بين الحين والآخر من يخوضون في شريعة الله ويشككون في الثوابت ويوَلون وجوه الناس عن المهمات الحياتية التي تعيش فيها الأمة إلى وجهات أخرى مكررة منذ سنوات بنصها وتفصيلها.
وأضاف حسن الصغير، في تصريح له خلال خطبة الجمعة أمس، أنه كان من الواجب على من أثار الثائرة، أن يتقِي الله عزّ وجلَّ في إثارة الناس، فلا يعكر عليهم دينهم، ولا يعكر على الوطن، استقراره وأمنه والفكر والاجتماعي، ويخوض في ثوابت الدين ليشتت أفكار الناس وأذهانهم واهتماماتهم، ويجرهم إلى هذا الكلام الذي تستغربه عقولهم ولا تعيه أفئدتهم، وهذا ما نبه عليه النبي بأن كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية، وفي القرآن الكريم ما يشير إلى ذلك، فعلينا الاستيقاظ حتى لا نؤخذ بجرتهم.
وأشار إلى أنه لابد أن يندحر وينزوي أولئك المغدورون الذين يلحدون في آيات الله ويحرفون الكلم عن مواضعه، فكلامهم مردود عليه بنص الكتاب والسنة، وهذا الكلام يفتح بابا ومجالا كبيرا لتحكيم الناس بشرع الله، فالإدعاء بالمساواة بين البنين والبنات، والأخوات والأخوة، والأب والأم، والزوج والزوجة، ادعاء باطل، والزعم بأن الآيات تقرر حقاً وليس واجباً أمر مرفوض ولا يعقل.
وأكد حسن الصعير، أن هذه أنصبة مفروضة، وهي حدود الله عزّ وجلَّ، لا ينبغي علينا أن نتجاوزها أو نعتدي عليها، يقول تعالى: ﴿وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾. ففكرة وضع قانون يخالف شريعة القرآن المحكمة وطرحه للاستفتاء أكبر كذبة، ويرد عليها بقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾.
وأشار إلى أن الذين أسرفوا على أنفسهم بوجوب الرجوع ووجوب الاعتذار لجموع الناس وللوطن، فنحن في وقت أحوج ما نكون فيه بأن نذكر بأن نكون على قلب رجل واحد، وأن نثبت الناس على الحق، وأن ننبذ الفرقة بدل أن ننشرها يقول تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾، مذكراً إياهم بالتوبة والاستغفار، وتقدير الأمر بقدره، وبالعلم الذي سوف يسألون عنه يوم القيامة ماذا عملوا فيه؟