وزير النقل يؤكد حرص اليمن على سلامة الكابلات البحرية وتقديم التسهيلات لصيانتها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الثورة نت|
أكد وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة، حرص الجمهورية اليمنية على سلامة الكابلات البحرية لارتباطها بجميع المجالات الفنية والتقنية التي تخدم الشعوب.
وشدد وزير النقل خلال لقائه اليوم بصنعاء القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة هيئة الشؤون البحرية زيد الوشلي، على ضرورة التعاون وتقديم التسهيلات لشركات الاتصالات المالكة للكابلات وفقا للقوانين الدولية كون الإنترنت من الخدمات الضرورية لكافة الدول ومنها اليمن.
وأرجع سبب تعطيل الكابلات البحرية الخاصة بالإنترنت إلى تواجد القطع البحرية العسكرية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر التي تعمل على مساندة العدو الصهيوني ليواصل جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكر وزير النقل أنه يمر عبر البحر الأحمر 16 كابلاً رئيسياً للاتصالات الدولية، منها أربعة كابلات في المياه الإقليمية اليمنية.
بدوره استعرض القائم بأعمال رئيس هيئة الشؤون البحرية التسهيلات التي قدمتها الهيئة لشركة صيانة الكابلات التي تقدمت إلى الهيئة للحصول على ترخيص لإصلاح الأعطال التي تعرضت لها الكابلات نتيجة تواجد القطع البحرية العسكرية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر.
وأكد أن الهيئة منحت التصاريح بموجب طلب الشركة المالكة لكابلات الاتصالات الدولية لسفينتي صيانة الكابلات CS ETISALAT-CS NIWA) ) التي أنجزت الأولى مرحلة المسح البحري، بينما ستبدأ السفينة الأخرى التوصيل والإصلاح خلال الأسبوع الحالي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الكابلات البحرية اليمن وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
ترامب والحوثي..أفلح إن صدق
ما زلنا في الأيام الأولى، بل الأسبوع الأول من ولاية الرئيس الأمريككي دونالد ترامب، بعد عودته الدرامية الملحمية للبيت الأبيض، ومع ذلك لم يُضِع الرجل الحديدي، الوقتَ، في الكشف عن ملامح ونهج السياسة العالمية، ومن هذا العالم، منطقتنا العربية.
هنا نتناول مسألة بعينها، وهي مسألة اليمن، والحوثي، ماذا لو أن إدارة بايدن الآفلة، حزمت أمرها مع الحوثي، وصانت أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، وحقّقت الأمن العالمي في هذه البحار الحسّاسة، وساعدت اليمنيين وجيران اليمنيين، في توفير الأمن والسير باتجاه الدولة الطبيعية؟!لماذا سوّفت وتلاعبت إدارة بايدن بمسألة أمن البحر الأحمر، وهل هو مُدهش ومفاجئ أن تكون قرصنة الحوثي في البحر الأحمر، ضارّة بالتجارة العالمية كلّها، وليس فقط ببعض العرب كالسعودية ومصر؟!في أواخر فترة ولاية ترامب الأولى في 2021، بدأ وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو، عملية تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، لكن خليفته أنتوني بلينكن ألغى هذا التصنيف بعد فترة قصيرة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
لكن الأمور عادت إلى مسارها الصحيح اليوم، حيث أعلن البيت الأبيض أن ترامب وقّع على أمر تنفيذي يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن، منظمة إرهابية أجنبية. وقال في بيان إن "أنشطة الحوثيين تهدّد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، وسلامة أقرب شركائنا بالمنطقة واستقرار التجارة البحرية العالمية". كما أضاف أن السياسة الأمريكية ستكون العمل مع الشركاء الإقليميين "للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين وحرمانهم من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتهم على الأفراد والمدنيين الأمريكيين والشركاء الأمريكيين والشحن البحري في البحر الأحمر".
قرار إدارة ترامب تجاه الحالة الحوثية، ستكون له آثاره السريعة، فقد علّقت الأمم المتحدة، جميع تحركاتها الرسمية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وداخلها حتى إشعار آخر، وقالت الأمم المتحدة في بيان، إن القرار اتخذ لضمان سلامة موظفيها بعد احتجاز سلطات الحوثيين مزيداً من الموظفين في منطقة صنعاء.
الحوثي ليس أصعب من حزب الله اللبناني، وليس أصعب من الميليشيات التابعة لإيران في سوريا، وفي العراق، لكن اللؤم السياسي والرخاوة الدولية، هي السبب في تسمين وتضخيم الظاهرة الحوثية، وهذه الحال التعيسة هي التي "نأمل" في نهايتها، إن صدقت هذه الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه العبث الحوثي في اليمن والبحر الأحمر.