ترامب لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، جويل روبن، أن هناك صراعا داخل الكونجرس الأمريكي فيما يخص الإمداد العسكري من إدارة بايدن لأوكرانيا.
"عائلة إجرامية".. ترامب يتعهد بمحاسبة الرئيس الأمريكي بايدن وعائلته ترامب: "لائحة الاتهام السخيفة الموجهة ضدنا ليست قضية قانونية والانتخابات كانت سيئة للغاية"
وأضاف "جويل روبن “خلال تصريحاته عبر فضائية ”القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن الرئيس السابق دونالد ترامب كان ينتقد ذلك.
وتابع أن الكثيرين يتوقعون اختلاف السياسة الأمريكية تجاه دعم أمريكا لأوكرانيا في حال فاز ترامب بالرئاسة، وأنه سيسعى لتقليل التوتر بين روسيا وأوكرانيا، ووقف إطلاق النار.
وأشار جويل روبن إلى أن ترامب سيفعل ما بوسعه لإقناع روسيا بعدم الاستمرار في الحرب ضد أوكرانيا، والجمهوريون يقولون ستكون هناك خطة لإنهاء الحرب بسلام، والمؤكد أن ترامب سيؤثر على روسيا بشكل كبير.
ترامب يُبرئ نفسه من تهم إساءة التعامل مع الوثائق السرية
وأفادت محكمة بالمنطقة الجنوبية في فلوريدا، بأن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، دفع ببراءته من تهم جديدة تتعلق بإساءة التعامل مع وثائق سرية، وفق روسيا اليوم.
وجاء في وثائق القضية أن "المحكمة تلقت إشعارًا بأن دونالد ترامب غير قادر شخصيًا على حضور الجلسة، ويعلن براءته من التهم الموجهة إليه".
وفي 28 يوليو الماضي، رفعت وزارة العدل الأمريكية اتهامًا إضافيًا ضد ترامب بشأن حالة التعامل غير السليم مع مواد سرية، حيث تمت إضافتها إلى 32 تهمة سابقة بشأن حيازة معلومات دفاعية بشكل غير قانوني.
بالإضافة إلى ذلك، ظهر متورط جديد في القضية، يدعى كارلوس دي أوليفيرا، وهو متهم بالتآمر الجنائي لعرقلة سير العدالة، حيث حاول مع متهم آخر في القضية، يدعى والتر ناوتا، إتلاف تسجيل من كاميرا المراقبة في صيف عام 2022، كما يتابع ترامب أيضًا بهذه الوقائع، وفق ما جاء في ملف المحكمة. ويتابع دي أوليفيرا أيضًا بالإدلاء بشهادة زور ومساعدة ناوتا على نقل صناديق الوثائق السرية إلى ملكية الرئيس السابق.
وخلال عملية تفتيش جرت في أغسطس 2022 في عقار ترامب "مارالاغو" في فلوريدا، صادر موظفو مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي 102 وثيقة، 27 منها كانت في مكتب الرئيس السابق، و75 أخرى كانت في المخزن، حيث يحمل 17 ملفًا منها علامة "سري للغاية".
ويزعم الجمهوري ترامب أنه لم يرتكب أي خطأ، مبررًا أنه كرئيس للدولة، يحوز صلاحية رفع السرية عن جميع الوثائق التي بحوزته.
ويصف الرئيس السابق، الذي يعتزم أن يتنافس مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2024، التهم الموجهة إليه بأنها سياسية بحتة، وحاكتها السلطات الأمريكية، على رأسها الديمقراطي، جو بايدن، كما تتهم شخصيات أخرى في الحزب الجمهوري الإدارة الحالية بتسييس القضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكى بايدن دونالد ترامب ترامب الرئیس السابق
إقرأ أيضاً:
تقرير: مسؤولو بايدن يسابقون الزمن للبحث عن وظائف
أفاد تقرير نشرته مجلة بوليتيكو بأن فريق الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن يواجه ضغوطا متزايدة للبحث عن وظائف بديلة مع قرب مغادرتهم مناصبهم الشهر المقبل.
ووفقا لما نقلته المجلة، فإن حالة من القلق تسود أوساط المسؤولين الحاليين، حيث بات سوق العمل في واشنطن أكثر شراسة، خاصة بالنسبة للموظفين المعينين في بداية أو منتصف مسيراتهم المهنية.
وذكرت بوليتيكو أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد الموظفين الحكوميين، بمن فيهم دبلوماسيون ومسؤولون في وزارتي الدفاع والخارجية، الذين يدرسون ترك وظائفهم مع تعهد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بـ"تطهير الدولة العميقة" داخل الوكالات الفيدرالية.
ونقلت المجلة عن أحد المسؤولين المعينين في وزارة الخارجية قوله: "الكثير من الموظفين المحترفين مرّوا بفترة إدارة ترامب الأولى وهم الآن يتساءلون: هل يمكنني المرور بهذه التجربة مرة أخرى؟" وأضاف: "لا ألومهم، حتى لو جعل ذلك بحثي عن وظيفة أصعب".
في حين لن يواجه كبار المسؤولين صعوبة تُذكر في العثور على وظائف مرموقة في شركات المحاماة الكبرى أو شركات الدفاع أو مراكز الأبحاث، فإن المعركة شرسة على مستوى الموظفين الأدنى مرتبة.
وبحسب بوليتيكو، يركز العديد من هؤلاء على فرص العمل في الكونغرس، حتى وإن كانت الرواتب أقل بكثير.
أحد مساعدي الكونغرس الديمقراطيين أشار إلى أن مكاتبهم باتت تتلقى سيلا من السير الذاتية لموظفي الإدارة المنتهية ولايتها، مضيفا: "الجميع مستعد لقبول تراجع وظيفي لأن الخيارات المتاحة قليلة".
ووفقا للتقرير، تعدّ شركات الاستشارات الدولية المؤثرة، مثل WestExec Advisors وBeacon Global Strategies، وجهات محتملة أخرى للمسؤولين المنتهية ولايتهم، بالإضافة إلى مراكز الأبحاث التي تمنح مناصب زمالة مرموقة.
أحد مسؤولي وزارة الخارجية قال: "السوق مشبّع جدا الآن، ومع ذلك لن يكون أمامنا خيارات. المدهش أن الوظائف التي نتهافت عليها ليست براقة حقا، إلا إذا كنت ترغب في العمل لصالح حكومات استبدادية، وهو أمر أرفضه شخصيا".
وتشير بوليتيكو إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة على واشنطن، حيث تتناوب الإدارات الحزبية على السلطة. لكن ما يميز الوضع الحالي هو حالة عدم اليقين المرتبطة بعودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة فيما يتعلق بمستقبل السياسة الخارجية الأمريكية وإدارة الأزمات العالمية.
وعلى الجانب الآخر، يسابق الجمهوريون أيضا الزمن للالتحاق بمناصب في الإدارة المقبلة، مع استبعاد من عُرفوا بمعارضتهم لترامب. وقد عيّن ترامب بالفعل حليفه المقرب والمبعوث السابق إلى ألمانيا ريتشارد غرينيل مبعوثا خاصا لـ"المهام الخاصة".
وختم التقرير بنقل تعليق ساخر لمسؤول في البيت الأبيض قائلا: "الجانبان يتسابقان للعثور على وظائف، لكن الفرق أن فريقنا يفعل ذلك وهو محبط ويحدّث سيرته الذاتية".