مقتل جندي في هجوم على دورية عسكرية تونسية قرب الحدود الليبية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع التونسية، إن مهاجمين مجهولين فتحوا النار على دورية عسكرية تونسية الأربعاء، فقتلوا جنديا.
وذكرت الوزارة في بيان، إن "دورية عسكرية عاملة بقطاع رمادة كانت بصدد تنفيذ مهامها العادية بالمنطقة الحدودية العازلة تعرضت فجر اليوم إلى إطلاق نار مباغت ومجهول المصدر أسفر عن وفاة عسكري من عناصر الدورية العسكرية".
ومطلع الشهر الجاري، أعلنت السلطات التونسية، إلقاء القبض على 3 أشخاص في منطقتي بنزرت (شمال) والمنستير (شرق) بتهمة الانتماء إلى "تنظيم إرهابي".
وذكر بيان للإدارة العامة للحرس الوطني، أن "وحدات من الحرس الوطني بماطر وبنزرت تمكنت من ضبط عنصرين اثنين مفتش عنهما (مطلوبين) لوحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة، من أجل (بتهمة) الانتماء إلى تنظيم إرهابي، ومحكوم عليهما بالسجن لمدة تصل إلى سنتين".
وأضاف أن "وحدات الحرس الوطني بالمنستير تمكنت من ضبط شخص مفتش عنه (مطلوب) لوحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة، من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي، وصادرة في شأنه أحكاما سجنية".
ومنذ آيار/ مايو 2011، تشهد تونس من حين إلى آخر أعمالا "إرهابية" تصاعدت وتيرتها بدءا من 2013، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.
ويذكر أن كتيبة "عقبة ابن نافع" التابعة التنظيم "القاعدة"، وكتيبة "جند الخلافة" التابعة لتنظيم "داعش"، نشطتا في تونس ومرتفعاتها الغربية ونفذتا عدة عمليات إرهابية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسية تونس الجيش الحدود الليبية مقتل جندي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تنظيم التصحيح يُدين القرار الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله “منظمة إرهابية”
الثورة نت/..
أكدت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح رفضها المطلق لإعلان إدارة ترمب الجديدة إعادة تصنيف أنصار الله “منظمة إرهابية”، خدمة للكيان الصهيوني النازي المحتل والمؤقت، الذي مارس وما يزال أبشع جرائم حرب الإبادة الجماعية والتجويع والحصار المطبق بحق أبناء غزة وفلسطين، بدعم ومشاركة إدارة بايدن.
واعتبر التنظيم في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- الإعلان تجسيدًا لازدواجية المعايير والكيل بمكيالين، التي تمارسها الإدارة الأمريكية الحديثة والسالفة، كسياسة ونهج، كونها الشريك الأساسي الضالع في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العِرقي للشعب العربي الفلسطيني، في ظل سكوت مخزٍ للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، وتواطؤ جامعة الدول العربية والحُكام العرب.
وأكد البيان أن الإعلان الأمريكي بمثابة العقاب الجماعي للشعب اليمني، الذي وقف بمسؤولية قومية وأخلاقية وإنسانية ودينية إلى جانب أشقائه في فلسطين المحتلة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في إدانة الممارسات النازية الإرهابية الإسرائيلية، التي تمارس إرهاب الدولة بكل الأشكال الإجرامية البشعة بغطاء أمريكي وبريطاني أعمى.
وأشادت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح، بموقف جماهير الشعب اليمني الأصيل، التي واصلت مسيراتها المليونية على مدى عام ونيف، وكذا الموقف البطولي والتاريخي للقوات المسلحة اليمنية في ردع الهمجية الصهيونية والغطرسة الأمريكية في البحر الأحمر، والعربي والمحيط الهندي.
وجددّت تأكيدها أن مثل هذه القرارات العمياء لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة نضاله، وإسناده لقضية الشعب الفلسطيني حتى تحقيق أهدافه في العودة والتحرير، وتقرير المصير، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.