أرامكو توقع اتفاقية بشأن حقوق ملكية وشراء الغاز من “بورث آرثر “
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الرياض
أعلنت كل من “أرامكو” السعودية ، و”سيمبرا” إحدى شركات البنية التحتية للطاقة في أمريكا الشمالية ، اليوم الأربعاء ، عن تنفيذ الشركات التابعة لهما لاتفاقية مبدئية غير ملزمة مدتها 20 عامًا لبيع وشراء 5 ملايين طن سنويًا من الغاز الطبيعي المُسال من مشروع توسعة المرحلة الثانية للغاز الطبيعي المُسال في بورت آرثر .
وتتضمن الاتفاقية أيضًا مشاركة أرامكو السعودية بنسبة 25% في أسهم المرحلة الثانية من المشروع .
ويتوقع الطرفان إبرام اتفاقية شراء وبيع ملزمة للغاز الطبيعي المُسال واتفاقيات حقوق ملكية نهائية وفق شروط تعادل إلى حد كبير تلك المنصوص عليها في الاتفاقية المبدئية ، مع خضوع اتفاقية البيع والشراء واتفاقيات حقوق الملكية لعدد من الشروط .
وبهذه المناسبة ، قال الرئيس للتنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية ناصر النعيمي ، أن الشركة مهتمة باتخاذ خطوات في قطاع الغاز الطبيعي المُسال ، وباعتبار الشركة شريكًا إستراتيجيًا محتملًا في المرحلة الثانية لمشروع بورت آرثر للغاز الطبيعي المُسال ، وتتمتع أرامكو السعودية بوضع مناسب لتنمية محفظتها من الغاز .
ومن جانبه بين رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “سيمبرا” جيفري مارتن، أن من شأن التوسع المخطط له لمشروع بورت آرثر للغاز الطبيعي المُسال أن يساعد على تسهيل توزيع الغاز الطبيعي الأمريكي عبر أسواق الطاقة العالمية ، ومن خلال توسيع النطاق العالمي لمنشأة بورت آرثر للغاز الطبيعي المُسال توجد فرصة لتحسين أمن الطاقة مع توفير بديل منخفض الكربون للفحم لإنتاج الكهرباء .
ويُعد مشروع المرحلة الثانية للغاز الطبيعي المُسال في “بورت آرثر” توسعة تنافسية للموقع؛ إذ يشمل إضافة وحدتين يمكنهما إنتاج ما يصل إلى 13 مليون طن سنوياً .
وفي قلب مجمع بورت آرثر الرائد للطاقة التابع لشركة سيمبرا للبنية التحتية، يتمتع مشروع بورت آرثر للغاز الطبيعي المُسال بإمكانية التوسّع إلى ثماني وحدات، مما سيجعله أحد أهم مرافق تصدير الغاز الطبيعي المُسال في العالم .
ومن المتوقع أن يؤدي هذا المرفق دورًا مهمًا في تعزيز موثوقية وأمن الطاقة العالمية, إضافة إلى ذلك، تعمل شركة سيمبرا للبنية التحتية بشكل فعّال على تعزيز مشاريع البنية التحتية داخل مجمع بورت آرثر للطاقة، ومعالجة الطلب المتزايد على الوقود منخفض الكربون وخفض الكثافة الكربونية، ويشمل ذلك مشروع احتجاز الكربون المقترح .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أرامكو السعودية المرحلة الثانیة الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة تتوقع استمرار التوازن الهش لسوق الغاز الطبيعي
الاقتصاد نيوز _ متابعة
قالت وكالة الطاقة الدولية، إنها تتوقع استمرار حالة التوازن الهش في سوق الغاز الطبيعي العالمية خلال العام الحالي مع احتمال استمرار الأسعار المرتفعة للغاز في أوروبا في ظل التنافس على إمدادات هذا الوقود مع المناطق الأخرى من العالم.
وبحسب التقرير الصادر عن الوكالة الموجود مقرها في العاصمة الفرنسية باريس، فمن المرجح استمرار نمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي، بعد وصوله إلى مستوى قياسي غير مسبوق في العام الماضي بسبب نمو الطلب في آسيا.
وأضاف التقرير أنه في ظل تأخر دخول إمدادات جديدة إلى السوق سيظل التوازن هشا "وشديد الحساسية لأي ضغوط".
وتقرير وكالة الطاقة الدولية الأخير يضاف إلى الأصوات المتنامية المحذرة من أن أوروبا تواجه عاما صعبا جديدا، مع ارتفاع أسعار الطاقة ومعاناة المستهلكين والقطاع الصناعي، على الرغم من نجاحها في الخروج من أسوأ أزمة طاقة تتعرض لها منذ عقود في أعقاب بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا في فبراير2022 والتراجع الحاد لإمدادات الغاز من روسيا إليها، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
في الوقت نفسه فإن أسعار الغاز في القارة الأوروبية حاليا أعلى بنسبة 70 بالمئة عن مستواه في العام الماضي، مع استمرار السحب من المخزونات الاحتياطية بوتيرة أسرع من المعتاد.
ويعني هذا أن أوروبا ستواجه صعوبات أشد في إعادة ملء المستودعات أثناء الصيف المقبل بعد انتهاء فصل ذروة الطلب في الشتاء الحالي، خاصة بعد التوقف التام لإمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا منذ بداية العام الحالي.
ورغم أن توقف الإمدادات الروسية لا يشكل خطرا حاليا على مستوى الإمدادات بالنسبة لأوروبا، فإنه قد يزيد من "الضغوط في الأمد القريب" على سوق الغاز الطبيعي المسال، وفقا لتقرير وكالة الطاقة الدولية.
ويفترض التقرير أنه لن تصل أي شحنات غاز روسية عبر خطوط الأنابيب في أراضي أوكرانيا حتى نهاية العام، مع زيادة احتياجات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من 15 بالمئة خلال العام.
يذكر أن الإمدادات العالمية من الغاز الطبيعي المسال زادت في العام الماضي بنسبة 2.5 بالمئة، وهو ما يقل بشدة عن متوسط النمو السنوي لها خلال الفترة من 2016 إلى 2020 بحسب وكالة الطاقة الدولية، التي تتوقع نمو الإمدادات بنسبة 5 بالمئة خلال العام الحالي مع زيادة إنتاج عدد من المشروعات الكبرى وبخاصة في أمريكا الشمالية.
ورغم ذلك ستظل السوق تعاني من نقص إمدادات الغاز الطبيعي المسال مقارنة بالطلب خلال العام الحالي في ظل تأخر بعض مشروعات إسالة الغاز والمشكلات الإنتاجية في دول أخرى مثل مصر التي من غير المتوقع أن تستأنف تصدير الغاز المسال خلال العام الحالي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام