زنقة 20 ا علي التومي

يزداد الوضع سوء في مخيمات تندوف الجزائرية بسبب ارتفاع حدة الصراعات القبلية مؤخرا، حيث وصلت إلى اندلاع مواجهات دامية أسفرت عن حرق السيارات وإضرام النار في مقرات تحت سيطرة مليشيات البوليساريو.

وتسعى بعض القبائل إلى الإنتقام لأبنائها الذين تم إعتقالهم في ظروف سيئة مقابل إطلاق سراح أبناء قياديين بارزين بجبهة البوليساريو، وسط تلاعب بالأحكام القضائية من خلال الرشوة في محاكم وهمية تخضع لميليشيات البوليساريو.

وبين الفينة والأخرى تهاجم ميليشيات البوليساريو أسر وعوائل فقيرة وتختطف أبنائها بمبرر تهمة المتاجرة في المخدرات، وسط تدهور أمني داخل مخيمات المحتجزين ينذر بتفجر الجبهة الإنفصالية من الداخل.

ويتوعد قادة الرابوني بمخيمات لحمادة كل شخص ينشط في تهريب المخدرات والوقود الحزائري، حيث ينشط في هذا النوع من التهريب، ابناء العائلات الغنية فقط كما يبقى التهريب بكل انواعه حصرا على ابناء وأبناء عمومة قادة البوليساريو المحميون من الجيش الجزائري.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

فاشر السلطان شنب الاسد من اسباب الانتصار !!!

التاريخ دائما يسجل مواقع وتضحيات محددة كرموز للنصر لا ينسى على مر السنين، قصة صمود اسطوري من نفر عزيز من ابناء الوطن المخلصين في فاشر السلطان والقيادة العامة، والقيادة لها من القصص والبطولات سنكتب عنها وعن تضحياتهم حتى تحقق هذا الانتصار، وهؤلاء من اهم اسباب هذا الانتصار الذي تحقق على هؤلاء المتمردين المرتزقة المجرمين، هل تتخيل ان هؤلاء المجرمين هاجموا بكامل عتادهم وعدتهم اكثر من ١٨٠ هجوم للمدينة مدعومة من دول وليست دولة واحدة ودمروا المستشفيات وقتلوا المئات من المواطنين نساء واطفال وحاصروا مدينة الفاشر شهورا ولم تلين عزيمتهم وصمدوا، والتاريخ فقط هو من سيسجل لمن صمدوا مع الجيش في الميدان وباقلامهم في الاعلام مفندين اشاعات واكاذيب الطرف الاخر واعلامهم الممول من حواضن الميليشيا السياسيين والذين لم نجد منهم الا الشماتة والموقف السلبية كلما تبين لهم ان ميليشيتهم في طريقها الى الزوال.

يتذكر الجميع كيف ان المئات يذبحون في ود النورة وتمبول والهلالية ويدفن الشباب احياء في الجنينة وهؤلاء يتركون كل هذه الاهوال ويبحثون عن أي زلة لادانة الجيش ونشر الأكاذيب والاشاعات لتثبيت همم الجنود، والمخلصين من ابناء الوطن كشفوا نواياهم الدنيئة فقط من اجل السلطة، أما أبطال الميدان فلم يكن يزيدهم مواقف هؤلاء الافاكين واكاذيبهم الا حماسا و وقوة ويقينا بأنهم مع الحق ولم يلتفتوا لانتقاداتهم وشماتتهم ونباحههم، وهذا ما كان يغيظهم لأن هؤلاء الابطال كان هدفهم اسمى وهو الدفاع عن أرضهم وتحقيق الانتصار فقط.

هنالك دائما مفتاحان لتحقيق الانتصار ويجب ننتبه له اوله الصدق في المواقف والاخلاص والثاني العمل لتحقيق الهدف السامي وهو الدفاع عن الوطن وهويته وهذا ما جعل ابناء الوطن في الفاشر والقيادة العمل في صبر وثبات وصمود حتى تحقق هذا الانتصار الكبير، وستخرج الجماهير قريبا في مظاهرات هادرة بعد تحقيق الانتصار الكبير ونهاية اخر جنجويدي في ارض السودان.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غزة - دعوة لإدخال خيام وكرفانات لإيواء النازحين
  • وقفة قبلية في مديرية نهم بصنعاء نصرة لغزة وتحديًا للعدو الأمريكي الصهيوني
  • الإطاحة بـ 4 من مروجي الحشيش والميثامفيتامين وإحباط تهريب القات بجازان
  • دوريات حرس الحدود بمنطقتَي عسير وجازان تحبط تهريب 165 كلجم من نبات القات المخدر
  • فاشر السلطان شنب الاسد من اسباب الانتصار !!!
  • القبض على 5 لتهريبهم 162 كيلوجرامًا من القات وإحباط تهريب حشيش
  • القبض على نجم منتخب بلجيكا وإنتر ميلان سابقا بتهمة تهريب المخدرات
  • اعتقال نجم إنتر بتهمة تهريب المخدرات في بلجيكا
  • القبض على البلجيكي ناينغولان لتورطه في تهريب المخدرات
  • إحباط تهريب 64 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بجازان