صراعات قبلية حول تهريب المخدرات والوقود تشعل النيران في خيام البوليساريو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
يزداد الوضع سوء في مخيمات تندوف الجزائرية بسبب ارتفاع حدة الصراعات القبلية مؤخرا، حيث وصلت إلى اندلاع مواجهات دامية أسفرت عن حرق السيارات وإضرام النار في مقرات تحت سيطرة مليشيات البوليساريو.
وتسعى بعض القبائل إلى الإنتقام لأبنائها الذين تم إعتقالهم في ظروف سيئة مقابل إطلاق سراح أبناء قياديين بارزين بجبهة البوليساريو، وسط تلاعب بالأحكام القضائية من خلال الرشوة في محاكم وهمية تخضع لميليشيات البوليساريو.
وبين الفينة والأخرى تهاجم ميليشيات البوليساريو أسر وعوائل فقيرة وتختطف أبنائها بمبرر تهمة المتاجرة في المخدرات، وسط تدهور أمني داخل مخيمات المحتجزين ينذر بتفجر الجبهة الإنفصالية من الداخل.
ويتوعد قادة الرابوني بمخيمات لحمادة كل شخص ينشط في تهريب المخدرات والوقود الحزائري، حيث ينشط في هذا النوع من التهريب، ابناء العائلات الغنية فقط كما يبقى التهريب بكل انواعه حصرا على ابناء وأبناء عمومة قادة البوليساريو المحميون من الجيش الجزائري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
داعش ينشط في سوريا وتستنسخ التجربة العراقية للسيطرة وكسب مئات الالاف من الدولارات
بغداد اليوم-دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، عن استنساخ داعش تجربة طبّقها في العراق من اجل الحصول على أموال طائلة.
وقالت في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "داعش خطف ربما 300 فرد خلال الأسبوعين الماضيين في مناطق بادية حمص ودير الزور والقصبات القريبة منهما اعدم منهم قرابة 100شخص حتى الان، 80% من الجنود".
وأضافت أنه "عمد للاتصال بذوي المختطفين للحصول على فدية مالية ونجح بالفعل في تحقيق مبتغاه من خلال اطلاق سراح 23 حتى الان مقابل 20-50 الف دولار لكل منهم وهو لايزال يضغط من اجل كسب المزيد من الاموال".
وأشارت المصادر الى أن "من بين المختطفين ضباط برتبة مختلفة في الجيش السوري سقطوا في كمائن داعش اثناء الانسحاب من ثكناتهم قبيل احداث 8 كانون الأول الجاري ولا يعرف مصيرهم لكن المؤكد بانهم لايزالون احياء".