تضم عملا مصريا.. القائمة القصيرة لجائزة كنفاني للرواية العربية 2024
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية عن القائمة القصيرة لــ “جائزة غسان كنفاني للرواية العربية” في دورتها الثالثة للعام 2024، إذ عقدت لجنة التحكيم برئاسة الروائي أحمد المديني، اجتماعاً اليوم وانتهى بالإعلان عن خمس روايات مرشحة للقائمة القصيرة.
وضمت القائمة القصيرة 5 روايات وهي حسب الترتيب الهجائي: " 2067" للروائي سعد القرش من مصر ، "وجعٌ لا بدَّ منه" للروائي عبد الله تايه من فلسطين، "باقي الوشم" للروائي عبد الله الحسيني من الكويت، "ربيع الإمام" للروائي محمد سيف الرحبي من سلطنة عُمان، "برلتراس" للروائي نصر سامي من تونس.
وأشاد وزير الثقافة عماد حمدان بدور لجنة التحكيم الخاصة بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية بدورتها الثالثة للعام 2024 برئاسة الناقد والروائي المغربي أحمد المديني وأعضاء اللجنة على حرصهم وجهدهم من خلال المتابعة والمراجعة للروايات المُرشحة والتي جاءت بظروف قاسية وصعبة نتيجة عدوان الاحتلال الاسرائيلي المستمر بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
الرواية الوطنية والمقاومة الفلسطينيةوقال حمدان إن استمرار الجائزة التي تحمل اسم من أسماء الثقافة الوطنية ورمز من رموز المقاومة الفلسطينية في ظرف فلسطينية استثنائي نتيجة العدوان المستمر لهو التأكيد على وعينا أن الثقافة مقاومة وأن الرواية الوطنية الفلسطينية لا يمكن محوها وطمسها مهما حاول الاحتلال من تغيير وتهويد وتزوير، فالأرض بشواهدها ومعالمها وحجارتها وترابها ولونها تروي حكاية الفلسطيني منذ الأزل.
وأضاف حمدان أن السردية الفلسطينية وسر بقائها وإبداعها لأنها محمولة على وعي الفلسطيني بأهمية الدفاع عن الأرض والإنسان سواء على أرض الوطن أو في شتى بقاع وأصقاع الأرض.
تناول القضايا الإجتماعية والسياسية والفلسفية والوجوديةوقال الروائي والناقد المغربي أحمد المديني رئيس لجنة التحكيم إن الروايات المرشحة تناولت قضايا اجتماعيّة سياسية، وفلسفيّة، ووجوديّة، وتجسيد الشخصيات من خلال الاهتمام بالبعد الإنساني، إذ تتصدر تيمة الغلبة والهيمنة جميع الروايات، وتتفرّع عنها مواضيعُ الظلم الاجتماعي وغيرها، إذ يحضر التاريخ بقوة في عدد من الروايات، وتحدث بعضها عن الهمّ الوطني والقومي والإنساني.
من المقرر الإعلان عن الفائز الأول للجائزة في الثامن من يوليو الشهر المقبل.
وكانت الوزارة أعلنت، الشهر الماضي، عن القائمة الطويلة للجائزة التي تضمنت (14) رواية، وتشتمل على كتّاب من (10) دول عربية، و أطلقت هذه الجائزة بمناسبة الذكرى الخمسين لاستشهاد الأديب غسان كنفاني في العام 2022
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الفلسطينية جائزة غسان كنفاني للرواية العربية المقاومة الفلسطينية السردية الفلسطينية الرواية الوطنية
إقرأ أيضاً:
فيلم تسجيلى عن وادي الفراشات.. وتكريم أزهر جريس بالجائزة العالمية للرواية العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم الدكتور ياسر سليمان، أمين مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، والدكتورة منى بيكر رئيس لجنة تحكيم الجائزة، الكاتب العرفي أزهر جريس صاحب رواية وادي الفراشات، والتي وصلت للقائمة القصيرة في الدورة الثامنة عشر للجائزة العالمية للرواية العربية.
وتقول الدكتور منى بيكر عن رواية وادي الفراشات "وادي الفراشات" للكاتب العراقي أزهر جرجيس، إنها تتفوق في إيصال الواقع العراقي المرير للقارئ بأسلوب يتسم بالبساطة والمزاح المستحب وخفة الدم حتى في أحلك الظروف، مما يعطي الشخصيات بعدًا واقعيا ومأساويا في الوقت نفسه هي قصة حب بين عزيز وتمارا، حبّ ترهقه التحديات وتنتهي فصوله رغم محاولات مستمرة لتخطي العقبات. وترمز "الفراشات" في العنوان إلى الجمال والهشاشة، وأيضا إلى الرغبة في التحليق حتى في أقسى الظروف.
أزهر جرجيس كاتب وروائي عراقي من مواليد بغداد، العراق، عام 1973. عمل صحفيًا في العراق منذ العام 2003 ونشر العديد من المقالات والقصص في الصحف والدوريّات المحلية والعربية. ألّف كتابًا ساخرًا عن الميليشيات الإرهابية في العراق، عام 2005، بعنوان "الإرهاب.. الجحيم الدنيوي" تعرّض بسببه إلى محاولة اغتيال اضطر على إثرها للهرب خارج البلاد. هاجر إلى سوريا ثم الدار البيضاء قبل أن يصل إلى منفاه الأخير في مملكة النرويج ويقيم فيها بشكل دائم.
من مؤلفاته مجموعتان قصصيتان: "فوق بلاد السواد" (2015)، و"صانع الحلوى" (2017)، وروايته الأولى "النوم في حقل الكرز" (2019) التي ترشحت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في 2020 وصدرت نسختها الإنجليزية عن منشورات بانيبال. وصلت روايته الثانية، "حجر السعادة" (2022)، إلى القائمة القصيرة للجائزة في دورة عام 2023. يعمل أزهر جرجيس محرّرًا أدبيًا ومترجمًا بين اللغتين العربية والنرويجية.
وادي الفراشات
"وادي الفراشات" رواية يمتزج فيها الخيال بالواقع، والتراجيدي بالكوميدي. تدور أحداثها في بغداد في الفترة الزمنية الواقعة بين 1999 و2024، وتحكي قصة عزيز عواد، موظف حكومي مسؤول عن الأرشيف، يفقد عمله ويحاول الحفاظ على عائلته الصغيرة من الضياع، ليجد نفسه في النهاية سائق جنائز يحمل الجثث نحو مقبرة مخصصة لدفن اللقطاء والمنبوذين، اسمها "وادي الفراشات، تتحول فيها أرواح اللقطاء إلى فراشات مضيئة.
وذات ليلة، يلتقي عزيز بباني المقبرة، الدرويش المدعو بدري النقاش، ويتعرّف أكثر على المقبرة وطقوس الدفن هناك، فتنقلب حياته رأسًا على عقب. يشرع في الدوران بين الأزقة والحواري ويفتش البساتين بحثًا عن جثث اللقطاء لأجل دفنها في الوادي. تتصاعد الأحداث، فيجد سائق الجنائز المنحوس نفسه خلف القضبان بتهمة تجارة الأعضاء.
تعكس قصة تحول عزيز من موظف إلى سائق الجنائز حياة العديد من العراقيين الذين عاشوا تجارب مشابهة في ظل الظروف القاسية التي مرت بها البلاد خلال تلك الفترة