اعتمد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، اليوم الأربعاء، تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي العام بالمدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم بالمحافظة للعام الدراسي 2024 /2025 بحد أدنى مجموع 243 درجة للحاصلين على الشهادة الإعدادية.

و ذلك بناءًا على دراسة وقرار اللجنة المشكلة برئاسة محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وبعض قيادات مديرية التربية والتعليم وفقًا لمجموعة من الآليات التي ارتكز عليها المقترح ومنها عدد الفصول الدراسية المحددة للقبول بالصف الأول الثانوى والمجهزة بالإضافة إلى القرارات الوزارية المنظمة لكثافة المرحلة الثانوية وكثافة الفصل ونظرًا لارتفاع الدرجات النهائية للطلاب في الفصل الدراسي الثاني على أن يتم إعادة العرض مرة أخرى لدراسة وتحديد المقبولين بصفة نهائية بأقصى كثافة ممكنة لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص.

جاء ذلك خلال اجتماعه مع كل من محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة ومصطفى عبد الفتاح مدير عام فرع هيئة الابنية التعليمية بأسيوط ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بالمحافظة وعماد محمود مدير عام التعليم الثانوي بالمحافظة.

وأشار محافظ أسيوط، إلى إنه تم تخفيض درجات القبول بالصف الأول الثانوي العام والانتهاء إلى مجموع 243 درجة كحد أدني للقبول، حرصًا على مستقبل أولادنا وأحفادنا الطلاب وتحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص أمام الطلاب للالتحاق بالمرحلة الثانوية وذلك بعد الارتفاع الكبير في درجات الشهادة الإعدادية لعدد كبير من الطلاب، على أن يتم إعادة العرض مرة أخرى لدراسة وتحديد المقبولين بصفة نهائية كأقصى كثافة ممكنة لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص.

وأكد المحافظ، أن القيادة السياسية والدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالعملية التعليمية والنهوض بالتعليم ودعم المؤسسات التعليمية منوهًا إلى الدعم الذي توليه الحكومة للعملية التعليمية بمختلف مراحل التعليم وخاصة التعليم قبل الجامعي فضلًا عن التوسع في إنشاء مدارس جديدة بمختلف القرى والنجوع وحل مشكلة ارتفاع الكثافات ببعض المدارس وتطوير المناهج وتحديث الوسائل التعليمية وطرق التدريس لتواكب المستجدات.

وأكد اللواء عصام سعد، أن محافظة أسيوط من أعلى المحافظات التي حظيت بالتوسع في إنشاء مدارس جديدة بالقرى الأكثر احتياجًا مع الاهتمام بالعملية التعليمية والنهوض بالتعليم ودعم المؤسسات التعليمية وحل مشكلة ارتفاع الكثافات ببعض المدارس.

من جانبه أوضح محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن محافظ أسيوط اعتمد - في وقت سابق في 5 يونيو الحالي - نتيجة شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي (الشهادة الإعدادية) للعام الدراسي 2023/ 2024 (الدور الأول) بنسبة نسبة نجاح للطلاب النظاميين والمنازل 77.85% للإعدادية العامة وبلغ عدد من اجتاز امتحانات الفصل الدراسي الثاني للإعدادية العامة 55 ألف و159 طالبًا من إجمالي عدد الطلاب المقيدين البالغ عددهم 70 ألف و 979 طالبًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط امتحانات الثانوية العامة الإعدادية تنسيق القبول بالثانوي العام تنسيق القبول الثانوي العام بأسيوط التربیة والتعلیم محافظ أسیوط بالصف الأول

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم «التربية الفلسطينية» لـ«الاتحاد»: خسائر قطاع التعليم في غزة فادحة مادياً وبشرياً

أحمد عاطف (غزة)

أخبار ذات صلة 22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان منع عشرات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى شمال غزة

وصف المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، صادق خضور، خسائر قطاع التعليم في غزة بالفادحة على المستويين المادي والبشري، فضلاً عن الآثار النفسية العميقة على الطلاب والمعلمين.
وكشف خضور في تصريح لـ«الاتحاد» عن أن حوالي 20 ألف طالب أصيبوا في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 4 آلاف أصبحوا من ذوي الإعاقة، إضافة إلى استشهاد أكثر من 500 معلم وأستاذ جامعي، وأن أكثر من 700 ألف طالب في مراحل التعليم المختلفة حرموا من حقهم في التعلم.
وأوضح أن المدارس والأبنية التعليمية تعرضت لاستهدافات متكررة أدت لتدميرها بالكامل أو جزئياً، وأن المباني الباقية تُستخدم كمراكز إيواء للنازحين، مما زاد من تعقيد وعرقلة استئناف العملية التعليمية.
وأوضح أنه رغم اعتماد وزارة التربية والتعليم النظام الافتراضي كبديل مؤقت، إلا أن هذا الحل لا يغني عن التعليم المدرسي الطبيعي، خاصة مع وجود 70 ألف طالب ينتظرون الالتحاق بالصف الأول الأساسي، وهناك عام تعليمي سقط من عمر جيل كامل.
وأشار إلى روح المبادرة من المعلمين والطلاب، في النظام الافتراضي، حيث يصر الطلبة في غزة على استكمال تعليمهم رغم الظروف القاسية، بعدما تم توفير مرشدين تربويين بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، والتركيز على الأنشطة القرائية لتحرير الطلاب من الضغوط اليومية، خاصة مع ضغط عامين دراسيين في عام واحد لتعويض الخسائر.
وقال خضور إن الكارثة التعليمية تتجاوز الأرقام والإحصاءات فقد تركت الحرب آثارًا نفسية عميقة على الطلاب والمعلمين، مما يجعل إعادة بناء الإنسان الفلسطيني تحدياً أكبر من إعادة بناء المباني، فإعادة بناء المباني قد تستغرق عامين أو ثلاثة، لكن إعادة تأهيل نفسية الطفل الذي عاش ويلات النزوح والحرب قد تستغرق عقوداً.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم «التربية الفلسطينية» لـ«الاتحاد»: خسائر قطاع التعليم في غزة فادحة مادياً وبشرياً
  • وزير التعليم: مقترح "البكالوريا المصرية" هو مشروع يتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر
  • تفاصيل لقاء وزير التربية والتعليم مع مديري المدارس حول البكالوريا
  • بالرابط.. خطوات الحصول على نتيجة الصف الأول الثانوي الترم الأول 2025
  • رابط نتيجة الصف الأول الثانوي الترم الأول 2025
  • رابط وخطوات الحصول على نتيجة الصف الأول الثانوي برقم الجلوس
  • «التعليم» تعلن توزيع درجات الشهادة الإعدادية 2025 للترم الأول
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني 
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • التربية والتعليم تبحث مع "اليونيسف" تنسيق الجهود للإغاثة في غزة