تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ولجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف الندوة الدولية - 2024 حول القدس، بعنوان: "القدس وحرب غزة: الهوية والوجود الفلسطيني مهددان بالطمس"، يوم الإثنين، 1 يوليو 2024، في مقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة، المملكة العربية السعودية.


وسوف تسلط هذه الفعالية المشتركة الضوء على سياسات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في التهجير القسري ومصادرة ممتلكات الشعب الفلسطيني في مدينة القدس من خلال تكثيف سياسة التهويد.
أخبار متعلقة  علماء يحذرون: الثورانات البركانية في أيسلندا قد تستمر لقرونغير متوقعة.. العواصف الرعدية والفيضانات تضرب سويسراإضافة إلى وضعها في سياق أوسع ضمن الإجراءات غير القانونية المماثلة في أماكن أخرى من الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في ضوء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتهجير القسري الجماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، والانتهاكات الصارخة الأخرى للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعاون الإسلامي والأمم المتحدة يناقشان الهوية والوجود الفلسطيني في جدة- رويترزوقف العدوان الإسرائيليوستظهر الندوة دعما مشتركا للجهود الدولية الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولإعادة إطلاق مسار سياسي لا رجعة فيه لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس القانون الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويتضمن برنامج الفعالية جلسة افتتاحية يلقي خلالها كلمات الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وممثلو المملكة العربية السعودية ودولة فلسطين والأمم المتحدة ورئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.
وسيتم، في الوقت نفسه، تنظيم جلسة نقاش حول "القدس في ظل الحرب على غزة: تحديات السلام والأمن في المنطقة وخارجها" بمشاركة أربعة خبراء من مدينة القدس.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة التعاون الإسلامي فلسطين الاحتلال الإسرائيلي السعودية التعاون الإسلامی

إقرأ أيضاً:

صحيفة “تايمز” البريطانية: الدماء تسيل في السودان والأمم المتحدة تغض الطرف

26 سبتمبر 2024

حذّرت صحيفة "تايمز" البريطانية من أن "الحرب الأهلية" التي تدور رحاها في السودان تنذر بالتحول إلى دوامة من الاضطرابات الجيوسياسية الهائلة، قائلة إن الاستجابة الضعيفة لما يجري هناك تنم عن التضاؤل السريع لنفوذ مجلس الأمن الدولي.

ووصفت الحرب بأنها ليست مجرد جثث تتراكم بسبب القتال وتقدرها آخر الإحصائيات بنحو 150 ألفا، بل أيضا مجاعة من المتوقع أن يموت 2.5 مليون شخص جوعا بحلول نهاية العام، و10 ملايين بحلول مثل هذا الوقت من العام المقبل. هذا فضلا عن تفشي الكوليرا، والنزوح الجماعي للبشر.

ومع ذلك، تغض الأمم المتحدة -التي تنعقد جمعيتها العامة حاليا في نيويورك- الطرف عما يجري في السودان، وفق تقرير المحرر الدبلوماسي للصحيفة، روجر بويز.

*ثقب أسود*

ورغم أن هناك الكثير من الأزمات الأخرى المشتعلة في العالم، مثل غزو روسيا (العضو المؤسس في مجلس الأمن الدولي) لأوكرانيا، وجبهة الحرب الجديدة في الشرق الأوسط (بين إسرائيل ولبنان)، فإن الحرب في السودان وحدها التي سقطت عميقا في "ثقب أسود"، وبالكاد تحظى بالتغطية الإعلامية، لتصبح ليس فقط "
ضحية" الميزانيات المستنزَفة لوسائل الإعلام، ولكن أيضا للامبالاة من قِبل المؤسسات الدولية.

وقد أخذت الحرب الأهلية بين الجيش السوداني و"مليشيا تطلق على نفسها اسم قوات الدعم السريع" -حسب وصف التايمز اللندنية في تقريرها- بعدا عالميا، حيث طالت 21% من مساحة القارة الأفريقية، واجتذبت مرتزقة روسا، ووحدات من الجنود الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة ويجري تسخيرهم لأداء أعمال وضيعة.

ووفقا للتقرير، فإن منظمة الأمم المتحدة جرت هيكلتها بعد الحرب العالمية الثانية لإدارة الأزمات المتعددة وتوقع حدوثها مثل تلك التي يتعرض لها السودان، ولديها وكالات تراقب تدفقات الهجرة، وتقدم المشورة بشأن الاستجابات الدولية للأمراض الوبائية، وتكافح سوء التغذية، ويُنتظر منها أيضا إيجاد السبل لإقرار السلام.

*كيان بلا فاعلية*

وقالت "التايمز" إن المنظمة الدولية ووكالاتها "مغمورة" بالأزمات التي يصعب إدارتها، ثم إن مجلس الأمن الدولي الذي يعيقه حق النقض، والذي تهيمن عليه القوى النووية التي غالبا ما تتجاهل القواعد العالمية كما في حالة روسيا والصين، أصبح كيانا بلا فاعلية.

وأضافت أن صمت المنظمة الدولية إزاء الحرب المستمرة طيلة الـ16 شهرا الماضية تشي بأن روح الدبلوماسية المتعددة الأطراف التي توختها الأمم المتحدة في بواكير تأسيسها قد ذبلت.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المشكلة اليوم واضحة؛ إذ يتعين إصلاح مجلس الأمن وتوسيع عضويته، وإعادة النظر في حق أعضائه الدائمين بعرقلة القرارات.  

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي: الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة
  • رئيس وزراء فلسطين: إسرائيل لديها خطة للتخلص من الشعب الفلسطيني للاستيلاء على الأرض
  • وزير الخارجية خلال الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي: جهود السلام في اليمن تراوح مكانها
  • مظاهرات وانسحاب قبل كلمته.. نتنياهو المرفوض في إسرائيل والأمم المتحدة (فيديو)
  • المغرب والأمم المتحدة يتفقان على مأسسة "حوار استراتيجي" بين الطرفين حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا
  • “أمين مجلس التعاون” يشيد بانطلاق التحالف الدولي لحل الدولتين لإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة
  • “المنفي” و”غوتيرش” يناقشان آخر التطورات في ليبيا
  • الرئيس الفلسطيني: القدس تتعرض لحملات تهويد بهدف تغيير وضعها التاريخي
  • "تحالف الأحزاب": ممارسات الحوثيين ضد المحتفين بثورة 26 سبتمبر محاولة لوأد الثورة وطمس الهوية اليمنية
  • صحيفة “تايمز” البريطانية: الدماء تسيل في السودان والأمم المتحدة تغض الطرف