زنقة 20 ا الرباط

كشف وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغيرة والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن “الوزارة تقوم بإعداد 27 ألف و298 متدربة ومتدربا في مجال الرقمنة والذكاء الإصطناعي”.

وأضاف الوزير خلال عرض قدمه حول الذكاء الإصطناعي ودعم إحداث فرص الشغل، اليوم الثلاثاء 25 يونيو 2024 أمام اللجنة الموضوعاتية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بمجلس النواب، أنه يتم إعداد هذه الأعداد من المتدربين بواسطة بنية تحتية تشمل 448 مؤسسة توفر شعبا في هذا المجال، تضم مؤسسات التكوين المهني، المعاهد القطاعية المتخصصة، ومؤسسات التكوين المهني الخاص، بالإضافة إلى مدن المهن والكفاءات.

وشدد الوزير على أن وزارة الإدماج الاقتصادي و المقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، تعمل من أجل جعل الرقمنة والذكاء الإصطناعي رافعة لدعم إحداث فرص الشغل.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أجيال الرقمنة| جيل زد وجيل ألفا.. التحديات المتباينة في عالم متسارع التغيير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد العالم تحولات سريعة ومتسارعة، تؤثربشكل مباشر على الأجيال الصاعدة. جيل زد وجيل ألفا هما أحدث هذين الأجيال، وكلاهما يواجه تحديات فريدة من نوعها، ولكن بتفاوتات كبيرة في هذا التقرير، سنقوم بمقارنة بين التحديات التي يواجهها هذان الجيلان، مع التركيز على العوامل الاجتماعية والتكنولوجية والاقتصادية التي تشكل تجربتهما الحياتية. ونستعرض أيضًا آراء مختصين حول هذه المقارنة.

جيل زد رواد العصر الرقمي

من جانبها قالت رئيس قسم علم الاجتماع بجامعة عين شمس د كتورة حنان محمد سالم لـ "البوابة نيوز" : الجيل Z، المعروف باسم Gen Z، هو الجيل الذي ولد فيه أشخاص بين عامي 1997 و 2012. اعتبارًا من عام 2024، تتراوح الفئة العمرية للجيل Z من 11 إلى 26. يُعرف هذا الجيل أيضًا باسم «المواطنين الرقميين» مما يعني أنهم الجيل الأول الذي نشأ مع توفر الإنترنت كجزء من الحياة اليومية، يتمتع الجيل Z بأسلوبه وتفضيلاته المميزة.

وتكمل: جيل زد يواجه تحديات فريدة تتعلق بتكوين هويته في عالم رقمي متسارع التغير إنهم بحاجة إلى دعم نفستماعي واجتماعي لمساعدتهم على التكيف مع هذه التحديات، ونلك التحديات الرئيسية تتمثل فى الصحة النفسيةالتى تصاب بارتباك نتاج الضغوط الأكاديمية، وتوقعات الأهل، والتنمر الإلكتروني، والكم الهائل من المعلومات المتاحة على الإنترنت، كلها عوامل تساهم في ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق، التحدى التالى هو الهوية الرقمية فبناء هوية قوية في عالم افتراضي يركز على المظهر الخارجي والمثالية، يمثل تحدياً كبيراً، والتحدى الثالث هو حماية الخصوصية في عصر جمع البيانات الضخمة، أصبح أمراً بالغ الأهمية، ولكن صعباً في نفس الوقت، والتحدى الرابع هو التعليم والوظائف: المنافسة الشديدة على فرص العمل، والتغيرات السريعة في سوق العمل، تجعل من الصعب التخطيط للمستقبل المهني.

جيل ألفا: أبناء القرن الحادي والعشرين

فى ذات السياق قالت رئيس قسم علم الاجتماع بجامعة القاهرة الدكتورة دينا محمد السعيد لـ" البوابة نيوز": ينسب مصطلح الجيل ألفا إلى الباحث الاجتماعي الأسترالي مارك ماكرندل، ويشير إلى الجيل الذي وُلد بعد الجيل Z، وهم مواليد ما بعد عام 2000، ما يعني أن مواليد ما بعد عام 2010 وحتى عام 2025 هم المقصودون بالجيل ألفا

وتكمل : جيل ألفا ينشأ في عالم مختلف تماماً عن أي جيل سبقه. إنهم بحاجة إلى مهارات جديدة، مثل التفكير النقدي وحل المشكلات المعقدة، للنجاح في هذا العالم، والتحديات الرئيسية هى كتحدى اول لجيل الفا انه ينشأ في عالم مختلف تماماً عن أي جيل سبقه. إنهم بحاجة إلى مهارات جديدة، مثل التفكير النقدي وحل المشكلات المعقدة، للنجاح في هذا العالم."

المقارنة بين الجيلين، والتحدى الثانى هو التقنيات الجديدة وضرورة التكيف مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، يمثل تحدياً كبيراً.

التغيرات المناخية: يشعر جيل ألفا بآثار التغيرات المناخية بشكل مباشر، مما يولد لديهم قلقاً بشأن مستقبل كوكب الأرض، والتحدى الثالث هوالعدالة الاجتماعية حبث يسعى جيل ألفا إلى بناء عالم أكثر عدالة وإنصافاً، ولكنهم يواجهون تحديات كبيرة في تحقيق هذا الهدف، والتحدى الرابع الهوية البحث عن الهوية الشخصية في عالم متغير باستمرار يمثل تحدياً إضافياً.

ميزة جيل زد عن جيل ألفا

وتكمل : فى عصر التكنولوجيا رواد العصر الرقمي هم جين زد ، ولكن يواجهون تحديات تتعلق بالخصوصية والصحة النفسية. نشأوا في عالم يعتمد بشكل كامل على التكنولوجيا، ويتوقعون المزيد من التطوراهم في هذا المجال.والتعليم يواجهون ضغوطاً أكاديمية كبيرة، ويتطلعون إلى الحصول على تعليم عالي الجودة قد يحصلون على تعليم مخصص ومعدل خصيصاً لهم بفضل التكنولوجيا،أما الصحة النفسية فهم يعانون من ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق. قد يواجهون تحديات جديدة تتعلق بالصحة النفسية بسبب التعرض المستمر للشاشات.

وتؤكد : الوعي الاجتماعي يهتمون بالقضايا الاجتماعية والبيئية، ولكنهم يواجهون صعوبة في إحداث تغييرقد يكونوا أكثر وعياً بالقضايا العالمية، ويسعون إلى بناء مستقبل أفضل.

القيم والأولويات وأنماط الاستهلاك

وتختتم بمقارنة : جيل زد يميل إلى تقدير التنوع والشمولية، ويهتمون بالمساواة الاجتماعية والعدالة. الاستدامة وحماية البيئة.

جيل ألفا: يواصل جيل ألفا التركيز على القيم الإنسانية والاجتماعية، ولكنهم يمتلكون وعيًا أعمق بالتحديات العالمية مثل تغير المناخ والفقر.

جيل زد وجيل ألفا يواجهان تحديات فريدة من نوعها، ولكن كلاهما يتميز بالمرونة والقدرة على التكيف. من خلال فهم هذه التحديات، يمكن للمجتمع والمؤسسات التعليمية والاقتصادية العمل معاً لتوفير الدعم اللازم لهذين الجيلين، وتمكينهم من تحقيق كامل إمكاناتهم.:

مقالات مشابهة

  • «العابد» يبحث مع نظيرته الفلسطينية التعاون في مجالات العمل والتشغيل
  • تنزيل تطبيق “ديب سيك” الصيني.. طفرة في عالم التطبيقات الذكية المجانية 100% بميزات مذهلة هزت عالم الذكاء الإصطناعي
  • لضبط الخارجين عن القانون.. جهود قطاع الأمن الاقتصادي خلال يوم
  • رئيس الحكومة يترأس أول اجتماع للوكالة المغربية للدم ومشتقاته
  • وزير العمل يلتقي نظيره الأردني لبحث التعاون مجال التدريب والتشغيل
  • أجيال الرقمنة| جيل زد وجيل ألفا.. التحديات المتباينة في عالم متسارع التغيير
  • لفتيت: وزارة الداخلية بصدد إعداد خارطة طريق لتنزيل التوجيهات الملكية الخاصة بتعزيز الجهوية المتقدمة
  • الري: إعداد دراسة لتحديث وتطوير تشغيل قناطر الدلتا بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية
  • سر «فضفضة» الوزير!
  • وزيرة التضامن: الحكومة تعمل على إنشاء منظومة مالية استراتيجية للتمكين الاقتصادي