“معمر ” إغلاق معبر رأس اجدير كوسيلة ضغط لتحقيق مطالب البلديات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الوطن|رصد
صرّح الناطق السابق باسم معبر رأس اجدير، حافظ معمر، أن البلديات لا تملك وسيلة للضغط على الحكومة إلا بإغلاق المعبر لتحقيق مطالبها وأوضح معمر أن هناك مدنًا تغلق الطرق بالأسبوع دون أن يتم الحديث عنها، ولا تُفتح إلا بعد تحقيق مطالبهم، بينما يتم التركيز فقط على إغلاق معبر رأس اجدير لتحقيق مطالب مشابهة.
وأضاف معمر أن “هؤلاء الناس يريدون حقوقهم فقط، أن يجدوا المأكل والمشرب، ولا يطلبون دولارًا ولا يوروًا” وأكد أن المنفذ ملك للدولة، ويجب على الدولة أن توفر الخدمات لأهل المنطقة، مشيرًا إلى إمكانية أن يتولى وزير الداخلية إدارة المعبر بأي جهة يراها مناسبة.
وأشار معمر إلى أنه لو تم حل مشاكل أهل زوارة، لما أُغلق المنفذ أو نشأت المشكلة من الأساس وأوضح أن جميع وزراء الداخلية السابقين كانوا يديرون المعبر دون مشاكل، متسائلًا عن سبب ظهور المشكلة عند تولي الوزير الطرابلسي.
وأرجع معمر تفجر غضب أهل زوارة إلى إدارة الطرابلسي للمعبر، ما جعل صبر الناس ينفد. وأشار إلى أن الأزمة الثانية تكمن في الإجراءات البيروقراطية للحكومة التي تعيق تقديم الخدمات لأهل زوارة.
وأكد معمر أن لا أحد يتحدث عن عدم وجود تمويل أو نقود في ليبيا، مشيرًا إلى وجود مليارات تُصرف في مدن معينة، بينما يطالب أهل زوارة بحقهم فقط وشدد على أن أهل زوارة لا يريدون حدائق بتكلفة 50 مليون، كما يتم تجهيزها في مدن أخرى، بل يريدون المياه والكهرباء، معتبرًا أن الخدمات في زوارة غير موجودة وكأنهم يعيشون في الصومال.
وختم معمر بأن إغلاق المعبر هو وسيلة من وسائل الضغط على الحكومة، رغم الاعتراض عليها، لكنه أكد عدم وجود وسيلة أخرى لتحقيق مطالبهم.
الوسومإدارة المعبر إغلاق المعبر الإجراءات البيروقراطية حقوق أهل زوارة مطالب البلدياتالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إدارة المعبر إغلاق المعبر الإجراءات البيروقراطية
إقرأ أيضاً:
“عطايا” يدعم الخدمات الصحية في غزة بعدد من سيارات الإسعاف ضمن عملية الفارس الشهم
“عطايا” يدعم الخدمات الصحية في غزة بعدد من سيارات الإسعاف ضمن عملية الفارس الشهم 3
قدم مشروع “عطايا”عددا من سيارات الإسعاف لدعم الخدمات الصحية في قطاع غزة ضمن عملية الفارس الشهم3، التي وجهت بها القيادة الرشيدة، لتوفير الاحتياجات الإنسانية للأشقاء في غزة وتم إرسال السيارات ضمن محتويات الباخرة الخامسة التي وصلت مؤخرا إلى ميناء العريش بجمهورية مصر العربية.
وقالت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية إن “عطايا” أصبح أحد المبادرات الرائدة لدولة الإمارات في تعزيز مجالات التنمية الإنسانية والاجتماعية حول العالم إلى جانب مساهمته الفاعلة في استدامة العطاء، من خلال المشاريع الرائدة التي يتبناها في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتي تفي بأغراض التنمية المنشودة في المجتمعات الأقل حظا.
وأشارت إلى ما يعانيه القطاع الصحي في غزة من تحديات كبيرة بسبب التردي الذي أصابه بفعل الأحداث الجارية هناك، وقالت :”درست مبادرة عطايا بعناية الاحتياجات الفعلية للأشقاء هناك، وكان القرار تخصيص ريع الدورة الأخيرة من معرض عطايا لدعم القضايا الإنسانية للفلسطينيين وتوفير احتياجاتهم خاصة في النواحي الصحية”.
وقالت سموها إن سيارات الإسعاف تم توفيرها بناء على الحاجة الماسة لها في الوقت الراهن هناك لإسعاف المرضى وإنقاذ الأرواح، وأضافت أن هذه المبادرة من عطايا تضاف إلى سجل وإنجازات دولة الإمارات لصالح الفلسطينيين في المجال الصحي، خاصة أن الدولة تبنت العديد من البرامج والمبادرات التي عززت قدرة القطاع الطبي في غزة ووفرت رعاية أكبر للأشقاء هناك.
وأكدت أن هذه السيارات ستساهم في مساعدة المؤسسات الصحية على أداء دورها وتمكين الكوادر الطبية من الوصول إلى المرضى والمصابين في الوقت المناسب وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة العليا لمبادرة “عطايا” برئاسة سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، كانت قد قررت تخصيص ريع الدورة الـ “13” لمعرض عطايا، لدعم الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الأحداث في قطاع غزة، والتضامن معهم في ظروفهم الراهنة، وذلك عبر تبني عدد من المبادرات التنموية والصحية تحت شعار ” يدا بيد لحملة – تراحم من أجل غزة”، وبالفعل وجد المعرض تجاوبا كبيرا من الجمهور، وبلغ ريعه حوالي 9 ملايين درهم ومنه تم توفير سيارات الإسعاف، التي ستسهم في تعزيز الخدمات الصحية في غزة.