الطقس الحار يتحالف مع الاحتلال ضد أهالي غزة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدي الطقس الصيفي الحار إلى تدهور الظروف في قطاع غزة، حيث تم طرد جميع السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا من منازلهم بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي القطاع، في ظل انقطاع الكهرباء وقليل من المياه النظيفة، بحسب ما ذكرت "رويترز" اليوم الأربعاء.
وتواجه العائلات التي تعيش في خيام، في ملاجئ مزدحمة في مدارس الأمم المتحدة أو منازل مكتظة، ارتفاع درجات الحرارة في الصيف دون مكيف هواء أو نظام صحي فعال وسط ارتفاع معدلات سوء التغذية والأمراض.
وارتفع العدد الإجمالي لشهداء عدوان الاحتلال علي غزة إلى 37.658 شهيدا، و86.237 مصابا، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصيف ارتفاع درجات الحرارة انقطاع الكهرباء عدوان الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الامم المتحده سوء التغذية الأمراض
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال غزة
استمرارًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، فقد قصف الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
القسام تُعلن مقتل 5 جنود إسرائيليين شمال قطاع غزة فصائل فلسطينية: قضينا على 3 جنود إسرائيليين وسط مخيم جباليا شمال غزة
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى الشهيد كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار، مشيرة إلى الاحتلال يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وبشكل يومي، يستهدف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشهيد كمال عدوان، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والمواطنين في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
وفي الخامس من أكتوبر الماضي، اجتاحت قوات الاحتلال مجددا شمال قطاع غزة، وسط قصف دموي ومع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر الماضي، بحق رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.