هيومن رايتس تطالب بضغط دولي لوقف انتهاكات ذراع إيران
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي الإرهابية للتوقف عن ممارساتها القمعية ضد المجتمع المدني في المناطق المنكوبة بسيطرتها.
وذكرت المنظمة الحقوقية في تقرير أن مليشيا الحوثي اختطفت منذ نهاية مايو الماضي العشرات من موظفي المجتمع المدني والأمم المتحدة تعسفياً، واحتجزوهم بمعزل عن العالم الخارجي، ما يرقى إلى الاختفاء القسري.
وأشارت إلى أن حملة الاختطافات الأخيرة جاءت بعد قرار الحكومة نقل مقرات البنوك من صنعاء إلى عدن، ما يجعلها كوسيلة ابتزاز من قبل المليشيا واستخدامها كورقة مساومة.
المنظمة أكدت توثيق 31 حالة لمداهمات غير قانونية للمنازل واختطاف ساكنيها، وجميعهم من موظفي المنظمات الإنسانية ومن الأمم المتحدة، فيما تقول مصادر أخرى إن العدد الإجمالي للمختطفين يزيد عن 60 شخصا.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
شردي من داخل إحدى دور التربية: الدولة تتعاون مع المجتمع المدني
في إطار الجهود المستمرة لرعاية الأطفال بلا مأوى، سلط برنامج الحياة اليوم ، المذاع عبر قناة الحياة ، مساء اليوم الأربعاء ،الضوء على إحدى أكبر دور التربية في الجيزة، والتي تعد نموذجًا لدور الدولة في توفير بيئة آمنة وإعادة تأهيل الفئات الأكثر احتياجًا.
وخلال جولة داخل المجمع، أوضح الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن دور التربية بالجيزة تمتد على مساحة واسعة، حيث تضم 11 مبنى أنشأتها الدولة المصرية بهدف إيواء الأطفال والشباب من مختلف الأعمار.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل جنبًا إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني لضمان توفير حياة كريمة لهذه الفئات، حيث تساهم هذه المنظمات بفاعلية في إعادة تأهيلهم ودمجهم داخل المجتمع.
ومن بين الحالات التي استضافها البرنامج، كانت هناك فتاة تدعى إيمان، تبلغ من العمر عشرين عامًا، والتي روت قصتها المؤثرة قائلة: "كنت أعيش في الشارع، وتعرضت لسوء معاملة من قبل شقيقي التوأم، الذي أرغمني على اتخاذ طرق خاطئة، لكنني لجأت إلى هذا المكان، حيث تم استقبالي بحفاوة ومنحي فرصة جديدة للحياة. اليوم، أعمل كأم بديلة للأطفال في الدار، وأسمع منهم كلمة "ماما"، وهي أجمل كلمة سمعتها في حياتي."
تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق حياة أفضل لمن يواجهون ظروفًا صعبة، وذلك من خلال برامج متكاملة تستهدف إعادة بناء حياتهم وتأهيلهم للمستقبل.