القضاء الفرنسي يصدّق على مذكرة توقيف بحق بشار الأسد بشأن هجمات كيميائية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أصدرت محكمة الاستئناف في باريس، الأربعاء، مذكرة التوقيف التي أصدرها قضاة تحقيق بحق الرئيس السوري، بشار الأسد، المتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الهجمات الكيميائية القاتلة التي وقعت في أغسطس (آب) 2013، وفق محامي الضحايا ومنظمات غير حكومية.
المبعوث الروسي لدى الأمم المتحدة:روسيا تدعم مطلب سوريا بسحب القوات غير الشرعية قاعدة التنف الأمريكية تحت رحمة الطائرات المسيرة شرقي سوريا
وأعلنت محاميات الأطراف المدنية للصحافة في ختام المداولات التي جرت في جلسة مغلقة: «تمت المصادقة»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبذلك تكون غرفة التحقيق قد رفضت طلب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب بإلغاء مذكرة التوقيف بسبب الحصانة الشخصية للرؤساء أثناء وجودهم في السلطة.
وتستهدف مذكرات التوقيف، إلى جانب الرئيس الأسد، شقيقه ماهر، القائد الفعلي للفرقة الرابعة في الجيش السوري، وعميدين آخرين هما: غسان عباس، مدير الفرع 450 من مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية، وبسام الحسن، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية وضابط الاتصال بين القصر الرئاسي ومركز البحوث العلمية. وتتعلّق التحقيقات، التي أُجريت في إطار «الاختصاص العالمي» للقضاء الفرنسي، كذلك بهجوم وقع، ليل 4 - 5 أغسطس، في عدرا ودوما، ما أسفر عن 450 مصاباً.
وجاء الإجراء القضائي بناءً على شكوى جنائية قدّمها «المركز السوري للإعلام وحرية التعبير»، و«الأرشيف السوري»، ومبادرة «عدالة المجتمع المفتوح»، ومنظمة «المدافعين عن الحقوق المدنية»، واتخذت المنظمات صفة الادّعاء الشخصي في القضية التي أُوكِلت مهمة النظر فيها إلى المكتب المركزي لمكافحة الجرائم ضد الإنسانية.
كتاكيت روسيا تنقذ قطاع الدواجن في سوريا
وصل، مساء أمس الجمعة، 20 ألفا من "أمات البياض" وهو " البيض المخصب" إلى مطار دمشق الدولي في إطار التعاون بين سوريا وروسيا في مجال الدواجن، وذلك بهدف ترميم ما خلفته الحرب الإرهابية التي نالت من البنى التحتية والخدمات الخاصة بالإنتاج الحيواني، في خطوة تكسر الحصار الأوروبي الغربي على سوريا.
ونوه رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها، محمد إبراهيم جنن، في تصريح لـ"سبوتنيك"، إلى التعاون الروسي السوري في قطاع الاقتصاد، وما أثمر من دعم لقطاع الزراعة والدواجن من خلال استيراد "الصوص البياض الروسي" بهدف إنقاذ الإنتاج السوري.
ولفت رئيس غرفة الزراعة إلى أن إعادة بناء قطاع الإنتاج الحيواني في سوريا يتطلب التعاون مع الحلفاء لتجاوز الحصار الاقتصادي الغربي الذي أثر بشكل عميق على القطاع الزراعي بشكل عام، والدواجن منه على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن قطاع الدواجن يعد من القطاعات الحيوية ويتم التركيز عليه والعمل على توفير مستلزمات تنميته وتطويره لكونه سريع النمو بشكل مباشر، كما أن له أثرا هاما في توفير حصة البروتين الحيواني للمواطنين.
أمن غذائي للعامين المقبلينوأكد جنن استمرار الدعم الروسي من خلال توريد قطيع قوامه 20 ألف كتكوت "أمات البياض" بإنتاج يقدر بمليوني صوص و600 مليون بيضة مائدة بحكم أن كل كتكوت ينتج نحو 300 بيضة مائدة سنوياً، ما يوفر القطع الأجنبي ويدعم الاقتصاد الزراعي والحفاظ على القطع الأجنبي وزيادة الإنتاج المحلي.
وأشار جنن إلى أن هذه الكتاكيت ستعطي أماناً فيما يتعلق ببيض المائدة لعامي 2025 - 2026، كاشفاً عن وجود خطة لاستيراد نفس العدد خلال الفترات المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضاء الفرنسي يصد ق مذكرة مذكرة توقيف بحق بشار الأسد هجمات كيميائية محكمة الاستئناف باريس مذكرة التوقيف
إقرأ أيضاً:
سوريا.. القبض على أبرز ضباط الاستخبارات الجوية في نظام الأسد
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، القبض على أحد أبرز ضباط الاستخبارات الجوية في نظام بشار الأسد، وقالت إنه "متورط في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين".
وأكدت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها في "فيسبوك"، الثلاثاء، أن "مديرية أمن اللاذقية تلقي القبض على العميد المجرم سلطان التيناوي، أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية، المتورط في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين، من بينها مجزرة في منطقة جيرود بريف دمشق في يوليو 2016".
وأضافت أن التيناوي "شغل منصب مسؤول التنسيق بين قيادات في حزب الله اللبناني، وعدد من المجموعات الطائفية في سوريا، وساهم في تقديم الدعم لها".
ولفتت إلى أنه "أحيل إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية بحقه".
وتشن السلطات الجديدة في سوريا حملات أمنية مكثفة، لضبط رموز النظام السابق ممن تقول إنهم متورطون في ارتكاب جرائم خلال سنوات الماضية.