سرايا - كوّم محتجون على قانون تجنيد اليهود الحريديم في الجيش الإسرائيلي روث الحيوانات أمام منازل الوزراء وأعضاء الكنيست في الائتلاف الحاكم.


ووضع النشطاء لافتات أمام منازل وزير العدل ياريف ليفين ووزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزراء وأعضاء كنيست آخرين كتب عليها "الإعفاء من التجنيد لليهود المتشددين = القرف للطلاب الاحتياطيين".




يذكر أن المحكمة العليا في (إسرائيل) قضت بتجنيد الحريديم في الجيش، قائلة إن "عبء عدم المساواة أصبح أكثر حدة من أي وقت مضى"، مشددة على أنه "لا يحق للدولة أن تأمر بالتجنب الشامل لتجنيدهم، وعليها أن تتصرف وفقا لأحكام قانون جهاز الأمن".


إقرأ أيضاً : مصر: نرفض أي سيطرة عسكرية للاحتلال على معبر رفح من الجانب الفلسطينيإقرأ أيضاً : الحكومة: التعرفة الجديدة لا تستهدف السيارات الكهربائيةإقرأ أيضاً : تنفيذا للتوجيهات الملكية .. العيسوي يسلم دراجات رباعية الدفع للأمن العام


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الوزراء مصر الحكومة الوزراء

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الاحتلال يقوم بإجراءات ترقيعية ستنعكس على المعلومات السيبرانية

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي اللجوء إلى عناصر من وحدات غير قتالية، سببه النقص الكبير الذي يعانيه في القوة العددية القتالية.

وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن ذهاب جيش الاحتلال إلى الوحدة 8200 أو إلى وحدات الاستخبارات أو الأمن السيبراني التي تعمل على تقنيات متقدمة من التكنولوجيا يعني أنه بحاجة إلى قوة قتالية.

وقد دأب جيش الاحتلال في الفترة السابقة وتحديدا عام 1992 -يضيف العقيد الفلاحي- على تقليص القوات والاعتماد على قوات قليلة، ولكن بتقنيات وبإمكانيات تكنولوجية كبيرة، وهذا ما جعله يركز على القوة الجوية وعلى الحرب السيبرانية بشكل كبير وعلى القبة الحديدية وعلى تطوير القوة البحرية.

مع العلم أنه بعد عام 1973 لم يقم جيش الاحتلال بأي حرب نظامية، وحتى الحروب السابقة التي خاضها مع لبنان ومع قطاع غزة كانت حربا جوية وعمليات قصف متبادلة، ولذلك لم يجر تقليص في القوة العددية القتالية.

وبسبب الخسائر التي مني بها في حربه على غزة، يعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي حساباته، وهناك حديث تشكيل فرقة جديدة وزياة مدة الاحتياط ودعوة الحريديم، لعلمه أن القتال على جبهات متعددة يحتاج إلى قطاعات عسكرية كبيرة، وما لديه لا يكفي.

الاحتلال يجلي يوميا قتلى وجرحى سقطوا في معارك غزة (وكالة الأناضول)

ووصف الفلاحي الإجراءات التي يقوم بها جيش الاحتلال حاليا بأنها إجراءات ترقيعية لن تؤثر على العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة، ولكن سيكون تأثيرها على الوحدات السيبرانية التي تعودت على سياق معين من العمل، وسيكون هناك نقص في القوة العاملة في هذه الوحدات، مما سينعكس على طبيعة المعلومات التي ستقدمها هذه الوحدات خلال الفترة القادمة.

وكان موقع "والا" الإسرائيلي كشف أن الجيش يعاني من نقص في الجنود، ويسعى لتشكيل فرقة جديدة لتنفيذ مهام مختلفة، وقال إنه سيطلق على الفرقة اسم "فرقة دافيد"، وستضم جنودا ومجندات بلغوا سن الإعفاء ومتطوعين وعناصر من الحريديم، وقد يتمكن الجيش بذلك من تجنيد 40 ألف مقاتل.

وفي نفس السياق، قضت المحكمة العليا في إسرائيل أمس الثلاثاء بأنه يتعين على الحكومة تجنيد طلاب المعاهد اليهودية المتزمتين دينيا (الحريديم) في الجيش .

وبات إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية أكثر إثارة للجدل، لأن الجيش الإسرائيلي يتألف في الأغلب من جنود في سن المراهقة وعدد من المدنيين الأكبر سنا يتم استدعاؤهم للاضطلاع بالخدمة العسكرية الاحتياطية، فضلا عن أنها خدمة منهكة بسبب الحرب متعددة الجبهات في غزة وجنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • الجيش داهم منازل مطلوبين... وأوقف 3 أشخاص
  • نتنياهو يعيد تشكيل مجموعات عمل لمتابعة البرنامج النووي الإيراني
  • الحريديم يتظاهرون ضد التجنيد الإلزامي في الجيش الإسرائيلي
  • قانون الجنسية الجديد في ألمانيا يدخل حيز التنفيذ اليوم
  • حركة فتح تكشف دلالة اللجوء لقرار تجنيد "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي
  • قانون تجنيد “اليهود المتدينين”.. هل يعمّق الأزمة الداخلية للاحتلال؟
  • الحرب في غزة تنهي إعفاء الحريديم من التجنيد
  • تزامنا مع العدوان على غزة.. الحكم على جندي إسرائيلي لتعذيبه ضفدع
  • خبير عسكري: الاحتلال يقوم بإجراءات ترقيعية ستنعكس على المعلومات السيبرانية
  • كتاب إسرائيليون يقيّمون قرار المحكمة العليا بشأن تجنيد الحريديم