جائزة «الإبداع الرياضي» تُنظم «المختبر الأول»
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
يلتقي نخبة من الخبراء والشخصيات الرياضية الإماراتية والعربية والدولية غداً الخميس، في أول مختبر للإبداع الرياضي الذي تنظمه «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» عضو «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة للجائزة الأكبر من نوعها من حيث عدد فئاتها وقيمة الجوائز، التي يتم توزيعها على الفائزين في كل دورة.
ويأتي تنظيم المختبر استكمالاً لنجاحات الجائزة التي تحققت بفضل ارتباط الجائزة برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ورعاية وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي راعي الجائزة، وقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس الجائزة، حيث حققت الجائزة خلال دوراتها الـ 12 السابقة، نجاحات كبيرة، كُرمت خلالها قيادات وشخصيات رياضية، ومبدعون رياضيون من دولة الإمارات ومن الوطن العربي والعالم، ممن قدّموا إضافات وتركوا بصمات واضحة في جميع مجالات العمل الرياضي، كما شملت الجائزة تكريم المواهب الناشئة والواعدة، والذين حققوا إنجازات نوعية، وأصبحوا بعد سنوات أبطالاً ومنافسين في كبرى البطولات العالمية، حيث شكلت الجائزة دافعاً لتلك المواهب نحو تحقيق المزيد من النجاحات والتطور والنمو وتحقيق أهداف جديدة وكبيرة في كل دورة.
الجائزة انطلقت من دولة الإمارات، لتكريم الرياضيين المبدعين من الإمارات والوطن العربي والعالم، ولعبت أدواراً كبيرة في تمكين المجتمعات الرياضية، من خلال عضويتها في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الأكبر في العالم، وتتويجاً لهذه المسيرة، وانطلاقاً من حرص مجلس أمناء الجائزة، على تعزيز التعاون مع مختلف المنظمات الرياضية والاتحادات الدولية والقارية والوطنية، لتحقيق التطوير المنشود للقطاع الرياضي والارتقاء بالإنجازات إلى مستوى الإبداع، يأتي تنظيم مختبر الإبداع الرياضي، الأول من نوعه، تزامناً مع بدء أعمال الدورة الثالثة عشرة للجائزة التي ستكون مميزة بأسماء المكرمين فيها، وفي مقدمتهم نجوم دورة الألعاب الأولمبية في باريس التي ستنطلق خلال شهر يوليو المقبل.
وسيتضمن مختبر الإبداع الرياضي 3 جلسات تقام كل منها في يوم منفصل، بمشاركة شخصيات وخبراء متخصصين في الموضوعات، التي ستتم مناقشتها فيه، كما ستقام أعمال المختبر بطريقة اللقاء عن بُعد، سواء في العرض أو الحوار والتصويت، مما يتيح لفئة واسعة من المختصين والخبراء المشاركة فيه.
وأكملت الأمانة العامة للجائزة، الترتيبات الخاصة بعقد المختبر وآليات العرض والنقاش والتصويت على المقترحات، وسيتم إرسال كتاب الجائزة الذي يتضمن سرداً عن الدورات والبيانات الإحصائية والتوثيقية خلال عمر الجائزة من 2009 إلى 2023، وكذلك محاور كل جلسة وجميع التفاصيل التي تساعد المشاركين في تكوين صورة كاملة عن الواقع والمستقبل. أخبار ذات صلة تيباس: الإمارات تقوم بخطوات رائدة في صناعة الرياضة «عالم دبي للرياضة» يُطلق «الدورة 14»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مجلس دبي الرياضي محمد بن راشد آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
«مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تقدم 36.7 مليون درهم لدعم مشاريع «مفوضية اللاجئين»
دافوس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: هدنة غزة خطوة أولى على الطريق الطويل نحو السلام «حكومة أبوظبي» تطلق استراتيجيتها الرقمية 2025-2027تعهدت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بتقديم نحو 36.7 مليون درهم (10 ملايين دولار)، لدعم برامج ومشاريع مستدامة للمجتمعات النازحة من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبذلك يصل إجمالي التعهدات المقدمة من مؤسسة المبادرات إلى 163.6 مليون درهم منذ عام 2021. جاء ذلك خلال استقبال معالي محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.
وشهد اللقاء توقيع اتفاقية تعاون لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي تأتي بهدف تعزيز الدعم الإنساني الاستراتيجي الذي تقدمه مؤسسة المبادرات في سبيل تمكين مجتمعات اللاجئين والنازحين من خلال برامج مستدامة وذات تأثير فاعل على تحسين ظروف العيش في هذه المجتمعات.
وبحضور معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وقَّع اتفاقية التعاون سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وفيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو ما يعكس التزام مؤسسة المبادرات بالعمل المتواصل على تحسين حياة اللاجئين والنازحين حول العالم، من خلال مشاريع وبرامج مستدامة، ودعم الجهود الدولية في هذا الإطار.
وقال معالي محمد القرقاوي: «يأتي هذا التعهد لدعم المشاريع المستدامة لمجتمعات اللاجئين والنازحين، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة الوقوف إلى جانب المجتمعات الإنسانية في كل مكان، ومد يد العون والمساعدة لهم لانتشالهم من الظروف الصعبة التي يعيشون فيها؛ لتمكينهم وبث الأمل في نفوسهم، وهو ما يجسد نهج العطاء والقيم السامية التي قامت عليها دولة الإمارات».
وأضاف معاليه: «هذا التعاون الجديد مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يأتي ضمن النهج المتواصل لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في المجالات الإنسانية، لمساندة جهودها المؤثرة في التخفيف من معاناة المجتمعات التي تحتاج إلى العون والتمكين، حيث تضع المؤسسة في مقدمة أهدافها العمل على إحداث فارق حقيقي في حياة الملايين من البشر، وستواصل المؤسسة تعزيز التزامها ضمن هذه الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات والبرامج الأممية لتمكينها من أداء دورها النبيل على أكمل وجه».
وأعرب فيليبو غراندي عن تقديره الكبير لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية على دعمها المستمر في قضية اللجوء، هذا الدعم يعكس دور المؤسسة الإنساني البارز في تمكين المفوضية من أداء واجباتها لتخفيف معاناة الفئات المحتاجة والنازحين قسراً في بلدانهم أو دول اللجوء.
وأكد غراندي أن الشراكة الاستراتيجية والتعاون المتواصل بين المفوضية ومؤسسة المبادرات يمثلان عنصراً أساسياً في استدامة المشاريع والبرامج الموجهة لدعم النازحين قسراً حول العالم. وذلك يأتي في ظل التزايد المستمر في أعداد النازحين قسراً والحاجة الملحّة لتعزيز الاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية، سواء كانت غذائية أو طبية أو غيرها من الاحتياجات المؤثرة على جودة الحياة.
وبحث معالي محمد بن عبد الله القرقاوي خلال اجتماع مع فيليبو غراندي، الجهود المشتركة ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وسبل تعزيز هذه الشراكة لخدمة الأهداف الإنسانية النبيلة في دعم وتمكين مجتمعات النازحين قسراً حول العالم، وتوفير احتياجاتهم الضرورية.
وتواصل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، رفع مساهماتها في جهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن تعاون وثيق بين الجانبين، حيث أثمرت مساهمات المؤسسة السخية منذ عام 2021 ولغاية الآن في إحداث أثر فارق على تحسين حياة أكثر من 700.000 نازح قسراً وفرد من المجتمعات المضيفة في 13 دولة هي بنغلاديش، وبوتسوانا، والهند، والعراق، والأردن، ولبنان، وماليزيا، وناميبيا، ونيجيريا، وباكستان، وسوريا، وتونس، وتشاد.