دبي (الاتحاد) 
يلتقي نخبة من الخبراء والشخصيات الرياضية الإماراتية والعربية والدولية غداً الخميس، في أول مختبر للإبداع الرياضي الذي تنظمه «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» عضو «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة للجائزة الأكبر من نوعها من حيث عدد فئاتها وقيمة الجوائز، التي يتم توزيعها على الفائزين في كل دورة.


ويأتي تنظيم المختبر استكمالاً لنجاحات الجائزة التي تحققت بفضل ارتباط الجائزة برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ورعاية وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي راعي الجائزة، وقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس الجائزة، حيث حققت الجائزة خلال دوراتها الـ 12 السابقة، نجاحات كبيرة، كُرمت خلالها قيادات وشخصيات رياضية، ومبدعون رياضيون من دولة الإمارات ومن الوطن العربي والعالم، ممن قدّموا إضافات وتركوا بصمات واضحة في جميع مجالات العمل الرياضي، كما شملت الجائزة تكريم المواهب الناشئة والواعدة، والذين حققوا إنجازات نوعية، وأصبحوا بعد سنوات أبطالاً ومنافسين في كبرى البطولات العالمية، حيث شكلت الجائزة دافعاً لتلك المواهب نحو تحقيق المزيد من النجاحات والتطور والنمو وتحقيق أهداف جديدة وكبيرة في كل دورة.
الجائزة انطلقت من دولة الإمارات، لتكريم الرياضيين المبدعين من الإمارات والوطن العربي والعالم، ولعبت أدواراً كبيرة في تمكين المجتمعات الرياضية، من خلال عضويتها في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الأكبر في العالم، وتتويجاً لهذه المسيرة، وانطلاقاً من حرص مجلس أمناء الجائزة، على تعزيز التعاون مع مختلف المنظمات الرياضية والاتحادات الدولية والقارية والوطنية، لتحقيق التطوير المنشود للقطاع الرياضي والارتقاء بالإنجازات إلى مستوى الإبداع، يأتي تنظيم مختبر الإبداع الرياضي، الأول من نوعه، تزامناً مع بدء أعمال الدورة الثالثة عشرة للجائزة التي ستكون مميزة بأسماء المكرمين فيها، وفي مقدمتهم نجوم دورة الألعاب الأولمبية في باريس التي ستنطلق خلال شهر يوليو المقبل.
وسيتضمن مختبر الإبداع الرياضي 3 جلسات تقام كل منها في يوم منفصل، بمشاركة شخصيات وخبراء متخصصين في الموضوعات، التي ستتم مناقشتها فيه، كما ستقام أعمال المختبر بطريقة اللقاء عن بُعد، سواء في العرض أو الحوار والتصويت، مما يتيح لفئة واسعة من المختصين والخبراء المشاركة فيه.
وأكملت الأمانة العامة للجائزة، الترتيبات الخاصة بعقد المختبر وآليات العرض والنقاش والتصويت على المقترحات، وسيتم إرسال كتاب الجائزة الذي يتضمن سرداً عن الدورات والبيانات الإحصائية والتوثيقية خلال عمر الجائزة من 2009 إلى 2023، وكذلك محاور كل جلسة وجميع التفاصيل التي تساعد المشاركين في تكوين صورة كاملة عن الواقع والمستقبل.

أخبار ذات صلة تيباس: الإمارات تقوم بخطوات رائدة في صناعة الرياضة «عالم دبي للرياضة» يُطلق «الدورة 14»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مجلس دبي الرياضي محمد بن راشد آل مکتوم

إقرأ أيضاً:

الإمارات .. مركز إقليمي رائد للذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة

بات الذكاء الاصطناعي عنصراً مؤثراً في شتى مجالات الحياة، حيث يسهم في تيسير سبل حياة الشعوب وتقديم حلول مبتكرة، وفي مجال الرياضة فتح الذكاء الاصطناعي آفاقا واسعة للاستثمار وإحداث تطورات سيكون لها تأثيرات إيجابية على الممارسين والمتلقين.

وتعد الإمارات مركزا إقليميا رائدا على مستوى المنطقة في طرق أبواب الذكاء الاصطناعي، تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في تحويل الدولة إلى مركز عالمي لتطوير وتبني حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، ومن بينها الرياضة.

ونظرا لأهمية هذا المجال في تحقيق نقلة نوعية في الرياضة، وإدراك الدولة لأهميته، فقد استضافت مؤخرا ملتقى دبي الدولي لأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرياضة، والذي أفرز عددا من المخرجات، لتبني حلول مبتكرة فيما يتعلق بتحليل الأداء الرياضي، والتدريب وتطوير تجارب الجماهير التفاعلية، وإدارة النظم الرياضية، والتحكيم والتحليل التكتيكي، وغيرها من المحاور.

وكان الملتقى فرصة مهمة لاستعراض ما قدمته كبريات الشركات العالمية المتخصصة في الحلول التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، في كثير من البلدان وفي رياضات عدة، من أبرزها في كرة القدم، حيث أتاحت رابطة الدوري الإسباني “لا ليجا”، منصة ميديا كوتش “MediaCoach”، التي لديها القدرة على التقاط أكثر من 25 إطاراً في الثانية الواحدة، والقدرة على تتبع آلاف نقاط البيانات لكل لاعب، وذلك لجميع أندية الدوري الإسباني ولشركائها في البث، مما يسمح لهم ببناء رؤي جديدة لاحتياجاتهم الخاصة ومساعدة النمو العالمي للدوري الإسباني.

كما نظمت الدولة عام 2019، مؤتمر ومعرض دبي للذكاء الاصطناعي الرياضي “DAIS” الأول من نوعه في المنطقة في ذلك الوقت، تحت شعار “معاً نصنع مستقبل الرياضة”، والذي استقطب أكثر من 50 خبيراً ومتخصصاً من 30 دولة حول العالم من المختصين في الرياضة والذكاء الاصطناعي من خلال أكثر من 25 ورشة عمل وجلسة استعرضوا خلالها تجاربهم العالمية في هذا المجال.

وقال ناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، إن الذكاء الاصطناعي في الرياضة يكشف عن آفاق التطور في هذا المجال والتحديات التي تواجهه أو تقلل من فرصة الاستفادة القصوى من آفاقه، مؤكدا أن الإمارات تعد من الدول الرائدة على مستوى العالم في تبني هذا النهج وتعزيز الاستفادة منه وتقنينها وفق قنوات معتمدة تمتلك خبراء ومختصين مشهود لهم بالكفاءة والتميز.

وأوضح أن الجهود ترتكز حالياً، من خلال تنظيم الملتقيات المعنية بهذا المجال، على تنمية الوعي باستخدامات الذكاء الاصطناعي سواء في مجال جمع وتحليل البيانات أو تقديم الحلول التطويرية التي ترتقي بالأداء والاستفادة المثلى من قدراته على مستوى البث التلفزيوني والرعاية والتسويق والعلاقة مع الجمهور، وجميع التقنيات التي تزيد من جودة البث وتعزيز التواصل مع الجمهور.

وأكد حرص القطاع الرياضي في دبي على تبني تطبيق هذه الحلول التقنية من خلال رفع مستوى استخدامات الذكاء الاصطناعي سواء على صعيد المنشآت الرياضية أو العمل الإداري والفني، لافتا إلى أن مجلس دبي الرياضي يسعى لجذب الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي الرياضي لا سيّما مع وجود التشريعات الحكومية التي تشجّع الاستثمار.

وذكرأن هناك تقاربا في الرؤى بين مجلس دبي الرياضي وشركة مايكروسوفت العالمية لتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجال الرياضي في دبي، وكذلك رسم خريطة طريق لتوظيف البيانات الرياضية في الذكاء الاصطناعي.

من جهته أكد محمد علي عباسبور، المدير التنفيذي لشركة “سبونيكس تك”، إحدى الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي في القطاع الرياضي والمشاركة في ملتقى دبي الدولي لأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرياضة، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرياضة فتحت آفاقا كبيرة للتطوير في مجالات جديدة متعلقة بالإعلام والإعلان، حيث أصبح بإمكان الكيانات الرياضية والأندية وأصحاب حقوق الأرباح إضافة قيمة كبيرة لأعمالهم والاستثمار وتحقيق أرباح.

ووفق الإحصائيات المنشورة في هذا المجال، ومن بينها إحصائيات”Mordor Intelligence” التي تعد شريكًا موثوقًا للشركات الساعية للحصول على معلومات سوقية شاملة وقابلة للتنفيذ، فمن المتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي في الرياضة من 1.3 مليار دولار في 2020 إلى 8 مليارات دولار بحلول 2026، بمعدل نمو سنوي يبلغ 34 في المائة، مما ينبئ بأن يصل حجم السوق إلى 29.7 مليار دولار بحلول 2032 وفق “Allied Market Research”.

وأكدت الاحصائيات أن آفاق توغل الذكاء الاصطناعي في الرياضة لا زالت تشتمل على مجالات أوسع وحلول أكبر يمكن تقديمها في المستقبل، مثل استخدام التطبيقات في التدريب الشخصي وتطوير القدرات الفردية، وتطوير تقنيات التحكيم، والتنبوء بالنتائج، وغيرها.وام


مقالات مشابهة

  • تقديراً لمسيرتها.. منح الممثلة والمنتجة إيزابيل أوبير جائزة “لوميير”
  • تمديد فترة الترشح لجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي حتى 12 يوليو
  • «الشارقة للاتصال الحكومي» تكرّم النماذج الاستثنائية بجوائز خاصة
  • مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تكرم فريق “مركز حمدان للموهبة” على فوزهم في بطولة الروبوت المفتوحة 2024 FLLبالنرويج
  • جوائز لجنة التحكيم بالشارقة للاتصال الحكومي 2024 تكرِّم النماذج الاستثنائية في التواصل من خلال 4 فئات
  • الإمارات .. مركز إقليمي رائد للذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة
  • برعاية حميد النعيمي.. انطلاق الدورة الـ 18 لجائزة عجمان للقرآن الكريم
  • محمد بن راشد: قصة نجاح الإمارات نتاج منظومة تنموية فريدة وشاملة
  • ماذا قال الأديب الأردني إبراهيم أبو حماد عن ترشحه لجائزة كتارا؟