المغرب: رسو سفينة إسرائيلية في ميناء طنجة يثير موجة من الجدل والاستياء وبرلماني يطالب بتوضيح رسمي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تداولت وسائل إعلام عالمية، تقارير تتحدث عن رسو سفينة حربية إسرائيلية تحمل اسم "INS Komemiut" في ميناء طنجة المتوسط، شمال المغرب، للتزود بالمؤونة والوقود.
اعلانأثار خبر رسو سفينة إسرائيلية يزعم أنها حربية في ميناء طنجة المغربي، ضجة كبيرة في المغرب، حيث طالب نائب برلماني بتوضيح رسمي من وزارة الخارجية حول صحة هذه التقارير، بينما نددت جهات حقوقية بالخطوة، واعتبرتها تواطؤً مع الدولة العبرية.
وكانت وسائل إعلام عالمية، قد تداولت تقارير تتحدث عن رسو سفينة حربية إسرائيلية تحمل اسم "INS Komemiut" في ميناء طنجة المتوسط، شمال المغرب، للتزود بالمؤونة والوقود.
وسرعان ما أثارت هذه التقارير موجة من الاستياء في الشارع المغربي، خاصة في ظل الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة منذ 9 أشهر، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 37 ألف شخص.
ودعا النائب البرلماني المغربي عبد الله بووانو، عن حزب "العدالة و التنمية" المعارض، وزير الخارجية ناصر بوريطة إلى الرد رسمياً على هذه التقارير، مؤكداً أن مثل هذه الأخبار تشوش على مواقف المملكة المغربية من القضية الفلسطينية.
قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن منابر إعلامية دولية ووطنية كشفت عن توقف سفينة إنزال...
Posted by حزب العدالة والتنمية PJD MAROC on Tuesday, June 25, 2024من جانبها، نددت "مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين"، بما قالت إنه قرار السلطات المغربية برسو السفينة الإسرائيلية في ميناء طنجة، ووصفت الخطوة بـ"الخطيرة والمخزية والجبانة".
واعتبرت المجموعة، أن ذلك "تفريط في السيادة الوطنية، وانتهاك للدستور، واحتقار لمشاعر المغاربة، واعتداء صارخ على ميراثهم الحضاري والثقافي".
وفي المقابل، نفت مصادر مغربية كون السفينة حربية، بل ذكرت في تصريح لـ"الصحيفة"، أنها سفينة شحن مرت في مضيق البوغاز أو مضيق جبل طارق.
شاهد: الآلاف يتظاهرون في المغرب ضدّ "الإبادة" في غزة"لا للتطبيع".. مسيرة حاشدة في الدار البيضاء تضامنا مع غزة وضد القصف الإسرائيليالحشيش المغربي حرام على تل أبيب.. منتجو المملكة يهددون بمقاطعة السوق الإسرائيلية دعما لغزةوأشارت المصادر إلى أن السفينة انطلقت من إحدى موانئ الولايات المتحدة متجهة إلى ميناء حيفا بإسرائيل، وعند عبورها لمضيق جبل طارق في مياه البوغاز أطفأت السفينة أجهزة الاستقبال والإرسال التي تحدد موقعها، مما يصعب تحديد وجهتها أو الميناء الذي رست فيه.
وأكدت المصادر لنسخة "الصحيفة" الإلكترونية، أن مثل هذه السفن غالباً لا تحتاج لدخول أي ميناء للتزود بالوقود أو المؤونة لأن هناك شركات خاصة في أهم الموانئ الدولية تقوم بالعملية في المياه الدولية، وهو غالباً ما قامت به سفينة "INS Komemiut" الإسرائيلية إن لم تكن قد رست في ميناء جبل طارق العسكري بدلاً من ميناء طنجة، خاصة وأن ميناء جبل طارق يتمتع بحكم ذاتي لكنه تابع لبريطانيا، أحد أقرب حلفاء إسرائيل في المنطقة.
والمغرب هو واحد من أربع دول عربية أقامت علاقات مع إسرائيل في عام 2020، كجزء من اتفاقيات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة، والتي أدت إلى اعتراف كل من الولايات المتحدة وإسرائيل بمطالبة المغرب بالصحراء الغربية المتنازع عليها.
ومنذ تطبيع العلاقات، تعزز المملكة تعاونها العسكري مع إسرائيل، وأصبحت إسرائيل ثالث أكبر مُصدّر للأسلحة إلى المملكة، بعد فرنسا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "إسرائيل والمغرب خاوه خاوه"؟ نتنياهو يستفز المغاربة بخريطة المملكة دون الصحراء الغربية الحكم على ناشط مغربي بالسجن خمس سنوات لانتقاده تطبيع بلاده مع إسرائيل مطالبين بإلغاء التطبيع مع إسرائيل.. تظاهرة حاشدة في المغرب تنديدًا بالحرب على غزة إسرائيل غزة تطبيع العلاقات المغرب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: غارات مكثفة على القطاع وقصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل يعرض الآن Next الرئيس الكيني يصف الاحتجاجات الدامية "بالخيانة" ويتوعد بسحقها و13 قتيلا في اجتياح البرلمان يعرض الآن Next تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية يعرض الآن Next الهولندي مارك روته أمينا عاما لمنظمة حلف شمال الأطلسي يعرض الآن Next مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج يعود إلى أستراليا حراً طليقاً بعد انتهاء المعركة القانونية مع أميركا اعلانالاكثر قراءة 96% من سكانها مسلمون.. طاجيكستان تفرض حظرًا على الحجاب أوربان وميلوني يناقشان برنامج المجر للرئاسة القادمة للاتحاد الأوروبي المحكمة العليا الإسرائيلية تقضي بإلزامية تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي ثلاثة ذئاب تهاجم امرأة بحديقة حيوانات سفاري في ضواحي باريس المحكمة الجنائية تصدر أوامر اعتقال بحق وزير الدفاع ورئيس الأركان الروسي السابق اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تغير المناخ ضرائب كرة القدم كينيا برلمان احتجاجات هولندا Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تغير المناخ الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تغير المناخ إسرائيل غزة تطبيع العلاقات المغرب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تغير المناخ ضرائب كرة القدم كينيا برلمان احتجاجات هولندا السياسة الأوروبية فی میناء طنجة یعرض الآن Next مع إسرائیل رسو سفینة جبل طارق
إقرأ أيضاً:
الجزائر تستدعي السفير الفرنسي.. نشاط استخباراتي يثير الجدل
ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن وزارة الخارجية الجزائرية استدعت السفير الفرنسي في خطوة تعكس توترًا جديدًا في العلاقات بين البلدين، وذلك للتعبير عن استيائها الشديد من تقارير تشير إلى وجود نشاط استخباراتي فرنسي داخل الأراضي الجزائرية.
ورغم عدم الكشف عن تفاصيل دقيقة بشأن طبيعة هذا النشاط الاستخباراتي أو مدى تأثيره، إلا أن الحادثة تثير تساؤلات حول مستوى التنسيق الأمني بين الجزائر وفرنسا، لا سيما في ظل القضايا الإقليمية والدولية الحساسة التي قد تشمل مكافحة الإرهاب أو عمليات استخباراتية عبر الحدود.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تاريخي معقد للعلاقات الجزائرية الفرنسية، والتي شهدت فترات من التعاون والتوتر على مر العقود. التاريخ الاستعماري الطويل بين البلدين لا يزال يؤثر في العلاقات، فحتى بعد الاستقلال الجزائري في 1962، استمرت التوترات حول قضايا مثل الذاكرة التاريخية وحروب الذاكرة.
وقد أثارت التقارير الأخيرة المتعلقة بالنشاط الاستخباراتي الفرنسي في الجزائر حفيظة السلطات الجزائرية بشكل خاص، حيث ينظر إلى مثل هذه الأنشطة على أنها تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وتهديد لسيادتها. السلطات الجزائرية ترى أن مثل هذه الأنشطة تمثل خرقًا لحدود الثقة التي تحتاجها العلاقات الدولية.
رغم غياب بيان رسمي حتى الآن من وزارة الخارجية الجزائرية، فإن المصادر الإعلامية المحلية أكدت أن الجزائر أبدت قلقًا بالغًا إزاء ما وصفته بـ"التصرفات غير الودية". في هذا السياق، تم استدعاء السفير الفرنسي ليقدم توضيحات رسمية حول النشاط الاستخباراتي المزعوم، فيما طالبت الجزائر السلطات الفرنسية بالامتناع عن أي أنشطة من شأنها التأثير على الاستقرار والعلاقات الثنائية.
ويتوقع المحللون أن هذه الأزمة قد تؤدي إلى مزيد من التأزيم في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، في وقت حساس تمر به المنطقة على الصعيد الأمني والدبلوماسي.