هيئة الزكاة تدشن مشروع توزيع الزكاة العينية النقدية عدد 30 ألف سلة غذائية ل 30 ألف أسرة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الوحدة نيوز/ دشنت الهيئة العامة للزكاة، اليوم، مشروع توزيع الزكاة العينية من المحاصيل النقدية “المرحلة السادسة” عدد 30 ألف سلة لثلاثين ألف أسرة، تحت شعار “غذاء واكتفاء”.
وفي فعالية التدشين، بارك مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، للقائمين على هيئة الزكاة نجاح هذا المشروع وغيره من المشاريع الكبيرة التي تقوم بها في عموم محافظات الجمهورية.
وأشاد العلامة مفتاح بالعمل النوعي والتنظيم الجيد للمعرض والذي يقدم من خلاله الزكاة العينية بالشكل اللائق والجميل للفقراء بعد عمليات التغليف والتعليب والتحميص والتي تعمل على إدخال الفرحة في نفوس الذين تصل إليهم بركة وخير الزكاة.
ونوه بأهمية المشروع والذي يستهدف عدد كبير من مستحقي الزكاة والذي وصل إلى 30 ألف مستفيد من أكثر الشرائح احتياجا واستحقاقا للمعونة في المجتمع.
وخلال التدشين بحضور وزيري الدولة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حميد المزجاجي، وأحمد العليي، ونائب وزير الإرشاد فؤاد ناجي، أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، أن مشرع الزكاة العينية من المحاصيل النقدية يصل خيره إلى 30 ألف أسرة مستفيدة في عموم محافظات الجمهورية بتكلفة بلغت 900 مليون ريال.
وأشار إلى أن المشروع يحتوي على 30 ألف سلة والتي تحتوي على أصناف ” العسل ، الزبيب، حب السمسم، البن، القشر، زيت السمسم” وتستهدف الفقراء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى سوء التغذية والثلاسيميا والدم الوراثي والسرطان والغسيل الكلوي والحروق إلى جانب الجرحى ومعاقي الحرب وأبناء الجاليات الفلسطينية والأفريقية.
ولفت إلى أن هذا المشروع يأتي بالشراكة الصادقة مع المزكين من المزارعين الذين يواكبون العمل منذ تحصيل الزكاة وترتيبها وإعدادها وحصر الفقراء والمساكين إلى أن تصل حصة كل فقير.
وقال:” نحرص في هيئة الزكاة على أن تؤخذ الزكاة العينية من العين وأن تعود إلى الفقراء في مناطق المزكين واختيار المستهدفين من المرضى والفقراء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة”.
بدوره نوه رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، بدور قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إنشاء هيئة الزكاة التي كانت من أولوياته والتي تركت بصمة عظيمة في اليمن ولا توجد في معظم الدول العربية والإسلامية.
وأكد أن “الهيئة العامة للزكاة بقيادتها الصادقة خطت خطوات جبارة خلال السنوات القليلة الماضية والتي لمس الشعب اليمني خيرها وحطمت الأرقام القياسية في مشاريعها المختلفة في مختلف المحافظات اليمنية”.
ولفت إلى أن الزكاة تعد السياسة الاقتصادية للإسلام والذي قدم نظرية اقتصادية ليعم الخير الجميع والتي فرض الله من خلالها نسبة من أموال الأغنياء للفقراء.. مثمنا الدور الكبير لهيئة الزكاة في الشفافية والعمل الجاد في إيصال الزكاة إلى مستحقيها.
فيما أشادت كلمة المزارعين التي ألقاها صالح النعامي، بدور قيادة هيئة الزكاة والعاملين فيها في الإعداد والتنظيم لمعرض مشروع الزكاة العينية من المحاصيل النقدية بالشكل اللائق والمنظم وإيصالها إلى مستحقيها ، وتعزيز الثقة مع المزكين من خلال إشراك المزارعين في هذا العمل.
وحث المزارعين على إيصال زكاتهم للهيئة العامة للزكاة مطمئنة بها أنفسهم لما لها من مردود كبير تجاه الفقراء والمساكين والمستحقين.
تخلل الفعالية بحضور نائب رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة محمد صلاح وعضو الغرفة التجارية محمد الآنسي وعدد من أعضاء مجلس إدارة هيئة الزكاة ووكيل الهيئة علي السقاف ووكيل قطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي وعدد من المعنيين، قصيدة للشاعر الطفل ياسر السدح عبرت عن المناسبة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الفقراء والمساکین الزکاة العینیة من الهیئة العامة العامة للزکاة هیئة الزکاة إلى أن
إقرأ أيضاً:
المشاط: مشروع الاستثمارات الزراعية بالمنيا يحقق الاستفادة لأكثر من 38 ألف أسرة
كشفت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أهم إنجازات مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتعزيز سبل المعيشة SAIL خلال الفترة من 2015 حتى أكتوبر 2024 والذي يتم بالشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد"، وتنفذه وزارتا الموارد المائية والري، والزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك تزامنًا مع الجولة التفقدية التي قامت بها الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لتفقد أنشطة المشروع بقرى محافظة المنيا.
ويهدف المشروع إلى المساهمة في الحد من الفقر وزيادة الأمن الغذائي لفقراء الريف من الإناث والذكور في مصر، فضلًا عن العمل علي أن يصبح صغار المزارعين قادرين علي زيادة دخلهم وتحسين ربحيتهم وتنويع سبل معيشتهم، إلى جانب تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للفئات المستهدفة بمناطق عمل المشروع.
وأوضحت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أن المشروع يغطي عدد من المناطق تتضمن 12 قرية بمحافظة أسوان، و15 قرية بمحافظتي بني سويف والمنيا، و 3 قرى بمحافظة كفر الشيخ.
كما استعرضت الموقف التنفيذى للمشروع خلال الفترة من 2015 حتى أكتوبر 2024، حيث بلغ إجمالي عدد الأسر المستهدفة حتى الأن من خدمات المشروع 38,171 أسرة بإجمالي 157,420 مستفيدًا من إجمالي عدد المستهدفين بتقرير تصميم المشروع والذي بلغ 40 ألف أسرة.
وحول نسب التنفيذ للمكونات الأربعة بالمشروع وفقًا لتقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، فقد بلغت نسب التنفيذ للمكون الأول المعني بتنمية المجتمع حوالي 97% من إجمالي المخطط بتصميم المشروع، كما بلغت نسب التنفيذ للمكون الثاني والمعني بالتنوع الزراعي حوالي 93 % من إجمالي المخطط بتصميم المشروع، وقد بلغت نسب التنفيذ للمكون الثالث المعني بالتمويل الريفي حوالي 78%، فضلًا عن تحقيق حوالي 98 % من المشروع كنسبة التنفيذ للمكون الرابع والمعني بالإدارة.
واستعرضت وزارة التخطيط أبرز المعدلات ضمن أنشطة المكونات الأربعة، حيث تم التطرق إلى مكون تنمية المجتمع، والذي يستهدف دعم المجتمعات المحلية في مناطق عمل المشروع بالأراضي الجديدة من خلال توفير البنية التحتية الملائمة لتقديم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية للمستفيدين عن طريق فتح فصول محو الأمية وإنشاء المدارس ومراكز الشباب وتنفيذ القوافل الطبية وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات والمشاغل ، بالاضافة إلي جمعيات تنمية المجتمع من خلال تجهيزها و ورفع القدرات المؤسسية لأعضائها خاصة المرأة الريفية والشباب.
وحول ما تم تنفيذه بمكون تنمية المجتمع، تناول التقرير أبرز ماتم بأنشطة الخدمات التعليمية والصحية والتنموية وأنشطة مياه الشرب حيث تم إنشاء 6 مدرسة تعليم أساسي و 2 مدرسة ثانوي بمناطق عمل المشروع للتغلب على نقص الخدمات التعليمية، وترميم وتجهيز عدد 11 حضانات بمناطق عمل المشروع لتوفير بعض الخدمات التعليمية، فضلًا عن توزيع منح للمرأة الريفية لـ 202 سيدة من السيدات الأكثر احتياجًا بمناطق عمل المشروع، في عدة مجالات، وتنفيذ أكثر من 96 قافلة طبية، فتح 118 فصلًا محو أمية بمناطق عمل المشروع.
كما تم ترميم مبنى النادى النسائي بقرية السماحة لتوفير الخدمات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية بالقرية، واستخراج 269 بطاقة رقم قومى للسيدات بمناطق عمل المشروع لتسهيل إجراءات الحصول على الخدمات المختلفة وتحديد الهوية، وتنفيذ عملية توصيل مياه شرب بمنطقة مصر الوسطى, للتغلب على مشكلة نقص مياه الشرب بقرى الجهاد والتوفيق والفدا.
وحول أنشطة مكون التنوع الزراعي، أوضح التقرير أنه يستهدف العمل علي تحسين الانتاج الزراعي وبناء قدرات المزارعين ودعم الجمعيات الزراعية وبناء قدرات أعضائها، بالاضافة لرفع كفاءة عمليات الري من خلال تباطين الترع وتطوير نظم الري المساقي وتطهير الترع والمصارف والتدريب على طرق الري الحديثة.
واستعرض التقرير أبرز ما تم تنفيذه بأنشطة المكون حيث تم إعادة تأهيل عدد 41,250 متر طولي مساقى بمنطقة مطوبس - كفر الشيخ من خلال 7 مناقصات عامة والتي ساهمت في التغلب على مشكلة عدم وصول المياه للنهايات، مما أدى إلى إعادة زراعة الأرض البور التي لم تكن تصل لها مياه الري، فضلًا عن تنفيذ وإنشاء خط طرد مغذى بقرية الكرامة والذى سيسهم في حل مشكلة الرى بعدد 2997 فدان بمنطقة وادى النقرة والتي كانت لا تصل إليها مياه الرى.
واستكمل التقرير عرض ماتم تنفيذه حيث تم تطوير الأعمال لمحطة 14 بخط طرفا وبدء تطوير الري لمحطتي 12 و 13 بمصر الوسطي لمساحة 2150 فدان بلغت نسبة التنفيذ حتى الآن 60 %، بالإضافة إلى توريد 12 وحدة طاقة شمسية مجمعة والخاصة بأعمال تطوير الرى بمحطة 14 بالمنيا، تركيب 25 مضخة وألواح طاقة شمسية بمنطقة وادى النقرة لتحويل نظم الرى إلى من رى غمر إلى رى تنقيط لعدد 75 مزارع المساحة 375 فدان،
وفيما يتعلق بأنشطة تغير المناخ، ذكر التقرير أنه تم تنفيذ عقد إتفاق مع مركز البحوث الزراعية ممثلا في مركز معلومات تغير المناخ والطاقة الجديدة لإنشاء أول برنامج للرصد الجوى الزراعي وأول شبكة إنذار مبكر في مناطق عمل المشروع حيث تم تركيب 5 محطات رصد جوی زراعی و 2 مكتب تبسيط معلومات مع بدء إرسال رسائل الإنذار المبكر التليفونية).
وأشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى قيام منظمة الفاو بتنفيذ عدد 172 مدرسة حقلية جديدة بمناطق عمل المشروع نباتية، حيوانية وأخرى خاصة بتغير المناخ، وتنفيذ عدد 160 مدرسة حقلية بمناطق عمل المشروع من خلال إدارة المشروع وبالاستعانة بالميسرين الذين تم تدريبهم مسبقاً من قبل منظمة الفاو وجاري تنفيذ 100 مدرسة، وإشهار 5 جمعيات تسويقية بمناطق عمل المشروع, لتفعيل دور التسويق بالمناطق المستصلحة حديثا، دعم عدد 303 سيدة من سيدات قرية السماحة من خلال تقديم دعم فى صورة معدات.