ألمار لحلول المياه تسعى لشراكة في قطاع الليثيوم بتشيلي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس التنفيذي لشركة ألمار لحلول المياه، وهي جزء من مجموعة عبد اللطيف جميل السعودية، إن الشركة تتطلع إلى إبرام شراكة مع عملاق التعدين كوديلكو التشيلية المملوكة للدولة في مشروعها (ماريكونجا) المزمع لإنتاج الليثيوم.
وأضاف كارلوس كوزين لوكالة رويترز أن الشركة، ومقرها إسبانيا، تركز على حلول معالجة المياه لإنتاج الطاقة المتجددة وترغب في الاستفادة من تقنياتها في استخلاص الليثيوم المستخدم في تصنيع البطاريات، وهي عملية تتطلب كميات ضخمة من المياه.
وتشيلي هي ثاني أكبر منتج لليثيوم عالميا والمهيمنة على إنتاج النحاس عالميا. والليثيوم ضروري في إنتاج البطاريات المستخدمة في المركبات الكهربائية.
وإمدادات المياه تحد كبير لصناعة الليثيوم وذلك عقب استمرار الجفاف في الدولة الواقعة في منطقة الأنديز.
وقال كوزين "لدينا ثلاثة أشياء، وهي القدرة المالية والحضور المحلي والوصول إلى التكنولوجيا... لسنا شركة مهتمة ببيع الليثيوم، إنه ليس عملنا".
وعيّنت كوديلكو التي تعمل في تعدين النحاس بنك روتشيلد الاستثماري لإيجاد شريك في مشروعها ماريكونجا بعد أن كلفتها الحكومة بتعزيز دور الدولة في قطاع الليثيوم. وتأمل في اختيار شريك في الربع الأول من العام المقبل.
وقال كوزين إن ألمار، بصفتها جزءا من تكتل سعودي، ستتمكن من جلب شريك مالي قوي آخر إذا اشتركت في تحالف لتطوير منطقة ماريكونجا الملحية. ويمكن استخدام التكنولوجيا الخاصة بها في فصل المعادن في قطاع الإلكترونيات الدقيقة واستخراج الليثيوم المباشر وإعادة تدوير البطاريات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لدمج التكنولوجيا الذكية في الحياة العامة بشمال الباطنة
صحار- خالد بن علي الخوالدي
وقّعت محافظة شمال الباطنة مذكرة تفاهم حول "التعاون لدمج التكنولوجيا الذكية في الحياة العامة بشمال الباطنة" مع كل من شركة هواوي عُمان وشركة مينا إنفست للاستثمار، وذلك في إطار جهود المحافظة لتعزيز التحول الرقمي وتطوير الخدمات العامة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الحلول الذكية والذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية بالمحافظة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات العامة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية في المؤسسات الحكومية.
وأكد المهندس سالم بن حمد الكندي مدير عام الشؤون الادارية والمالية أن هذه الشراكة تعكس التوجه الاستراتيجي نحو التحول الرقمي وفق رؤية "عُمان 2040"، مشيرًا إلى أن دمج التقنيات الذكية في المشاريع التنموية سيساهم في إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع، كما شدّد على أهمية الاستثمار في التدريب وبناء القدرات البشرية لضمان استدامة المشروع وتحقيق أقصى استفادة منه.
وقال محمد الصمصامي مؤسس شركة مينا للاستثمار: "فخورون بهذه الشراكة الاستراتيجية التي من خلالها ستنفذ مشاريع مبتكرة تشمل أنظمة الصحة الذكية، الزراعة الذكية، السياحة الذكية، وإدارة الطاقة المستدامة، وغيرها من المشاريع في قطاع التعليم بكافة أنواعها هذه الاتفاقية تعكس التزامنا بدعم رؤية ’عُمان 2040‘ من خلال الاستثمار في التقنيات الحديثة وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة".
وتمثل محافظة شمال الباطنة واحدة من أكثر المحافظات حيوية في سلطنة عُمان؛ حيث تحتضن مجموعة من الموانئ والمناطق الصناعية والتجارية التي تجعلها مركزًا اقتصاديًا رئيسيًا، كما أنها تتمتع بشبكة متطورة من البنية الأساسية والخدمات اللوجستية، مما يجعلها مهيأة لتبني التقنيات الذكية وتحقيق تحول رقمي فعال يخدم الأفراد والشركات، ومن المتوقع أن تسهم الحلول الرقمية الجديدة في تطوير القطاعات الحيوية بالمحافظة ودعم الاقتصاد الرقمي.
وتسعى محافظة شمال الباطنة من خلال هذه الخطوة لأن تكون نموذجًا رائدًا في تطبيق التكنولوجيا الذكية؛ بما يعزز كفاءة العمل الحكومي ويرتقي بجودة الحياة في المجتمع.