ندوة بعنوان "بيت مصر في باريس" بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط التابع لقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة، ندوة بعنوان «بيت مصر في باريس La Maison d’Egypte in Paris » تقديم المهندس المعماري وليد عرفة. وذلك يوم الأربعاء القادم بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، قاعة المحاضرات. والحضور متاح للجمهور حتى اكتمال سعة القاعة.
يعتبر «بيت مصر في فرنسا» سفيراً للعمارة المصرية في العاصمة الفرنسية باريس؛ فهو صرح يعتز بجذوره وحضارته وأصله، وفي الوقت نفسه يفتح ذراعيه بالترحاب والسكينة والطمأنينة لطلبة العلم من مصر والعالم.
وقد فاز مبنى «بيت مصر في فرنسا» بجائزة رابطة المعماريين الفرنسيين (المعروفة باسم الشارة الذهبية) من ناحية التصميم والتنفيذ والمتابعة، لعام 2023.
ومن جانب اخر تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال إدارة مركز ومتحف المخطوطات التابعة لقطاع التواصل الثقافي مجموعة من المحاضرات وورش العمل للأطفال وطلبة المدارس، من سن 9 سنوات إلى 12 سنة، تحت عنوان: "شخصيات خلدها التاريخ"، في الفترة من 2 يوليو إلى 27 أغسطس 2024.
تهدف المحاضرات إلى تعريف الطلبة بتاريخ نشأة مكتبة الإسكندرية القديمة وأهم الشخصيات التي ساهمت في بنائها وازدهارها، وكذلك عرض لشخصيات أبرز العلماء العرب الذين ساهموا في ازدهار العصر الذهبي الإسلامي في مجالات علمية مختلفة، إلى جانب عرض فيديو تعليمي يحتوي على أهم الاختراعات والاكتشافات العربية.
يتم الحجز من خلال الموقع الإليكتروني بأسبقية التسجيل على الرابط أدناه، وسوف يتم تأكيد الحجز عن طريق الاتصال بالمشتركين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية ورش العمل فرنسا البحر المتوسط بیت مصر فی
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم ندوة علمية بعنوان ”ضوابط بناء الأسرة”
عقدت مديرية أوقاف الفيوم، ندوة علمية بمسجد ناصر الكبير التابع لإدارة أوقاف سنورس ثان، بعنوان: “ضوابط بناء الأسرة”، وذلك ضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة، وفضيلة الشيخ أحمد سيد عبد الله مدير أوقاف سنورس.
كما شارك في الندوة فضيلة الشيخ جمعة عبدالفتاح إمام مسجد ناصر الكبير بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد طه إمام المسجد، ونخبة من أئمة الأوقاف والعلماء وجمع غفير من رواد المسجد.
العلماء: الأسرة هي اللبنة الأم لبناء أي مجتمع وهي صمام الأمانوخلال هذا اللقاء، أكد العلماء أن الأسرة هي اللبنة الأم لبناء أي مجتمع، وهي صمام أمان المجتمع وخط الدفاع الأول عنه، يصلح بصلاحها ويضعف بضعفها أو تفككها، لذا حرص الإسلام على بنائها بناء سويًا، وقد علمنا نبينا(صلى الله عليه وسلم) أن خير الناس أنفعهم للناس، وخير الناس خيرهم لأهله.
وأضاف العلماء، أن الأسرة السوية هي التي تبنى العلاقة فيها على السكن والمودة، حيث يقول الحق سبحانه: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»، ويقول سبحانه: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ»، فقد سمى القرآن الكريم المرأة زوجًا للرجل ولم ترد بلفظ زوجة في القرآن الكريم، وكأن القرآن الكريم قد اتخذ من التكافؤ اللغوي واللفظي إشارة ودلالة على التكافؤ المعنوي، حيث يقول سبحانه: «هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ»، ويقول سبحانه: «وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ»، ويقول سبحانه: «لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ»، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) في خطبته الجامعة في حجة الوداع: «ألا وإن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا».
كما أوضح العلماء، أنه لا شك أن الأسرة السوية هي التي تقوم العلاقة فيها على الحقوق المتبادلة بين الآباء والأبناء، ووفاء كل منهم بحق الآخر، ولا سيما حقوق الأبوين، فالأبوان ليسا مجرد شخصين عاديين في حياتنا، الأبوان ذوا شأن خاص، لم يتقدمه بعد طاعة الله وعبادته في القرآن الكريم شيء.
واختتم حديثهم قائلين: نؤكد أننا في أمس الحاجة إلى إقامة علاقاتنا الأسرية على البر والرحمة وعلى مكارم الأخلاق التي أمرنا بها ديننا الحنيف؛ لنحصن مجتمعنا من التفكك، ونرضي خالقنا سبحانه وتعالى باتباع ما أمرنا به من البر وحسن الخلق والمسئولية الأسرية، فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته.