تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت رئاسة إقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء، تحديد يوم 20 أكتوبر المُقبل موعدًا للانتخابات البرلمانية في الإقليم.

وقال المتحدث باسم رئاسة الإقليم دلشاد شهاب خلال مؤتمر صحفي، نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) إن نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق أصدر مرسوما حدد بموجبه يوم الـ 20 من أكتوبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات العامة لبرلمان الإقليم بدورته السادسة.

وأضاف أنه على الجهات ذات العلاقة التعاون والتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتنفيذ هذا المرسوم.

وفي السياق ذاته، أعربت رئاسة مجلس الوزراء في إقليم كردستان عن ترحيبها بإصدار رئيس الإقليم مرسوما حدد فيه موعدا جديدا لانتخابات البرلمان.

وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم بيشوا هوراماني، في بيان، إن مجلس الوزراء في حكومة إقليم كردستان يرحب بتحديد موعد الانتخابات البرلمانية.

وأضاف "بصفتنا حكومة إقليم كردستان، فنحن مستعدون للتعاون لدعم إجراء الانتخابات وانجاحها".

وكان نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان، قد حدد في وقت سابق يوم العاشر من شهر يونيو، موعدا لإجراء انتخابات برلمان الإقليم، الا أن هذا الموعد تم تأجيله بسبب صدور قرار من المحكمة الاتحادية العليا في العرق بتقليص عدد مقاعد برلمان الإقليم.

وكانت المحكمة الاتحادية قد قررت في نهاية فبراير الماضي تخفيض عدد مقاعد برلمان إقليم كردستان إلى 100 مقعد بدلا من 111 مقعدا، وأن تحل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية بدلا من مفوضية انتخابات إقليم كردستان لإجراء انتخابات برلمان الإقليم.

وبعد قرار المحكمة الاتحادية تقليص عدد مقاعد برلمان إقليم كردستان، أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، أكبر الأحزاب الكردية الذي يتزعمه مسعود بارزاني مقاطعة انتخابات برلمان الإقليم، مما أدى إلى تأجيلها.

وجرت أخر انتخابات لبرلمان الإقليم العام 2018 وكان من المقرر أن تجري في نوفمبر 2022 لكن الخلافات السياسية بين الأحزاب الكردية حول قانون الانتخابات وتحديد الدوائر الانتخابية وعدد المقاعد الخاصة بالأقليات الموجودة في الإقليم حالت دون اجرائها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العراق كردستان برلمان الإقلیم إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

كاتب أمريكي يحذر من تكرار سيناريو العراق في سوريا.. دعا للتريث بالانتخابات

حذر الباحث الأمريكي مايكل أوهانلون، من تكرار السيناريو العراقي في سوريا في حال تسرعت الأخير في إجراء الانتخابات، مشددا على ضرورة التريث بضع سنوات من أجل تحقيق عملية التحول الديمقراطي على غرار ما حدث في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية.

وقال أوهانلون في مقال نشره موقع "ذا هيل" وترجمته "عربي21"، إن المسؤولين الأمريكيين يحاولون منذ سقوط نظام بشار الأسد وضع استراتيجية للتعامل مع الإدارة السورية الجديدة.

وأضاف أن الولايات المتحدة قررت التغاضي عن ماضي أحمد الشرع الجهادي، وترى أن نظام الحكم الذي أسسه في إدلب شمالي سوريا قبل سنوات يؤشر إلى قدرته على تشكيل حكومة مستقبلية بعيدة عن التطرف والعنف.


وأشار الكاتب إلى إجراء الانتخابات بشكل سريع مثلما يطالب به كثيرون قد يكون خطأً كبيرًا، لأن ذلك لن يضمن السلام في بلد مزقه الحكم الاستبدادي والحرب الأهلية، مضيفا أن الانتخابات - حتى إن كانت حرة ونزيهة - لن تضمن تحقيق الديمقراطية.

واعتبر الكاتب أن الديمقراطية الحقيقية تتطلب ضوابط وتوازنات ونظاما قانونيا قويا يوفر الحماية لحقوق الأفراد، وهو ما يحتاج إلى بعض الوقت.

التجربة العراقية
أوضح الكاتب أن التجربة العراقية بعد الإطاحة بنظام صدام حسين في عام 2003 تظهر خطورة التسرع بتنظيم الانتخابات، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش طلب من السفير بول بريمر أن يتولى قيادة العراق لمدة سنة، وأن يشرف على إنشاء مجلس حكم عراقي واسع التمثيل، ثم تسليم السلطة إلى حكومة عراقية مؤقتة في منتصف 2004.

وكانت الخطة تقوم على إجراء ثلاث جولات من الانتخابات في سنة 2005، الأولى لاختيار حكومة مؤقتة، والثانية للموافقة على الدستور، والثالثة لاختيار برلمان لمدة أربع أعوام.

وتابع الكاتب أن الأمور لم تجر على ما يرام، وعانى العراق من أزمات عديدة، وقد تفاقمت تلك الأزمات بسبب الإسراع بتنظيم الانتخابات.

وبحلول أوائل سنة 2005، كانت البلاد تعاني من التمرد والإرهاب والحرب الأهلية، وسادت المخاوف خصوصا بين العراقيين السنّة الذين كانوا يعلمون أن بعض الأطراف الشيعية ستحاول الانتقام بسبب سنوات القمع في ظل حكم حزب البعث، حسب المقال.

ومع اقتراب انتخابات 2005 ظهرت المئات من الأحزاب السياسية، وتعمّق الاستقطاب الطائفي، وكانت الأحزاب الكبرى تعمل وفق أجندات ضيقة، حسب الكاتب.


وأضاف الكاتب أن العراقيين صوّتوا في تلك الانتخابات بدافع الخوف والتوجس، أكثر من الحرص على المشاركة في العملية الديمقراطية. ورغم انتخاب أول حكومة ديمقراطية في 2006، دخلت البلاد دوامة من العنف الذي لم يتوقف إلا من خلال استراتيجية الجنرال ديفيد بترايوس، وجهود السفير رايان كروكر، وفقا للكاتب.

انتقال تدريجي
اعتبر الكاتب أن التريث ضروري في الحالة السورية، حيث تحتاج الأحزاب السياسية إلى بعض الوقت حتى تُشكل أفكارها ورؤاها عن مستقبل البلاد، كما يجب أن يستقر الوضع الأمني قبل إجراء أي انتخابات.

وأكد أن إرساء الديمقراطية في سوريا لا يحتاج عقودا من الزمن مثلما حدث في تايوان وكوريا الجنوبية خلال القرن العشرين، لكنه قد يجري على غرار ما حدث في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، أي في غضون سنوات قليلة، أو مثل إندونيسيا التي احتاجت عقدين لتحقيق الانتقال الديمقراطي.

واعتبر الكاتب إلى أن وضع خارطة طريق للانتقال نحو الحكم الديمقراطي خلال بضع سنوات هو الخيار الأمثل والأكثر واقعية في سوريا التي خرجت للتو من حكم ديكتاتوري وحرب أهلية، مؤكدا أنه ينبغي للولايات المتحدة في فترة الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن تدفع باتجاه حكم شامل يحمي حقوق الأفراد والأقليات، بدلا من الدفع نحو انتخابات قد تؤدي إلى تمزيق البلاد.

مقالات مشابهة

  • محكمة أمريكية تؤيد إسقاط تهم ضد ترامب في قضية "انتخابات جورجيا"
  • كاتب أمريكي يحذر من تكرار سيناريو العراق في سوريا.. دعا للتريث بالانتخابات
  • منع الأذان في كردستان العراق: قرار يثير الجدل
  • حكومة كردستان ترمي الكرة في ملعب بغداد: تستخدم رواتب الإقليم كورقة ضغط
  • هل ستدخل المرجعية على خط الانتخابات القادمة داعمة لجهات محددة؟
  • هل ستدخل المرجعية على خط الانتخابات القادمة داعمة لجهات محددة؟ - عاجل
  • حزب الاتحاد بالإسكندرية يستعد للانتخابات البرلمانية 2025.. صور
  • رئيس مجلس الشورى يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع الجبل الأسود
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • مقاعد حج وتعيينات وقطع أراض.. بشرى لذوي الاحتياجات الخاصة في العراق