شهداء وجرحى في قصف للعدو على أنحاء متفرقة في غزة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الثورة نت../
استشهد وجرح عدد من المواطنين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في تجدد لقصف العدو الصهيوني برا وبحرا وجوا، على مناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ264 للعدوان.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد أربعة مواطنين، وإصابة ثمانية آخرين، في قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو عواد، في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عددا من الشهداء ارتقوا، وأصيب آخرون، جراء إطلاق جيش الاحتلال الاسرائيلي قذائف صوب أحياء مختلفة في مدينة غزة، منها: الزيتون، والصبرة، وتل الهوى.
واستهدفت مدفعية الاحتلال المنطقة الشرقية لمخيم البريج، وأرضا زراعية غرب مخيم النصيرات، وسط القطاع.
كما أطلقت مدفعية جيش الاحتلال عشرات القذائف صوب المناطق الشمالية الشرقية من مدينة خان يونس.
ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية في محيط منطقة دوار زعرب غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي عنيف وسط وغرب المدينة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، بحسب مصادر طبية، إلى 37.658 شهيدا، و86.237 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري بجيش الاحتلال: جنين ستصبح قريبا مثل قطاع غزة
أفادت القناة 12 العبرية بأن العملية العسكرية في جنين بدأت بغارة جوية لطائرة بدون طيار استهدفت عدة بنى تحتية، مشيرة إلي أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك الوحدات الخاصة، والشاباك، وحرس الحدود، ستعمل في أنحاء جنين في الأيام المقبلة.
وذكرت القناة في تقرير لها أن العملية ستستمر طالما كان ذلك ضروريا.
وأضافت القناة "إن للعملية أهداف واضحة وهي مواصلة الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتدمير وتحييد البنى التحتية.
وأطلق علي العملية في جنين اسم "السور الحديدي".
وكانت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية قد نقلت عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس في لجنة الخارجية والأمن قوله: " التهديد الذي يتعرض له الاستيطان والمستوطنات والمستوطنون في الضفة الغربية وعلى خط التماس يزداد سوءا، وإن أعدائنا يدركون هنا والآن إمكانية أن تكون هذه هي الساحة الوحيدة المفتوحة اليوم ، المكان الوحيد الذي تحدث فيه اشتباكات وإطلاق نار ضد إسرائيل، وبالتالي فإن المحور الإيراني الذي عمل يستمر في العمل على خلق الإرهاب من خلال التمويل، التوجيه والتسليح" .
كما نقلت قناة كان العبرية عن مسؤول عسكري كبير قوله : "جنين ستصبح قريبا مثل قطاع غزة".