الاتحاد الأوروبي: الحكومة العراقية حققت تطوراً في الاستثمار الدولي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن تحقيق الحكومة العراقية تطوراً في الاستثمار الدولي، فيما أشار الى أنها تعطي مثالاً عن التعاون مع المعايير الدولية القانونية.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق توماس سيلر في كلمته خلال انطلاق مؤتمر الهيئة الوطنية للاستثمار بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي بعنوان (الوساطة آفاق جديدة لتسهيل الأعمال والاحتفاظ بالمستثمرين في العراق)، تابعته "الاقتصاد نيوز"، "أبارك للدولة العراقية وقادة الأعمال بالإنجاز العراقي الكبير المتمثل بالتوقيع على اتفاقية سنغافورة بشأن الوساطة"، مبيناً أن "هذه الاتفاقية تعتبر معاهدة دولية أساسية والتي تسعى للوصول الى تسوية بين الأطراف المتنازعة".
وأضاف ان "إحدى النقاط ذات الأهمية بالنسبة للحكومة العراقية هو التطور في الاستثمار الدولي وكذلك المعاملات التجارية آخذين بالحسبان أن المنازعات قد تطرأ بسبب الاختلاف بين الأطراف عبر البلدان وبالتالي عندما يحصل هذا الأمر تحتاج الأطراف الى طريقة ملائمة لحل هذه المنازعات بطريقة كفوءة وبوقت مناسب، وبالتالي الوساطة هي من تقوم بذلك حيث تقدم فرصة للأطراف لحل المشكلة بشكل فاعل عندما تنشب النزاعات كما تعطي فرصة للأطراف للمحافظة على علاقات العمل مما يتلاءم مع المصلحة العليا للمستثمرين وكذلك الشركات المحلية الذين يسعون الى المضي قدماً بالعمليات الاستثمارية والتي هي بغاية الأهمية بالنسبة للعراق".
وأوضح أن "العراق ومن خلال التوقيع على اتفاقية سنغافورة أرسل بوضوح إشارة حول التزامه لتطوير البنى التحتية للوساطة، وبالتالي هذا يتطلب تبني تشريعات لإنفاذ عمليات الوساطة التي تحدث بناء على الموافقات الصادرة من المحاكم العراقية وتكون سارية على الأطراف وكذلك اللائحة للدول المنضمة لهذه الاتفاقية المتزايدة تتمثل مؤخرا بانضمام المملكة العربية السعودية وتركيا والأردن وإيران".
وتابع: "بعد مصادقة العراق على اتفاقية نيويورك 2021، فإننا نرحب بالجهود الكبيرة لتبني قانون الوساطة وأعتقد أنه سيطلق قريبا"، مشيراً إلى أن "مسألة المصادقة هي غاية في الأهمية وبالتالي فإن حكومة العراق تعطي دليلاً ومثالاً للتوازي والتعاون مع المعايير الدولية القانونية وكذلك من خلال اعتماد هذه الآليات لحل المنازعات البديلة الفعالة، إذ تعد مهمة جداً لتعزيز الاستثمار وكذلك التنمية الاقتصادية والاستقرار".
ولفت إلى أن "العراق أحرز تقدماً كبيراً في برنامج الأمم المتحدة كذلك من خلال البرامج الدولية"، مؤكداً "استمرار دعم حكومة العراق بهذه المسيرة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
أعلنت المفوضية الأوروبية، أنها ستقدم مساعدات طارئة جديدة لدعم المجتمعات الإفريقية التي دمرها الإعصار شيدو عبر أرخبيل مايوت وموزمبيق.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان استجابة لطلب فرنسا بالمساعدة، عرضت بلجيكا وألمانيا وإيطاليا والسويد توفير المأوى وغيرها من المواد عبر آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، كما أن الاتحاد الأوروبي جاهز لتعبئة دعم إضافي عبر مخزونه، كما أنتجت خدمة إدارة الطوارئ كوبرنيكوس التابعة للاتحاد الأوروبي خرائط للمايوت وموزمبيق لدعم جهود الإغاثة.
وبالنسبة لموزمبيق، تم تخصيص 900 ألف يورو من التمويل الإنساني الطارئ لدعم المجتمعات المتضررة مع التركيز على المأوى والمياه والرعاية الصحية والحماية، بالإضافة إلى ذلك ستقوم خمس رحلات جوية عبر الجسر الجوي الإنساني بنقل 60 طنًا من المساعدات الطارئة، بما في ذلك مواد المأوى من مخزونات الاتحاد الأوروبي في نيروبي إلى بامبا في كابو ديلغادو بموزمبيق، ومن خلال المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي بدأ الشركاء بالفعل في نشر مساعدات إغاثية فورية.
وقالت مفوضة الاستعداد وإدارة الأزمات والمساواة هاجر لحبيب: سنقوم بكل ما في وسعنا لدعم مايوت، وأشكر الدول الأعضاء على دعمها السريع عبر آلية الحماية المدنية لدينا، فمن الضروري أن نصل بالمساعدات إلى العديد من الأشخاص الذين أصبحوا بلا مأوى بسبب الإعصار شيدو، كما نقدم مساعدات طارئة لموزمبيق التي تأثرت بشدة أيضًا.
من جهة أخرى، ذكرت إدارة المساعدات الإنسانية والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية إيكو أن حالة انعدام الأمن الغذائي في الكاميرون تتفاقم، حيث تأثر أكثر من 3 ملايين شخص حاليًا.. مشيرة في تقريرها اليومي إلى إطار تقييم الأمن الغذائي كادر هارمونيزي الذي وجد أن 2.7 مليون شخص من المتوقع أن يواجهوا انعدامًا حادًا للأمن الغذائي خلال موسم الجفاف من يونيو إلى أغسطس 2025.
وأشار التقرير إلى أن موسم الجفاف وهو الفترة بين الحصادين، يعد عادة وقتًا لندرة الطعام للكثير من الأسر، موضحة أن هذه الأرقام تمثل زيادة بنسبة 4.7% مقارنة بنفس الفترة في عام 2023، ومن بين المناطق الأكثر تأثرًا بانعدام الأمن الغذائي هي المناطق الشمالية الشرقية، والشمال الغربي، والجنوب الغربي.
ومن المتوقع أن تكون المنطقة الشمالية الشرقية الأكثر تضررًا، حيث يُتوقع أن يواجه أكثر من مليون شخص انعدامًا حادًا للأمن الغذائي خلال موسم الجفاف.
وأرجعت إيكو تدهور الوضع الأمني الغذائي إلى عدة عوامل بما في ذلك الفيضانات غير المسبوقة في منطقة الشمال الشرقي في 2024، وتصاعد العنف الناجم عن النزاعات، وارتفاع أسعار الغذاء.
اقرأ أيضاًالصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لـ أونروا
الأردن والاتحاد الأوروبي يؤكدان أهمية استقرار سوريا وأمنها