أعلن وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع موسكو، اليوم الأربعاء، لاستيراد الغاز من روسيا، لافتًا إلى أن تلك الخطوة ستحول إيران إلى مركز إقليمي للغاز.

 

الداخلية العراقية تعلن اتخاذ إجراءات لتأمين الحدود مع إيران رئيس هيئة الأركان الأمريكية : قد تنجر إيران والمتحالفون معها إلى الصراع إذا تعرض وجود حزب الله للتهديد

 

وقال أوجي في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إنه "تم توقيع مذكرة اليوم في طهران مع الممثل الخاص لروسيا وستؤدي هذه المذكرة إلى تطوير وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الغاز، ومن المخطط تصدير الغاز الروسي إلى إيران".

وأضاف أوجي بالقول إنه "تم تحقيق وعد الرئيس الشهيد الراحل إبراهيم رئيسي بتحويل إيران إلى مركز إقليمي للغاز والمتخصصون يعملون لتبديل مذكرة التفاهم لعقد وسيؤدي ذلك إلى تطوير التعاون في مجال الطاقة بين البلدين".

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشاملة بين إيران وروسيا سوف يتم قريباً بين زعيمي البلدين.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الاقتصادية مهدي صفري في هذا الصدد: "تم الانتهاء من مضمون اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشاملة بين إيران وروسيا وتوقيع هذه الاتفاقية سوف يكون قريباً بين رئيسي البلدين"، مضيفًا: "لم يتبق أي مشكلة بشأن هذه الاتفاقية ولا يوجد أي عائق أمام توقيعها".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أوضح، قبل نحو أسبوع، أنه تم الاتفاق على نص هذا الاتفاقية بشكل كامل، رغم أنه "لا يمكن التوقيع عليها بعد".

 

الكرملين: تعيين روتة أمينا عاما للناتو لن يغير النهج العدائي للحلف تجاه روسيا

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن قرار تعيين رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته أمينًا عامًا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) لن يغير النهج العدائي للحلف تجاه روسيا.

وأضاف بيسكوف "لا يمكن لهذا الاختيار أن يغير أي شيء في التوجه العام لحلف شمال الأطلسي والدول الأعضاء، والتي تعمل بشكل منفصل، كدول أعضاء مستقلة تحت القيادة المباشرة للولايات المتحدة، وتعمل معًا كتحالف لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا"، مضيفًا "هذا تحالف معاد لنا الآن"، وذلك حسبما أوردت وكالة أنباء (تاس) الروسية.

وكان سفراء 32 دولة بحلف شمال الأطلسي (الناتو) قد وافقوا على ترشيح مارك روته - الذي خسر الانتخابات الهولندية لمنصب رئيس الوزراء - لتولي منصب رئيس الحلف للسنوات الخمس المقبلة.

الكرملين: منفتحون على الحوار مع الولايات المتحدة ولكن يجب أن يتطرق إلى أوكرانيا

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، ديمتري بيسكوف، اليوم الجمعة، استعداد روسيا لإجراء حوار بشأن الاستقرار الإستراتيجي مع الولايات المتحدة، في حال كانت الأزمة الأوكرانية مطروحة على طاولة المفاوضات.

وقال بيسكوف في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية : "إننا منفتحون على الحوار ولكن حوار واسع وشامل يشمل جميع الأبعاد بما فيها الصراع حول أوكرانيا وتدخل الولايات المتحدة في هذا النزاع"، تعليقًا منه على تصريحات واشنطن بأنها مستعدة للحوار مع موسكو حول المخاطر النووية بعيدًا عن الحديث بشأن الأزمة الأوكرانية.

وأشار المتحدث إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد استعداد موسكو للحوار مع الولايات المتحدة ولكن فيما يخص جميع القضايا العالقة وليس عبر تحديد بعض الجوانب الفردية من مجموعة كاملة من القضايا المتراكمة.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في وقت مبكر من يوم 24 فبراير الماضي القيام بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا ثم تحولت إلى نزاع عسكري بين الطرفين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: توقع مذكرة تفاهم موسكو لاستيراد الغاز روسيا إيران الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق

قال نيقولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي ورئيس المجلس البحري الروسي، إن حلف "الناتو" يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق وشل عمل الموانئ في مقاطعتي لينينغراد وكالينينغراد الروسيتين.

 

روسيا تعلن عن تنفيذ وحدات "يارس" الصاروخية لمهامها القتالية ميركل تدعو لمنع انتصار روسيا في أوكرانيا وتؤكد دعمها لسياسة شولتس


وأوضح باتروشيف، "تجدر الإشارة إلى أن تصرفات حلف "الناتو"، التي ينسقها الأنغلوساكسون مع حلفائهم في بحر البلطيق وخليج فنلندا، تمثل محاولات لحصار روسيا، بغية شل عمل موانئنا في مقاطعتي لينينغراد وكالينينغراد.


وأشار، إلى أن "الغربيين يستخدمون أيضا أساليب إرهابية في محاولاتهم لإضعاف روسيا. ومن الأمثلة على ذلك الهجوم على سفينة روسية في البحر الأبيض المتوسط، وكذلك الاستيلاء على سفينة "إيغل إس" في بحر البلطيق من قبل قراصنة.


واعتبر أن مثل هذه السياسة تؤثر سلبا على موثوقية وسلامة نقل البضائع والركاب وتدمر النظام العالمي للشحن التجاري البحري.

وأضاف: "التوترات الجيوسياسية المتنامية لها تأثير سلبي على الأنشطة البحرية. والولايات المتحدة وشركائها، من خلال زيادة وجودهم البحري في مناطق رئيسية من المحيط العالمي وفي المياه المجاورة لروسيا، يسعون إلى منع وصول بلادنا إلى موارد المحيط العالمي، وحرمان روسيا أو الحد من قدرتها على استخدام طرق النقل البحري".

كما نوه بأن "الأنغلوساكسون يعلنون صراحة أن الغرض من العقوبات هو زيادة التكاليف على الاقتصاد الروسي والتجارة الخارجية، وإجبار الشركات المحلية على الخروج من نظام النقل البحري الحالي، وخاصة نقل الطاقة".

وعقد باتروشيف اليوم الخميس، بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعا في مدينة نيجني نوفغورود حول قضايا ضمان سلامة الشحن البحري والنهري.

وفي سياق أخر، أعلنت فرقة الصواريخ "يوشكار أولين" التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية عن وضع وحدات الإطلاق المستقلة لمجمع "يارس" الصاروخي المتحرك الأرضي على مسارات الدوريات القتالية، وتعد هذه الخطوة جزءًا من الاستعدادات العسكرية الروسية لتعزيز القدرة الدفاعية الاستراتيجية في مواجهة التهديدات المتزايدة.

وقال البيان الصادر عن القوات الروسية إن منصات صواريخ "يارس" الاستراتيجية ذاتية الحركة تقوم بتنفيذ مجموعة من المهام القتالية المهمة التي تشمل إجراء مسيرات ميدانية تصل إلى 100 كيلومتر، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الوحدات بتغيير المواقع الميدانية بشكل متكرر، مما يعزز قدرة الوحدات على التمويه والتخفي أثناء التواجد في المناطق الحرجية.

وأوضح البيان أن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية للوحدات التي تشمل تجنب اكتشاف المواقع من قبل العدو من خلال التمويه والتخفي، بالإضافة إلى مواجهة مجموعات تخريبية واستطلاعية افتراضية قد تهدد الأمن الدفاعي الروسي، ومن خلال هذه المهام المناورة، تعمل الوحدات العسكرية على زيادة السرية والتأكد من استعداد الأفراد والأسلحة لتنفيذ الواجبات بشكل فعال.

وأشار البيان إلى أن هذه الأنشطة تشمل أيضًا تجهيز الوحدات هندسيًا وحمايتها، بالإضافة إلى تزويدها بالإجراءات الأمنية اللازمة لمواجهة أي تحديات قد تنشأ خلال فترات الحراسة على مسارات الدوريات القتالية.

مجلس حقوق الإنسان الأممي يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل في المجلس

أوضح المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، باسكال سيم، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ستظلان دولتين مراقبتين في المجلس طالما استمرتا كدولتين عضوين في الأمم المتحدة.

وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي"، أكد سيم أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل "ستبقيان مراقبين فعليين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالما هما دولتان عضوين في المنظمة الدولية"، وأضاف أن الدولتين ستحتفظان بلافتة تحمل اسميهما داخل الغرفة، وسيمكنهما الدخول إلى الجلسات في أي وقت يشاءان.

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق قرارًا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكان هذا القرار قد تبعته إسرائيل، حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن قرار بلاده بالانسحاب من المجلس، في خطوة اعتبرها كثيرون متزامنة مع القرار الأمريكي.

ويأتي هذا التوضيح من مجلس حقوق الإنسان وسط نقاشات مستمرة حول تأثير انسحاب الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وإسرائيل على عمل المجلس، خصوصًا في ظل القضايا الحقوقية الدولية التي يعالجها المجلس بشكل دوري.

مقالات مشابهة

  • رئيسا البرلمان العربي والدوما الروسي يوقعان مذكرة تعاون مشترك في موسكو
  • رئيس البرلمان العربي ورئيس مجلس الدوما الروسي يوقعان مذكرة تعاون مشترك في موسكو
  • توقيع مذكرة تفاهم في مجلس الدوما الروسي مع البرلمان العربي
  • سونلغاز توقع مذكرة تفاهم مع “سيمنس” الألمانية 
  • موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق
  • وزير التجارة يجتمع بنظيره الكمبودي ويوقع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين
  • رئيس الشورى يوقع مذكرة تفاهم للتعاون مع رئيس النواب التايلندي
  • رئيس مجلس الشورى ورئيس الجمعية الوطنية رئيس مجلس النواب التايلندي يوقعان مذكرة تفاهم
  • سنترا للتكنولوجيا توقع مذكرة تفاهم مع "إن سي آر التيوس" لتعزيز التعاون في التكنولوجيا المالية
  • "سنترا للتكنولوجيا" توقع مذكرة تفاهم مع "إن سي آر التيوس" لتعزيز التعاون