مصر.. فيديو لمطرب مشهور مع راقصة يثير الجدل
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
نشر المطرب المصري عمر كمال أحدث أعماله الغنائية عبر "فيسبوك"، وظهر في الفيديو "مودل" ترقص أمام خلفية تراثية تشبه جدران قصر البارون.
إقرأ المزيد مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمةوقالت مديرة قصر البارون إمبان بسمة سليم أن الفيديو المتداول تم تركيبة بالفوتوشوب وليس حقيقيا معلقة: عمر كمال معتبش عتبة القصر نهائيا.
وأشارت سليم، إلى أن أي تصوير خاص لابد من الحجز مع الشركة المسئولة عن حجز الخدمات داخل القصر وفقا لضوابط محددة من وزارة السياحة والآثار، والشركة هي من تقوم بإعطاء التصريحات فقط.
وتابعت: التصوير يكون خاص بسيشن الأفراح وأيضا تصوير تجاري لكن وفق اللوائح والقوانين المنظمة للمجلس الأعلى للآثار، وبعد الرجوع للمجلس وأخذ الموافقات اللازمة.
وهاجم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عمر كمال بسبب ظهور راقصة معه، حيث ذكروه بتصريحات سابقة بأنه قرر تجنب ظهور الراقصات في أعماله بسبب والدته.
وقال المغني عمر كمال في تصريحات سابقة إنه أصبح يتجنب وجود الراقصات في فيديو كليبات أغانيه احترامًا لرغبة والدته، بجانب الحديث عن عمله في الملاهي الليلية.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج خلاصة الكلام، الذي تقدمه الإعلامية أميرة بدر، عبر شاشة قناة النهار: "بقيت بتجنب وجود الرقاصات في كليباتي، علشان مزعلش أمي لأنها بتقعد تقولي اتقي ربنا وأخوك شغال معاك وعنده ابن".
وأوضح أن والدته تصاب بالضيق، إذا وُجد بجوار راقصة، متابعا: "والدتي بتقولي اتقي ربنا وفي أطفال بتتفرج عليك".
وأشار إلى أن والدته لا تعتبر أن أمواله من حرام لأنها من الأغاني، مستكملا: "أول حاجة ربنا هيحاسبني عليها أنا أذيت مين، وإيه الحرام اللي أنا عملته".
وأوضح أنه لا يزال يعمل في ملاه ليلية، وأنه لا يشعر بالضيق إذا ألقى أحدٌ أموالا عليه، باعتبار أنها لغة التحية في مثل هذه الأماكن.
المصدر: RT + القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google عمر کمال
إقرأ أيضاً:
إعلان انتخابي يثير الجدل في الهند بسبب الإسلاموفوبيا
أثارت حملة إعلان مصورة عبر الإنترنت لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، انتقادات واسعة بعد تحريضها ضد المسلمين في الهند.
ونشر الفيديو يوم السبت كجزء من حملة انتخابية في ولاية جاركند شرق الهند، ضمن سياق الانتخابات التشريعية في الولاية. وجرت المرحلة الأولى من التصويت في 13 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، والثانية في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تُعلن النتائج في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويصور الفيديو مشهدا يُظهر مجموعة من المسلمين يدخلون منزل أحد مؤيدي المعارضة، حيث يظهر في الفيديو امرأة تتصرف وكأنهم يجلبون رائحة كريهة، فيما يُرى الأطفال المسلمون وهم يلوثون الأثاث، ونساء يرتدين الحجاب والنقاب وهن يستحوذن على المنزل.
وأثار الفيديو إدانة شديدة من مختلف الأوساط في الهند، حيث اتهم النقاد الحزب الحاكم بتعزيز خطاب الكراهية ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) والمجموعات الأقلية الأخرى.
ووصف الأكاديمي أشوك سوين الإعلان على منصة "إكس" بأنه مثال واضح على "دعاية إسلاموفوبية" في الحملة الانتخابية لحزب مودي، متسائلا عن صمت لجنة الانتخابات الهندية في مواجهة هذا النوع من الخطاب التحريضي.
كما أدانت محبوبه مفتى، زعيمة حزب الشعب الديمقراطي في جامو وكشمير، الإعلان ووصفته بـ "الطائفي بشكل مخجل" واعتبرته إساءة لـ "النسيج العلماني للأمة".
وأضافت في منشور على "إكس": "حملة بهاراتيا جاناتا في انتخابات جاركند ستثير قلق القيادة الكشميرية التي اختارت الانضمام إلى الهند العلمانية والديمقراطية رغم الأغلبية المسلمة في جامو وكشمير".
استجابة لجنة الانتخابات الهنديةبدورها، أمرت لجنة الانتخابات الهندية (إي سي أي) بإزالة الفيديو من منصات التواصل الاجتماعي التابعة للحزب يوم الأحد، مؤكدة أنه ينتهك "مدونة قواعد السلوك النموذجية" (إم سي سي) المعمول بها خلال الانتخابات. كما وجهت اللجنة القائد الانتخابي في جاركند بضمان إزالة الفيديو، وهو ما تم بالفعل.
وكانت التوترات في الحملة الانتخابية قائمة منذ فترة، إذ أثارت تصريحات سابقة لوزير الداخلية أميت شاه في سبتمبر/أيلول الماضي غضبا واسعا، لأنه وصف فيها البنغاليين والروهينغيا بـ "المتسللين".
وسبق للحزب أن نشر رسوم متحركة في انتخابات لوك سابها 2024، تدعي أن حزب المؤتمر يسهل هيمنة المسلمين على المجتمعات الهندية، مما دفع الشرطة المحلية لإصدار إشعار لإزالته.
وتعد إثارة المخاوف من الإسلام أحد ركائز حملات حزب بهاراتيا جاناتا الانتخابية، حيث نشر الحزب في وقت سابق مقاطع تحريضية على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام تصور المسلمين على أنهم "غزاة"، مروجين لفكرة أن حزب المؤتمر يسعى لإعادة توزيع الثروات لصالح المسلمين. وقد تم حذف هذه المنشورات لاحقا بعد اعتراضات قانونية.