هيئة التراث: اكتشاف أحد النقوش ثنائية الخط بالمملكة بمنطقة تبوك
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تبوك
أعلنت هيئة التراث اكتشاف وتوثيق أحد النقوش ثنائية الخط بالمملكة في قرية علقان في منطقة تبوك.
جاء الاكتشاف ضمن أعمال المسح الأثري التي تقوم بها الهيئة في مختلف المناطق، إذ يعود تاريخ النقش إلى القرن الخامس الميلادي وفقاً لدراسة أشكال الحروف وتطورها.
وأوضحت الهيئة فى بيان لها أن النقش المكتشف حديثاً تشكّل بالقلم الثمودي والخط العربي المبكّر، وله أهمية تاريخية تكمن في تأكيد استمرار الكتابة بالقلم الثمودي في القرن الخامس الميلادي، مشيرة إلى أنه يصنف ضمن سلسلة النقوش الأثرية ثنائية الخط بالمملكة.
وأشارت هيئة التراث أن النقش يتكون من ثلاثة أسطر كُتب اثنان منها بالقلم الثمودي، وسطر كُتب بالخط العربي المبكّر، مؤكدةً أنّ هذا النقش يقدّم رؤى علمية جديدة تتمثل في التزامن التاريخي للكتابة بالقلم الثمودي والخط العربي المبكر، إضافة إلى استمرارية معرفة الكتابة بالقلم الثمودي لدى المجتمعات القديمة حتى القرن الخامس الميلادي.
ويلقي الاكتشاف مزيداً من الضوء على تاريخ الكتابات العربية القديمة في الجزيرة العربية، كما يعد إضافة نوعية لسلسلة النقوش والكتابات العربية القديمة التي وثقتها الهيئة أخيراً، إضافة إلى أهميته في دراسة تطور شكل الحرف العربي عبر التاريخ..
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اكتشافات الجزيرة العربية هيئة التراث
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدخل سباق مشاريع مونديال المغرب.. 60 شركة تحل بالمملكة لبحث فرص الإستثمار
زنقة 20 | الرباط
حل “أولاف ليس” وزير الاقتصاد و النقل و الإنشاءات و الرقمنة بإقليم باس ساكس بألمانيا (شمال غرب) بالمغرب برفقة 60 شركة ألمانية عاملة في مختلف المجالات.
و قالت السفارة الالمانية بالرباط ، أن الوزير “أولاف ليس OLAF LIES” يزور المغرب حاليًا مع وفد يضم أكثر من 60 شركة لاستكشاف فرص الاستثمار في مجالات مثل الطاقات المتجددة، الفلاحة، وكرة القدم أيضًا.
الوزير الألماني حل اليوم الخميس ، بمقر جهة الدار البيضاء سطات ، حيث عقد اجتماعا مع رئيس مجلس الجهة عبد اللطيف معزوز، مرفوقا بوفد هام من البرلمانيين ورجال الأعمال الألمان.
و حسب بلاغ لمجلس الجهة ، فقد تباحث الجانبان جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، وتم التطرق خلال هذا اللقاء إلى جملة من القطاعات الحيوية نظير قطاع النقل والتنقل، خاصة مشروع النقل السككي الجهوي التي تقبل عليه جهة الدار البيضاء-سطات، وكذلك برنامج التنمية الاقتصادية والاستثمار، من خلال توفير مناطق صناعية ذات مواصفات عالمية للمستثمرين الأجانب، تكوين الموارد البشرية واليد العاملة المؤهلة في صناعات السيارات والطائرات على سبيل المثال لا الحصر.
كما تم التداول أيضا حول القضايا المتعلقة بالبيئة، انطلاقًا من الاشتغال على إشكالية الماء وتحليته وحسن تدبير الموارد المائية إلى إعادة استعمال المياه العادمة لسقي المساحات الخضراء.
كما خصص الطرفان حيزاً زمنيًا هاما للحديث على التحضير لكأس العالم 2030 الذي سينظم بالمغرب، نظرا للتجربة الألمانية الرائدة في هذا الميدان من تهيئة المنشآت الرياضية واستغلالها وتنشيطها على طول السنة وليس خلال المباريات فقط ، خصوصا أن المقاولات بإقليم Länder تتوفر على خبرة تنظيمية عالية المستوى في مجال تنظيم التظاهرات الرياضية وكذا المعارض الدولية كمعرض هانوفر الدولي.