تبوك

أعلنت هيئة التراث اكتشاف وتوثيق أحد النقوش ثنائية الخط بالمملكة في قرية علقان في منطقة تبوك.

جاء الاكتشاف ضمن أعمال المسح الأثري التي تقوم بها الهيئة في مختلف المناطق، إذ يعود تاريخ النقش إلى القرن الخامس الميلادي وفقاً لدراسة أشكال الحروف وتطورها.

وأوضحت الهيئة فى بيان لها أن النقش المكتشف حديثاً تشكّل بالقلم الثمودي والخط العربي المبكّر، وله أهمية تاريخية تكمن في تأكيد استمرار الكتابة بالقلم الثمودي في القرن الخامس الميلادي، مشيرة إلى أنه يصنف ضمن سلسلة النقوش الأثرية ثنائية الخط بالمملكة.

وأشارت هيئة التراث أن النقش يتكون من ثلاثة أسطر كُتب اثنان منها بالقلم الثمودي، وسطر كُتب بالخط العربي المبكّر، مؤكدةً أنّ هذا النقش يقدّم رؤى علمية جديدة تتمثل في التزامن التاريخي للكتابة بالقلم الثمودي والخط العربي المبكر، إضافة إلى استمرارية معرفة الكتابة بالقلم الثمودي لدى المجتمعات القديمة حتى القرن الخامس الميلادي.

ويلقي الاكتشاف مزيداً من الضوء على تاريخ الكتابات العربية القديمة في الجزيرة العربية، كما يعد إضافة نوعية لسلسلة النقوش والكتابات العربية القديمة التي وثقتها الهيئة أخيراً، إضافة إلى أهميته في دراسة تطور شكل الحرف العربي عبر التاريخ..

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اكتشافات الجزيرة العربية هيئة التراث

إقرأ أيضاً:

المغرب يتجه لمنع دخول المنتجات المصرية رداً على عراقيل دخول صادرات السيارات المصنعة بالمملكة

زنقة 20. الرباط

تتجه المملكة المغربية لمنع دخول المنتجات المصرية للسوق المغربية، عقب تعمد السلطات المصرية وضع عراقيل على دخول صادرات السيارات المصنعة بالمغرب.

مصادر جريدة Rue20 كشفت بأن وزارة الصناعة والتجارة المغربية، حسمت أمر توقيف العمل بإتفاق معاهدة أكادير، بسبب إنتهاك الجانب المصري لهذه المعاهدة، التي لا يستفيد منها المصدرون المغاربة، على عكس المصريين.

وتضيف مصادرنا أن صادرات المغرب من السيارات المصنعة بمصنع “رونو” بمدينة طنجة ممنوعة في مصر، وهو ما أثار غضب المسؤولين المغاربة، فيما يتم إغراق السوق المغربية بكافة المنتجات المصرية، دون قيد أو شرط، ليتجاوز عجز الميزان التجاري بين البلدين 700 مليون دولار سنوياً لصالح مصر.

وشددت مصادرنا على أن الحكومة المغربية وحمايةً للإقتصاد الوطني، تتجه لوقف دخول المنتجات المصرية في حال عدم تصحيح الجانب المصري لبعض قراراته المتعلقة بالتجارة بين البلدين، خاصة وأن المنتجات القادمة من مصر، جلها قادم من الصين ويتم إعادة تعليبه فقط في مصر، وهو ما يشكل إنتهاكاً خطيراً لمعاهدة أكادير، لإغراق السوق المغربية بمنتجات صينية مزورة التعليب والأصل.

المغربمصرمعاهدة أكادير

مقالات مشابهة

  • من بينها الدمام.. قائمة الأماكن الأقل في درجات الحرارة بالمملكة
  • قرية “ذاكرة الأرض” تعزز الحراك الاقتصادي للأسر المنتجة ورواد الأعمال في تبوك
  • الرياض تستضيف أعمال الملتقى العربي الأول لكرة القدم المصغرة
  • المغرب يتجه لمنع دخول المنتجات المصرية رداً على عراقيل دخول صادرات السيارات المصنعة بالمملكة
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لسلامة الغذاء العربي .. تفاصيل
  • ثنائية لـ«خيول ياس» في مضمار أبوظبي
  • "مكان التاريخ".. رحلة عبر الزمن في أول مركز شرطة بالمملكة
  • مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة تبوك يومُ التأسيس.. ثلاثةُ قرونٍ منَ العَطاءِ
  • المنفي: وجود «ميزانية موحدة» يضمن الاستدامة والاستقرار وفق «ثنائية العدالة والرقابة»
  • السعودية تطلق رمزا لعملتها مستوحى من الخط العربي (صورة)